مسؤولة أممية: تطهير الألغام ومخلفات الحروب في ليبيا يستغرق 15 عاماً

منذ 19 أيام
مسؤولة أممية: تطهير الألغام ومخلفات الحروب في ليبيا يستغرق 15 عاماً

أكدت مديرة دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام في ليبيا (UNMAS)، فاطمة زريق، أن إزالة الألغام ومخلفات الحرب في ليبيا تستغرق 15 عاما، وأن إزالة الألغام في ليبيا تتطلب عملا هائلا، يقوم به كل الليبيين. وتتطلع الأطراف إلى ذلك، مشيرين إلى أن المزيد من الـ 444 مليون متر مربع ملوثة بالألغام ومخلفات الحرب.

وبحسب مركز الأمم المتحدة للإعلام، أشادت المسؤولة الأممية بالاستراتيجية الوطنية لمكافحة الألغام التي وضعها المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام بالتعاون مع الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى تنظيم القطاع وزيادة الجهود للتوعية بمخاطر الألغام.

ونوهت بأهمية التعاون بين كافة الأطراف من مواطنين ومؤسسات حكومية وغير حكومية لإنجاح هذه الجهود. وقالت فاطمة زريق: “إن مثل هذه الاستراتيجيات تتطلب أولاً الكثير من الحوارات واللقاءات ودراسة الاحتياجات وإجراء التحليلات للمؤسسات التي تمثل القطاع، بما في ذلك المركز الليبي وكذلك الهندسة العسكرية التابعة لوزارة الدفاع، وهي الفرق، التي تساعد أيضًا في إزالة الألغام والتحقيقات الجنائية.

وأشار المسؤول الأممي إلى أن جميع هذه الأطراف تقريبا شاركت في تطوير هذه الاستراتيجية بشكل أو بآخر. بالإضافة إلى الدعم من المنظمات الدولية والمحلية العاملة في الصناعة. ويتوقع زريق أن تعقد بعد ورشة العمل في تونس اجتماعات مماثلة في طرابلس وربما في مناطق أخرى، فالمركز الليبي له فروع في مصراتة وممثلون في سرت وبنغازي على سبيل المثال.

وأكد زريق أن التوعية بمخاطر الألغام جزء أساسي من العمل، مشيراً إلى أن الوعي المجتمعي وتعاون المواطنين عاملين أساسيين في حماية المدنيين، وخاصة الفئات الأكثر ضعفاً مثل الأطفال والعمال المهاجرين، وجعل هذه المهمة مسؤولية جماعية يتطلب التزاماً مستمراً وتعاوناً مستمراً. تنسيق.

وأشار “زريق” إلى أن هناك حملات توعوية تستهدف فئات أخرى من خلال المجتمعات أو الجهات الفاعلة في المجتمع، وطبعا المؤسسات العاملة في القطاع، وهذا عملهم اليومي وهي تستهدف أيضا العاملين في القطاع. الصناعة، لأنهم يعملون أيضًا في الأماكن التي يعملون فيها، ويخاطرون، ويحاولون مساعدة ليبيا في التخلص من الألغام ومخاطر مخلفات الحرب.

المصدر: أ.أ


شارك