وزير التعليم: نبني أجيالًا مبدعة تحقق التنمية والازدهار متمسكة بالقيم والهوية الوطنية
شهد اليوم وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف المؤتمر السنوي السابع للهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد في قطاع التعليم والذي عقد تحت عنوان “جودة التعليم في ضوء التحول الرقمي والاعتماد” الذكاء الاصطناعي” التي أطلقتها الهيئة بالتعاون مع مجلس اعتماد التعليم الهندسي والتكنولوجيا (ABET) واتحاد نيو إنجلاند. بالنسبة للجامعات والمدارس، NEASC، ومبادرة مواءمة معايير جودة التعليم العالي في البلدان الأفريقية (HAQAA)، والشبكة العربية لضمان جودة التعليم العالي (ANQAHE)، والمنظمة الأوروبية لضمان جودة التعليم العالي (ENQA) والمنظمة المصرية. بنك المعرفة.
وفي بداية كلمته أعرب وزير التربية والتعليم عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر الهام الذي نظمته الهيئة الوطنية لضمان جودة التعليم والاعتماد تحت عنوان “جودة التعليم في ضوء التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي”. نقول: في هذه المناسبة الطيبة نود أن نؤكد أن القيادة السياسية، ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقدم دعمًا غير مسبوق للتعليم وقضاياه، وتوليه اهتمامًا خاصًا وتضعه على رأس أولوياتها. الأولويات.
وأوضح الوزير أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لا تدخر جهدا في إطار الجهود المتواصلة لتحسين أداء المنظومة التعليمية والارتقاء بمستوى الخدمات التعليمية المختلفة. نحن نؤمن بأن التعليم هو محرك التنمية والركيزة الأساسية لبناء الوطن.
وتابع الوزير: «لقد بذلت الدولة الكثير لإصلاح وتطوير التعليم في العقد الماضي، وسعيت إلى إدخال السياسات والأنظمة التي تضمن حق كل مواطن في التعليم الجيد». عمق غير مسبوق، مدفوعاً بأزمة كورونا وما تبعها من تغيرات في أسواق العمل وأنماط الحياة، حيث كانت هذه التغيرات كامنة وكشفت من خلال الظروف والتحديات والتقنيات المتقدمة، ونتيجة لذلك أدركت الأسر المصرية، أنه لا مخرج من الأزمة. اختيار نوعية التعليم الذي من شأنه تطوير مهارات وقدرات أبنائهم وإعدادهم لمستقبل مليء بالمنافسة في مختلف المجالات.
وأشار الوزير إلى أن الجودة تعني دائما السعي نحو الأفضل وأن ما تم تحقيقه حتى الآن ما هو إلا الخطوات الأولى نحو التعليم الجيد والمتميز، مؤكدا أن جودة التعليم مصلحة مشتركة للطلبة. وتحقيق هذه الجودة يتطلب من جميع المعنيين العمل معاً، بحيث يكون لكل طرف دور محدد ومسؤولية واضحة ضمن هذا الإطار.
وقال الوزير: «إنني على ثقة ويقين بأننا سنستكمل خطوات البناء بتضافر جهود كافة مؤسسات الدولة لبناء أجيال مبدعة تحقق التنمية والازدهار متمسكة بالقيم والهوية الوطنية».
وفي نهاية كلمته تقدم وزير التربية والتعليم بخالص الشكر لجميع القائمين على هذا الحدث العلمي الهام وعلى رأسهم د. علاء عشماوي، رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وتمنى لهم نجاح المؤتمر.
وسيشارك في المؤتمر د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد محمد جبران وزير العمل، ود. وشارك أسامة الأزهري وزير الأوقاف.
جدير بالذكر أن هذا المنتدى الدولي هو حدث سنوي تنظمه الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد ويجمع هيئات ومنظمات الجودة والاعتماد العالمية وخبراء التعليم الدوليين وهيئات ضمان جودة التعليم في عدد من الدول العربية والعربية. الدول الأفريقية تشارك.
وسيعقد المؤتمر حلقات نقاش موسعة حول عدة مواضيع رئيسية منها (الذكاء الاصطناعي لضمان جودة التعليم: الفرص والتحديات)، (التعليم 2030: الاستدامة والمساواة والتعلم الرقمي والمهارات الحياتية)، (الوطني والإقليمي). و(أطر المؤهلات القارية) و(التعلم القائم على النظرية من النظرية إلى الممارسة)، و(تأثير الذكاء الاصطناعي على التعليم والتعلم)، و(التنقل بين التخصصات والحدود للمتعلمين والخريجين)، و(مبادرات ضمان الجودة الأفريقية). والاعتراف بالمؤهلات) ويختتم بعرض النتائج والتوصيات القابلة للتطبيق محليا والتي تساهم في تلبية احتياجات المجتمع في نظام التعليم وتحقيق أهدافه.