وزيرة التضامن الاجتماعي تشارك في فعاليات المنتدى الحضري العالمي

منذ 21 ساعات
وزيرة التضامن الاجتماعي تشارك في فعاليات المنتدى الحضري العالمي

دكتور. شاركت مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، في جلسة “التعاون المجتمعي.. تعزيز الشراكات من خلال العمل المحلي” ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة بالقاهرة، المنعقدة تحت رعاية رئيس الدولة أقيمت فعاليات الجمهورية في مركز المنارة الدولي للمؤتمرات تحت شعار “كل شيء يبدأ محليا – فلنعمل”.

وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة في هذا المنتدى الدولي بمصر، ورحبت بالحضور والمشاركة في فعالياته. تعلن الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي أن الجميع يجتمعون لتحقيق هدف مشترك يتمثل في تعزيز الحوار حول كيفية جعل مدننا شاملة ومرنة ومستدامة للجميع.

دكتور. وأكدت مايا مرسي أن هذا المنتدى له أهمية فريدة، خاصة أنه يجمع أصوات التحول الحضري – منظمي التنمية المحلية ودعاة المجتمع المحلي، حيث أن مشاركة أصحاب المصلحة المعنيين أمر أساسي لنجاح المنتدى الحضري العالمي. والمنظمات غير الحكومية، كما رأينا دائمًا، توفر الاتصالات، فهي تربط مجتمعاتنا، وهي أحد جوانب مثلث التنمية ولديها رؤية لا مثيل لها للواقع المحلي الذي يواجهه السكان المحليون.

وأوضح وزير التضامن الاجتماعي أن المنظمات غير الحكومية هي أول من يستجيب في أوقات الأزمات، وأول من يحدد الاحتياجات، وغالباً ما يكون أول من يحشد حلولاً مبتكرة فعالة مصممة خصيصًا للظروف المحددة لمجتمعاتهم. ولذلك، فإن كوننا رائدين في تعزيز التنمية الحضرية أمر ضروري ونحن نسعى جاهدين لتحقيق الأهداف الطموحة المنصوص عليها في رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة والأجندة الحضرية الجديدة. نلتقي عند نقطة حرجة.

دكتور. وأشارت مايا مرسي إلى أن المرونة في مواجهة تغير المناخ والشمول الرقمي والتمويل المستدام ليست مجالات سياسية مجردة، بل هي احتياجات عاجلة وملموسة تؤثر على الحياة اليومية لملايين الأشخاص، فهي ببساطة تتعلق بالحفاظ على الكرامة وتنمية القدرة على الصمود وتعزيز الشمول. في معالجة موضوع “المدن وأزمة المناخ”، ندرك أن المجتمعات هي الخطوط الأمامية الحقيقية لتغير المناخ وأن مساهماتها لا تقدر بثمن في تشكيل السياسات التي تستجيب للتحديات البيئية الفريدة التي تواجهها، والقدرة على التكيف مع تغير المناخ لا يقتصر فقط على البنية التحتية. بل يتعلق الأمر بتمكين المجتمعات من التكيف والتعافي والازدهار في مواجهة التغير البيئي، ويجب علينا أن نضمن أن أصوات المرأة مسموعة وأن تكون جزءا لا يتجزأ من عمليات صنع القرار على جميع المستويات.

دكتور. وأكدت مايا مرسي أننا في مصر فخورون بالأمثلة الناجحة العديدة لمنظمات المجتمع المدني التطوعية التي تظهر القوة الهائلة للمبادرات المجتمعية. لقد كانت مؤسسة حياة كريمة، بشبكتها الرائعة التي تضم 45 ألف متطوع، فعالة في تحسين نوعية الحياة مع التركيز على البنية التحتية والصحة والتعليم. ويلعب الهلال الأحمر المصري، الذي يضم أكثر من 30 ألف متطوع متفاني، دورًا حاسمًا ليس فقط في الاستجابة للأزمات وحالات الطوارئ على الأرض، ولكن أيضًا في تقديم الدعم خارج حدودنا، مجسدًا روح التضامن الإنساني. وبالإضافة إلى ذلك، فإن التحالف الوطني للعمل التنموي المدني، الذي يضم 36 كيانا وأكثر من 3000 جمعية محلية، هو شهادة على قوة العمل الجماعي الذي يقوم به هذا التحالف على تنسيق الجهود في مختلف القطاعات، من الرعاية الصحية إلى خدمات التمكين الاقتصادي وضمان ذلك. تتلقى المجتمعات المحلية الدعم الذي تحتاجه لتحقيق النجاح.

واختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها قائلة: “أود أن أعرب عن تقديري العميق للمشاركين هنا اليوم على عملهم الجاد ورؤيتهم للمدن الشاملة… فلنواصل رؤيتنا المشتركة وعملنا الجماعي”. كمنارة لهذا النوع من التنمية المستدامة والشاملة التي نريد تحقيقها.. مساهماتكم هي العمود الفقري للتنمية الحضرية المستدامة، والتزامكم مصدر إلهام لنا جميعا.

المصدر: رئاسة مجلس الوزراء


شارك