وزيرة التخطيط: مصر أنشأت بنية تحتية حضارية متطورة يعزز خطتها للتنمية المستدامة
وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي د. وأكدت رانيا المشاط، أن مصر قامت ببناء بنية تحتية حضارية متقدمة، تتوافق مع تحقيق الرخاء السكني والمعيشي للمواطنين، وتعزز خطوات التنمية المستدامة.
قالت ذلك في كلمتها أمام المائدة المستديرة حول خطة العمل العالمية لتمويل الإسكان ضمن فعاليات النسخة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي اليوم الخميس، بحضور وزير المالية أحمد كوجوك، وأناكلوديا روسباخ، – الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ومينغ تشانغ المدير العالمي للمناطق الحضرية والقدرة على الصمود وحوكمة الأراضي في البنك الدولي.
ونوهت المشاط باستعداد الحكومة المصرية لإشراك القطاع الخاص في المشروعات التنموية التي تعمل عليها الدولة باعتباره شريكا مهما في عملية البناء والتنمية، ولفتت إلى ضرورة دعم جهود القطاع العام. ودمج القطاع الخاص للعمل على تحقيق الأهداف الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة.
وقالت إنه من المهم للغاية العمل على فكرة تمويل المشروعات الحضرية، ولهذا تعمل الحكومة المصرية مع البنك الدولي في هذا الصدد، خاصة في ظل الحاجة الملحة للتمويل لمعالجة الصعوبات المختلفة، خاصة تغير المناخ. .
وشددت المشاط على ضرورة الاستثمار في إنشاء مدن عمرانية جديدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتابعت: “نتطلع إلى الوفاء بكافة الالتزامات على المستوى المحلي لتحقيق الأهداف العالمية”.
وشددت على ضرورة توفير مصادر التمويل للعمل على خلق مجتمعات عمرانية جاذبة وليست منفرة للسكان.
ونوه الوزير بأهمية الشراكة بين الهيئات الوطنية والدولية لتحقيق أهداف التنمية، مؤكدا أن نجاح الدولة في تحقيق أهدافها الوطنية يجب أن يصاحبه الالتزام بالمساهمة الفعالة في التقدم العالمي.
وأوضح المشاط أن الحكومة المصرية أنفقت أموالا كثيرة على مشروعات التنمية العمرانية مثل مترو الأنفاق والمواصلات والنقل الحضري، ويتم تشجيع القطاع الخاص بشكل مستمر على المشاركة في البناء، لافتا إلى أهمية هذه المشروعات في سد الفجوة العمرانية. هناك فجوة واسعة وعالمية في طموحات البناء والتمويل اللازم لتحقيقها.
وأشارت إلى ضرورة تطوير التشريعات الدولية لضمان توفير التمويل اللازم لتطوير المدن الحضارية وتوفير الموارد المتجددة للمساهمة في تطوير الفكر الحضري.
وأضافت أن مصر تبذل جهودًا شاملة لتحسين الاستدامة الحضرية والتحول إلى الاقتصاد الأخضر، وتعمل على زيادة نسبة المشروعات الخضراء في خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مما يعكس التزام الحكومة بدعم المشروعات التي تساهم في تحسين الاستدامة. وتحقيق التنمية الشاملة.
واختتمت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي كلمتها بالتأكيد على أن التمويل يمثل عنصرا أساسيا في تحقيق الأهداف والخطط والاستراتيجيات، إذ لا يمكن تحقيق أي مشروع على أرض الواقع دون التمويل اللازم الذي يضمن استدامته وفعاليته. التنفيذ مضمون.
المصدر: آسا