وزيرة البيئة: الشق البيئي بالمنتدى الحضري العالمي له أهمية كبرى في مواجهة تغير المناخ
دكتور. أكدت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن الشق البيئي في المنتدى الحضري العالمي له أهمية كبيرة للحد من تأثير التغير المناخي على المدن، مشيرة إلى أن الوزارة تشارك في تسع جلسات على مدار تسعة أيام لمعالجة قضية المناخ التغيير والمدن.
صرح بذلك وزير البيئة في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش المنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة والذي تستضيفه مصر حتى 8 نوفمبر تحت شعار “كل شيء يبدأ محليا.. فلنعمل معا” لخلق المدن والمجتمعات المستدامة “- هذا ما تقوم عليه جميع المدن… أحدث تقرير صادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ سوف يتأثر بتغير المناخ وأن 70٪ من الانبعاثات العالمية تأتي من المدن والمباني وقطاع النقل. ومن المهم عرض تجارب مصر في دمج تغير المناخ في المجتمعات الحضرية.
وأشار الوزير إلى أهمية مراعاة دراسات الأثر البيئي الاستراتيجي التي تركز على البعد المجتمعي من منظور اجتماعي في عملية التخطيط للمدن العمرانية الجديدة، بالاعتماد على الطاقة المتجددة ووسائل النقل الصديقة للبيئة مثل الحافلات والدراجات الكهربائية. وتعزيز أنظمة الدراجات المشتركة في المدن الجديدة.
وأشارت إلى المشروع المهم الذي تنفذه مصر مع صندوق المناخ الأخضر لمعالجة ارتفاع مستوى سطح البحر في سبع محافظات بحلول قائمة على الطبيعة. بالإضافة إلى ذلك، أطلقت مصر مبادرة الحلول العالمية القائمة على الطبيعة “ENACT” بالتعاون مع ألمانيا وعدد من الدول الأخرى وشركاء التنمية، لتواصل رحلتها في حشد الشراكات والتمويل.
وأوضح الوزير أن الجلسات ستركز أيضًا على دور الدولة المصرية في إعداد خطة وطنية متكاملة للتكيف مع تأثيرات التغير المناخي، فضلاً عن عرض توصيات تقرير مراجعة النمو الأخضر. السياسات في مصر بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OCED)، مع التركيز على المدن وتغير المناخ وكيفية إشراك القطاع وتقليل المخاطر لتغيير طريقة تنفيذ أعمال البناء والتخطيط.
دكتور. وأوضحت ياسمين فؤاد أن هناك جزء آخر يتعلق بالمدن ومسألة كيفية الاستفادة من تدوير النفايات وكيفية التعامل مع هذا الملف الذي يعد من الملفات المهمة على جدول أعمال القيادة السياسية، فضلا عن عرض الجهود المبذولة للبرنامج الوطني لإدارة النفايات الصلبة وسن قانون ينظم إدارة النفايات، انطلاقا من فكرة الاقتصاد الدائري وخاصة إعادة استخدام مخلفات الهدم والبناء كمدخل جديد في عملية البناء، وأيضا مسألة تأثير التغير المناخي على المناطق التراثية وكيفية مواكبتها، وكذلك فكرة الفن البصري في المدن وإعادة استخدام المخلفات في العمليات الفنية، وهو ما يسمى بالفن البصري المستدام.
ونوهت وزيرة البيئة بأهمية الجلسة الماضية التي ناقشت السياحة البيئية في مدن مثل مدينتي شرم الشيخ والغردقة، وكيفية إنشاء وترويج منتج خاص للسياحة البيئية يعتمد على المحميات الطبيعية، فضلا عن الدور الهام الذي تلعبه التي تلعبها المجتمعات المحلية في الحفاظ على تراثها، لأنها في وضع أفضل لتقديم الأدلة حول أفضل السبل للتعامل والتكيف مع…آثار تغير المناخ.
المصدر: أ.أ