استمرار فعاليات المنتدى الحضري العالمي لليوم الرابع على التوالي
يواصل المنتدى الحضري العالمي فعالياته لليوم الرابع على التوالي بعدة جلسات مختلفة، أولها جلسة بعنوان “من السياسة إلى التنفيذ – منصة مصر الوطنية لربط المياه والغذاء والطاقة” وجلسة أخرى بعنوان “النفايات البلدية” البنية التحتية في مصر – الوضع الحالي والرؤية المستقبلية “.
أطلقت وزارة التنمية المحلية اليوم مبادرتي “أطلس المدن المصرية” و”اللامركزية وإصلاح الحكم المحلي” وشاركت اليوم في سلسلة من الاجتماعات والجلسات الوزارية لمعالجة عدد من القضايا الرئيسية المتعلقة بالمناخ والتنمية المستدامة بالإضافة إلى ذلك، وسيتم استعراض جهود الدولة المصرية في معالجة التبعات الاقتصادية والاجتماعية للتغير المناخي، وتحسين الظروف البيئية والصحية والمعيشية للمواطنين، وتنفيذ رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية للتغير المناخي 2050.
وزير التنمية المحلية د. وأكدت منال عوض، أن مبادرة “أطلس المدن المصرية” تهدف إلى تقديم صورة شاملة لفرص التنمية والتنمية المستدامة في المدن المصرية من خلال رصد الصور والأبعاد والفرص المختلفة المتاحة للتنمية المستدامة، مما يجعل الأطلس أداة مهمة لاتخاذ القرار. -صناع والمهتمين بالتنمية المستدامة.
وفي كلمتها وجهت عوض الشكر والتوضيح للرئيس عبد الفتاح السيسي على الترويج لمبادرة “أطلس المدن المصرية” الذي يشمل كافة المؤشرات المتعلقة بالمتغيرات والخصائص العامة للمدن ويقدم صورة شاملة عن الاستدامة في المدن المصرية هذه المبادرة يعود تاريخه إلى الوقت الذي استضافت فيه مصر مؤتمر تغير المناخ (COP 27) ويظهر التزام مصر بمعالجة تغير المناخ وتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وأضاف الوزير: “نشهد اليوم إطلاق المرحلة الأولى من المبادرة التي تمثل خطوة رائدة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مواجهة التغير المناخي”. تمكين المجتمعات لأن كل شيء محلي يبدأ.
من جانبه، قال ستيفان جومبيرت، المدير الإقليمي لمصر واليمن وجيبوتي بالبنك الدولي، إن إطلاق المبادرة كان مرحلة مهمة، حيث يحتوي الأطلس على نحو 2500 خريطة لـ 251 منطقة، أي البيانات التي ضمنت اتخاذ الشفافية وأشاد بجهود وزارة التنمية المحلية والبيئة والمؤسسات الأخرى التي ساهمت في توفير المعلومات والبيانات الواردة في الأطلس لما من شأنه أن يساعد في التعرف على مختلف الأنشطة الاقتصادية والمشكلات البيئية في المدن. وشكر جومبيرت المنتدى الحضري العالمي على تركيزه في هذه القضية على المدن التي تأخذ تغير المناخ في الاعتبار.
تشمل فعاليات اليوم الرابع للمنتدى الحضري العالمي عقد سلسلة لقاءات مع عدد من الوزراء والوفود المشاركة في المنتدى لبحث أطر التعاون الثنائي بين الجانبين وتبادل الخبرات في مجالات عمل الحكومات المحلية ومواجهة التغير المناخي .
انطلقت يوم الاثنين الماضي الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي (WUF12)، أهم مؤتمرات الأمم المتحدة المعنية بالتنمية الحضرية المستدامة، وتنعقد في مصر، الدولة الأولى منذ 20 عاما التي تستضيفه في أفريقيا، تحت شعار “كل شيء” تبدأ على أرض الواقع… فلنعمل معًا من أجل… “مدن ومجتمعات مستدامة” بمشاركة وفود أممية ودولية رفيعة المستوى للفت انتباه العالم إلى مصر وتجربتها التنموية الحديثة ومناقشة حل المشكلة تتعلق هذه القضايا بقضية التحضر العالمية والبحث عن حلول لأزمة الإسكان العالمية.
إن انعقاد هذا الحدث في مصر يعكس الدور الريادي والاستراتيجي للدولة على المستويين الدولي والإقليمي كمركز للتنمية والعمران والسلام، كما يعد دليلا على التطور الاستثنائي الذي حققته الدولة المصرية في العقد الأخير في ظل حكم مصر. إن قيادة مصر جعلت الرئيس السيسي يدفع بتنمية التنمية الحضرية والحضرية المتكاملة من خلال كونه من أوائل الدول التي تبنت الأجندة الحضرية الجديدة وتنفيذ العديد من المشروعات القومية والعمرانية الكبرى، بما في ذلك مدن الجيل الرابع، ومشروعات تحسين جودة الحياة و تطوير المرافق والبنية التحتية التي لها الأثر الإيجابي على حياة المواطنين وتعزيز الصورة العمرانية لمصر كوجهة سياحية رئيسية ووجهة للأناقة والسلام في منطقة الشرق الأوسط.
جدير بالذكر أن المنتدى الحضري العالمي هو أول مؤتمر عالمي حول التحضر المستدام، تستضيفه مدينة القاهرة في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر 2024 بمركز المنارة للمؤتمرات.
المصدر: وكالات