إغلاق أولى صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الـ 47 في الولايات المتحدة
نُشرت، فجر الأربعاء، النتائج الأولية للانتخابات الأمريكية.
يقترب السباق الرئاسي المحتدم في الولايات المتحدة بين المرشحين الجمهوريين دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس من خط النهاية الذي يصعب التنبؤ به مع توجه ملايين الأمريكيين إلى صناديق الاقتراع يوم الثلاثاء للاختيار بين مرشحين كانا على طرفي نقيض.
ويشهد السباق على البيت الأبيض أحداثا غير مسبوقة حيث وقع ترامب ضحية محاولتي اغتيال واستقالة الرئيس جو بايدن بشكل مفاجئ بسبب تدخل منافسته نائبة الرئيس هاريس. ومع ذلك، فمن الصعب التنبؤ بالنتيجة حتى بعد أن أنفقوا مليارات الدولارات خلال أشهر من الحملات الانتخابية المحمومة.
وأدلى ترامب بصوته قرب منزله في بالم بيتش بولاية فلوريدا، وقال للصحافيين: “إذا خسرت الانتخابات وكانت انتخابات نزيهة، سأكون أول من يعترف بخسارتي”، دون الخوض في تفاصيل.
ووفقاً لمختبر الانتخابات بجامعة فلوريدا، فقد قام أكثر من 80 مليون أميركي بالتصويت مبكراً بالفعل عبر البريد الإلكتروني أو شخصياً.
كانت هناك تقارير عن حدوث خلل فني أثناء فرز الأصوات في مقاطعة كامبريا بولاية بنسلفانيا، ووافقت محكمة محلية ليلة الثلاثاء على طلب مسؤولي الانتخابات لتمديد ساعات التصويت لمدة ساعتين.
أخلت السلطات لفترة وجيزة مركزي اقتراع في مقاطعة فولتون بولاية جورجيا، بعد تهديدات كاذبة بوجود قنبلة.
ولن يتم الإعلان عن النتائج النهائية التي ستحدد الفائز قبل أيام قليلة، حيث من المتوقع أن يكون الفارق بين الأصوات في الولايات الحاسمة ضئيلا.
وبغض النظر عمن سيفوز بالسباق إلى البيت الأبيض، فإن الحدث سيكون تاريخيا.
