غدًا .. “النقد الدولي” يبدأ المراجعة الرابعة

منذ 9 ساعات
غدًا .. “النقد الدولي” يبدأ المراجعة الرابعة

تبدأ غداً بعثة فنية لصندوق النقد الدولي بالقاهرة العمل على المراجعة الرابعة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي المزمع مع الحكومة لمراقبة ما تم تحقيقه في ضوء الإجراءات المتفق عليها بين الجانبين في ختام الزيارة. ويتم تقديم طلب رسمي لإعادة النظر ومراجعة البرنامج من أجل تخفيف العبء على المواطنين.

وقالت مصادر حكومية إن زيارة البعثة للقاهرة للتحقق قد تستغرق أسبوعين. وسيتم زيارة جميع الوزارات لمعرفة ما تم تحقيقه كجزء من البرنامج. وأضافوا أنه سيتم أيضاً الإعلان عن التعليمات التي تم الاتفاق عليها خلال الزيارة فيما يتعلق بتعليمات مراجعة ومراجعة بعض بنود البرنامج مع الصندوق، مشيراً إلى أنها لا تتضمن طلب زيادة تمويل البرنامج.

وقالت المصادر، التي طلبت عدم ذكر أسمائها، إن أي تأجيل لعناصر البرنامج الذي طلبه الجانب المصري يجب أن يحظى بموافقة مجلس إدارة الصندوق في واشنطن العاصمة، حيث من المتوقع تأجيل بعض الجداول والأهداف ضمن هذا البرنامج. وفضلوا الكشف عن التفاصيل فقط بعد الانتهاء من الاتفاق والتحقق.

وفقا للدكتور. وقال فخري الفقي، رئيس لجنة الخطط والموازنة بمجلس النواب والخبير السابق في شؤون الصندوق، إن هذه المراجعة تمثل نصف المراجعات الثمانية في البرنامج الذي يستغرق 46 شهرًا وتبلغ قيمته 8 مليارات دولار، وستحصل مصر بمجرد اكتمالها على 1.2 مليار دولار -الدولارات المستلمة.

وقال الفقي إنه في نهاية المراجعة الرابعة قد تتقدم الحكومة أيضًا بطلب إلى صندوق النقد الدولي للحصول على تمويل استثنائي من صندوق القدرة على الصمود والاستدامة بنحو مليار دولار لمكافحة الظروف البيئية والتغير المناخي.

وأضاف رئيس لجنة الخطط والميزانية بمجلس النواب أن مصر ستستفيد أيضًا من قرار الصندوق الأخير بتخفيض الرسوم الأولية والإضافية للدول ذات الديون الأعلى من الصندوق بنحو 800 مليون دولار.

رئيس الوزراء د. وقال مصطفى مدبولي الشهر الماضي إن الصندوق طلب تأجيل المراجعة الرابعة للقرض، والتي كان من المقرر الانتهاء منها في منتصف سبتمبر، مؤكدا عزم مصر على مواصلة تطبيق سعر الصرف المرن بالتنسيق مع البنك المركزي للحفاظ على استقرار أسعار الصرف. النجاحات التي تحققت في هذا الصدد .

وأشادت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، خلال مؤتمر صحفي، بالتعاون مع مصر في العاصمة الإدارية الجديدة، وسلطت الضوء على التحديات العالمية الحالية. وأكدت الحكومة التزامها بتنفيذ برنامج الإصلاح، لكن لا تزال هناك العديد من الإجراءات التي يتعين استكمالها.

المصدر: وكالات


شارك