الرقابة المالية تنظم التعامل في الأوراق والأدوات المالية الحكومية بالسوق الثانوي
في إطار التزام الهيئة التنظيمية المالية المستمر بخلق بيئة تمكينية في القطاع المالي غير المصرفي تساعد الأفراد والشركات على النمو والتطور من خلال الاستفادة من الخدمات والأنشطة التي تمارس في الأسواق المالية غير المصرفية، مما يساهم في تنويع خيارات الاستثمار التي تمكن الأفراد من إدارة أموالهم واستثمارها بشكل سليم، خاصة من خلال الاستثمار في سندات الدين الحكومية، تم تطويرها من قبل هيئة الرقابة المالية بقيادة د. أصدر محمد فريد القرار رقم 232 لسنة 2024 بشأن تنظيم الترخيص بالتداول في الأوراق المالية الحكومية والأدوات المالية في السوق الثانوية.
وتضمنت اللائحة إنشاء سجل لدى الهيئة العامة للرقابة المالية يضم جميع الشركات والجهات المؤهلة لتداول الأوراق المالية الحكومية والأدوات المالية في السوق الثانوية، بما في ذلك البنوك المدرجة في سجل المتعاملين الأساسيين، وكذلك البنوك غير المرخص لها. ويقوم بذلك المتعاملون الرئيسيون والشركات المعتمدة من الهيئة لمزاولة أعمال الأوراق المالية والوساطة، وكذلك الشركات المعتمدة من الهيئة لمزاولة أنشطة صناديق الاستثمار وتكوين وإدارة محافظ الأوراق المالية وصناديق الاستثمار في إطار النظام الأساسي. سعي الهيئة الدائم يهدف إلى زيادة كفاءة وتنافسية عملية تداول السندات الحكومية في السوق الثانوية.
تشمل الأوراق المالية والأدوات المالية الحكومية أذون وسندات الخزانة، بالإضافة إلى الأوراق المالية الأخرى التي تصدرها وزارة المالية في السوق المحلية.
ونص القرار على أنه يتعين على البنوك المقيدة في سجل المتعاملين الرئيسيين، في سجل الشركات والجهات المسموح لها بالتداول في الأوراق المالية الحكومية والأدوات المالية في السوق الثانوية، تقديم ما يثبت القيد في سجل المتعاملين الرئيسيين إلى وزارة المالية. بالإضافة إلى الحصول على موافقة البنك المركزي المصري للتسجيل في السجل وتقديم تأكيد بتوفر الربط الآلي مع نظام التداول بالبورصة المصرية ونظام التسوية الخاص بشركة الإيداع والتسجيل المركزي للأوراق المالية الحكومية الأدوات المالية.
كما تضمنت الشروط أن يكون لدى البنك آلية إلكترونية لتسوية المعاملات مع شركة الإيداع والتسجيل المركزي للأوراق المالية والأدوات المالية الحكومية، وأن يكون البنك عضواً في البورصة المصرية، وأن يلتزم بتوفير الأجهزة الفنية اللازمة لذلك. المقر ووجود مكان مناسب لمزاولة عملية التداول.
وتنص الشروط على أن يكون الالتزام بتقديم الحسابات مستقلاً عن الحسابات المصرفية وأن يقوم مراقب الحسابات بفحصها وإعداد تقرير عنها كل ثلاثة أشهر لتقديمه إلى الهيئة وأن يكون المدير مسؤولاً عن التداول في الأوراق المالية والأدوات المالية الخاصة بالبنك. الحكومة المحلية، بالإضافة إلى فريق عمل يستوفي متطلبات الخبرة والكفاءة التي حددتها الهيئة، مع الالتزام بالالتزام بقواعد مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب الصادرة عن البنك المركزي المصري.
في حين أن شروط التسجيل للبنوك غير المسجلة في سجل المتعاملين الرئيسي تشمل نفس الشروط بالنسبة للبنوك الأخرى، باستثناء شرط تزويد وزارة المالية بما يثبت التسجيل في سجل المتعاملين الرئيسي.
ومن شروط تسجيل الشركات الحاصلة على ترخيص تداول ووساطة ووساطة السندات من الهيئة ضرورة تقديم ما يثبت توفر الربط الآلي مع نظام التداول بالبورصة المصرية، ونظام التسوية المصري. البورصة والإيداع والتسجيل المركزي للأوراق المالية الحكومية والأدوات المالية.
كما تضمنت الشروط أن يكون لدى الشركة آلية إلكترونية لتسوية المعاملات مع شركة الإيداع والتسجيل المركزي للأوراق المالية الحكومية والأدوات المالية، وأن تكون الشركة عضواً في البورصة المصرية، وأن تتعهد الشركة بتوفير المعدات الفنية للشركة. المقر وأن يكون لها موقع مناسب للقيام بعملية التداول.
وتنص الشروط على أن تلتزم الشركة بتقديم حسابات مستقلة عن حسابات البنك وأن يقوم مدقق الحسابات بمراجعتها وإعداد تقرير عنها كل ثلاثة أشهر لتقديمه إلى الهيئة. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون هناك مدير مسؤول عن تداول الأوراق المالية والأدوات المالية الحكومية المحلية، بالإضافة إلى فريق عمل تتوفر فيه متطلبات الخبرة والكفاءة التي تحددها الهيئة.
على ألا يقل رأس مال الشركة المصدر والمدفوع عن 15 مليون جنيه وألا تقل حقوق الملكية عن رأس المال المدفوع وقت تقديم الطلب للهيئة وتكون وحدات البحث على الأوراق المالية والأدوات المالية، بالإضافة إلى ضرورة التمكن من تداول الأوراق المالية والأدوات المالية عن بعد، كما لم تتخذ الهيئة أي إجراء ضد الشركة خلال الأشهر الستة السابقة لتقديم الطلب، باستثناء الإنذار والالتزام بالقواعد الصادرة عن الهيئة لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والمشاركة في الدورات التدريبية التي تحددها الهيئة.
وتشمل شروط تسجيل الشركات الحاصلة على ترخيص من الهيئة لمزاولة نشاط صناديق الاستثمار وتكوين وإدارة محافظ الأوراق المالية وصناديق الاستثمار تقديم ما يثبت توفر الربط الآلي مع نظام التداول بالبورصة المصرية وسوق الأوراق المالية. نظام تسوية بنك الحفظ والتسجيل المركزي للأوراق المالية الحكومية والأدوات المالية. كما تضمنت الشروط أن يكون لدى الشركة آلية إلكترونية لتسوية المعاملات مع شركة الإيداع والقيد المركزي للأوراق المالية الحكومية والأدوات المالية، وأن تكون الشركة عضوًا في البورصة المصرية، وأن تتعهد الشركة بتوفير الأجهزة الفنية لذلك. لتوفير المقر الرئيسي والموقع المناسب للقيام بعملية التداول.
وتنص الشروط على أن تلتزم الشركة بتقديم حسابات مستقلة عن حسابات البنك وأن يقوم مدقق الحسابات بمراجعتها وإعداد تقرير عنها كل ثلاثة أشهر لتقديمه إلى الهيئة. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون هناك مدير مسؤول عن تداول الأوراق المالية الحكومية المحلية والأدوات المالية، بالإضافة إلى فريق عمل تتوفر فيه متطلبات الخبرة والكفاءة التي تحددها الهيئة، على ألا يقل رأس مال الشركة المصدر والمدفوع عن 15 مليون جنيه. ولا يجوز أن تقل الحقوق عن رأس المال المدفوع وقت تقديم الطلب للهيئة.
كما لم تتخذ الهيئة أي إجراءات ضد الشركة خلال الأشهر الستة السابقة لتقديم الطلب، باستثناء الإنذار والالتزام بقواعد مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب الصادرة عن الهيئة والمشاركة في التدريب الدورات المقررة من قبل الهيئة الالتزام بجميع الشروط المذكورة أعلاه هي أحد متطلبات القيد الإضافي في سجل الهيئة.
ويجب على الشركة أو الهيئة تقديم طلب القيد في السجل على النموذج الذي تعده الهيئة لهذا الغرض، مرفقاً به المستندات التي تثبت استيفائها لجميع الشروط المذكورة أعلاه. وتصدر الهيئة قرارها بشأن طلب التسجيل خلال 15 يوما من تاريخ استيفاء شروط التسجيل.
المصدر: بيان من هيئة الرقابة المالية