وزير الدفاع يشهد تنفيذ النشاط التدريبى “ردع 2024” باستخدام الذخيرة الحية

منذ 3 ساعات
وزير الدفاع يشهد تنفيذ النشاط التدريبى “ردع 2024” باستخدام الذخيرة الحية

شهد الفريق عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، تنفيذ نشاط تدريبات “الردع 2024” الذي تم تنفيذه في البحر المتوسط بالذخيرة الحية وبمشاركة القوات المسلحة. القوات الرئيسية ومختلف الأفرع الخاصة للقوات المسلحة بحضور الفريق أحمد خليفة رئيس أركان القوات المسلحة وقادة القوات الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة.

بدأت الفعاليات بعرض ملخص للفكرة الإستراتيجية التعبوية والأنشطة التي تم تنفيذها خلال النشاط التدريبي على متن حاملة الطائرات المروحية جمال عبد الناصر.

وتضمنت المرحلة الأولى من الأنشطة التدريبية تنظيم كافة أنواع الدفاعات للوحدات البحرية المشتركة ضد كافة الأعمال العدائية المحتملة بالتعاون بين القوات المحمولة جواً وقوات الدفاع الجوي، على أن تقوم طائرات الدفاع الجوي التابعة للتشكيل البحري باعتراض ومواجهة طائرات العدو. .

كما نفذت عناصر الحرب الكيميائية إجراءات تطهير الوحدات البحرية وإزالة الآثار التي خلفتها استخدام العدو للأسلحة الكيميائية حتى تتمكن من استكمال أداء باقي المهام الموكلة إليها.

تصدت وحدات الدفاع الجوي لهجوم جوي للعدو وقامت بحماية حاملة الطائرات المروحية جمال عبد الناصر والسفن البحرية المرافقة لها بإطلاق سلسلة من صواريخ الدفاع الجوي أفنجر للتصدي للهجوم الجوي للعدو. وشاركت منصات إطلاق الصواريخ سليمان عزت في صد الهجوم الجوي وتنظيم الدفاع الجوي للتشكيل.

نفذ أفراد القوات الخاصة البحرية إجراءات حق الزيارة والتفتيش لسفينة تجارية مشبوهة وغير ملتزمة، باستخدام أساليب قتالية احترافية للسيطرة على السفينة تحت غطاء جوي وبسرعة ودقة عالية لعملية الاقتحام من مروحية كاموف الهجومية.

وقامت عناصر من القوات الجوية بالتعاون مع الوحدات البحرية بعمليات بحث وإنقاذ في البحر، حيث تم انتشال أحد المصابين ونقله بواسطة مروحية أوغوستا المجهزة طبياً لتلقي العلاج اللازم في المستشفى الميداني المجهز بغرف الجراحة وأحدث الأجهزة. القدرات الموجودة على متن حاملة الطائرات المروحية جمال عبد الناصر.

وتعاملت عناصر الحرب الإلكترونية مع طائرات صغيرة بدون طيار تمثل أهدافا معادية، كما نفذت أعمال التأمين الإلكتروني بمساعدة الوحدات البحرية والجوية لتغطية العمليات القتالية للوحدات البحرية.

وتضمنت المرحلة الثانية تدمير هدف بحري للعدو ذو أهمية خاصة بإطلاق صواريخ هاربون أرض – أرض من إحدى منصات إطلاق الصواريخ، في حين أكملت القوات الجوية في الوقت نفسه تدمير الهدف بواسطة مقاتلات الإسناد الجوي التابعة للتشكيل البحري.

ونفذت الوحدات البحرية هجمات مركزة من خلال قصف مدفعي سطحي بالذخيرة الحية والأعيرة النارية المختلفة على أهداف العدو السطحية، بالإضافة إلى قيام إحدى الغواصات بمهمة استطلاع بحري لبحث وكشف الوحدات البحرية للعدو كما نفذت غارات جوية على عدد من الوحدات البحرية. يتم اكتشاف أهداف العدو من خلال ذلك بواسطة الغواصات.

كما تضمنت المرحلة الثالثة تنفيذ الدفاع الصاروخي على هدف حيوي باستخدام القدرات القتالية لأنظمة الدفاع الجوي الساحلية الحديثة والتي قامت برصد الأهداف الجوية للعدو على مسافات مختلفة ومحاربتها بالمنظومات الصاروخية بمختلف نماذجها والتي تمكنت من إصابة كافة الأهداف. الأهداف مباشرة.



شارك