أمريكا وأوروبا و 9 دول يعربون عن قلقهم من نشر قوات كورية شمالية في روسيا
أعربت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتسع دول أخرى، الأربعاء، عن قلقها إزاء نشر قوات كورية شمالية في روسيا.
وبحسب نص البيان الوارد على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأميركية، جاء فيه: “نحن، وزراء خارجية أستراليا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا والمملكة المتحدة وإيطاليا واليابان”. الولايات المتحدة والممثل السامي “يعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه العميق بشأن نشر قوات كورية شمالية في روسيا، ربما لاستخدامها في القتال ضد أوكرانيا”.
وجاء في البيان: “تتمركز عدة آلاف من القوات الكورية الشمالية في روسيا. إن دعم كوريا الشمالية المباشر للحرب الروسية ضد أوكرانيا لن يُظهِر فقط الجهود اليائسة التي تبذلها روسيا لتعويض خسائرها، بل ويمثل أيضاً توسعاً خطيراً للصراع من شأنه أن يخلف عواقب وخيمة على الأمن والسلام في أوروبا ومنطقة المحيط الهادئ الهندية. وأضاف: “سيكون ذلك أيضًا انتهاكًا آخر للقانون الدولي، بما في ذلك المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة”.
وفي بيانهم، أدانت الدول بشدة التعاون العسكري المتزايد بين كوريا الشمالية وروسيا، بما في ذلك تصدير كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية وشراء روسيا غير القانوني لهذه الصواريخ من كوريا الشمالية في انتهاك لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وجاء في البيان “(قرارات المجلس 1718 و1874 و2270)، بالإضافة إلى استخدام روسيا لهذه الصواريخ والذخائر ضد أوكرانيا”.
وتابع البيان: “إذا تلقى جنود كوريا الشمالية أو قدموا تدريبا أو مساعدة فيما يتعلق باستخدام الصواريخ الباليستية أو الأسلحة، فإن هذا يعد انتهاكا مباشرا لقرارات مجلس الأمن الدولي 1718 و1874 و2270”. النقل المحتمل للتكنولوجيات النووية أو الصاروخية من روسيا إلى كوريا الشمالية في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
ودعت الدول في البيان كوريا الشمالية إلى التوقف عن دعم الحرب العدوانية الروسية وأكدت التزامها الثابت بدعم أوكرانيا في الدفاع عن حريتها وسيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها. “نحن نعمل مع شركائنا الدوليين للرد على هذا التطور الجديد بطريقة منسقة.”
المصدر: آسا