المشاط تبحث مع سفيرة الاتحاد الأوروبي الجديدة تطوير العلاقات الاقتصادية المُشتركة

منذ 2 شهور
المشاط تبحث مع سفيرة الاتحاد الأوروبي الجديدة تطوير العلاقات الاقتصادية المُشتركة

عقدت رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اليوم الثلاثاء، اجتماعا افتراضيا مع أنجلينا أيخهورست سفيرة الاتحاد الأوروبي الجديدة بالقاهرة، وذلك بعد متابعة رسمية لانتهاء فترة عمل السفير كريستيان. تولى بيرغر منصبه.

وهنأت المشاط أنجيلينا أيخهورست على توليها منصب رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي، وتمنى لها التوفيق في الشراكة الاستراتيجية بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي وما تمثله من أهمية في تعزيز جهود التنمية الاقتصادية وشدد أيضًا على الدور الحاسم الذي لعبه السفير كريستيان بيرجر خلال فترة وجوده في مصر، حيث سعى من خلاله إلى تعزيز الشراكات الاقتصادية في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وأكدت المشاط أن الشراكة مع الاتحاد الأوروبي تمثل أهمية كبيرة بالنسبة للجانب المصري، خاصة على المستوى الاقتصادي والتجاري والاستثماري، لافتة إلى أنه خلال الفترة المقبلة سيكون هناك المزيد من العمل المشترك مع بعثة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة. لتنفيذ ذلك تم الاتفاق في الإعلان المشترك الموقع في مارس الماضي بينكم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس المفوضية الأوروبية، ومن خلال أولويات مهمة يتم إرساء أساس متين للشراكة الإستراتيجية بين الصفحتين. لتعزيز الشراكة الاقتصادية، وزيادة الاستثمارات الأوروبية في مصر، وتوسيع التعاون التنموي، وتوسيع دائرة الشراكات لتأخذ المجالات الأخرى في الاعتبار.

وناقش الاجتماع تطورات تنفيذ المرحلة الأولى من آلية دعم الاقتصاد الكلي ودعم العجز المالي (MFA) والتي من المتوقع بموجبها أن يقدم الاتحاد الأوروبي تمويلاً ميسراً بقيمة مليار يورو من الحزمة التي وقعتها وزارة التخطيط في مارس الماضي. نفذت وزارة التنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالتنسيق مع الجهات المعنية في مصر والفرق الفنية التابعة للاتحاد الأوروبي، سلسلة من الإصلاحات الهيكلية خلال الأشهر الأخيرة كجزء من تنفيذ هذه الآلية بهدف تحسين القدرة التنافسية للاقتصاد المصري وتحسين بيئة الأعمال.

كما ناقش الجانبان تطورات الشراكة المصرية الأوروبية في مختلف القطاعات على المستويين الثنائي والإقليمي، بما في ذلك وضع الصيغة التنفيذية لآلية ضمان الاستثمار التي تم الإعلان عنها في مارس الماضي، فضلاً عن الجهود الوطنية لتحسين توافق الصادرات المصرية مع الصادرات المصرية. تناولت الآلية الأوروبية لتعديل حدود الكربون (CBAM) الجهود الوطنية لتنفيذ تدابير الإصلاح الاقتصادي والهيكلي وإدارة الإنفاق الرأسمالي.

المصدر: البيان المنشور على موقع مجلس الوزراء


شارك