وزيرة البيئة تفتتح الجلسة الحوارية “إعادة النظر في المخلفات البلدية الصلبة في مصر ابتكارات من أجل اقتصاد دائري”
دكتور. افتتحت ياسمين فؤاد الجلسة الحوارية “إعادة النظر في النفايات البلدية في مصر، الابتكار من أجل اقتصاد دائري” ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة بالقاهرة، بحضور 30 ألف شخص من 180 دولة. والتي تقام تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية تحت شعار “كل شيء يبدأ محليا – فلنعمل معا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة” بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بحضور دكتور. أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، ود. منى شهاب وكيل وزارة التنمية المحلية ود. توبياس جيرلاش، منسق مجموعة GIZ في مصر، ود. هشام الشريف رئيس مجلس الإدارة ورئيس جمعية ENTAG وECARU، وحضر اللقاء د. وأدار الجلسة حازم الظنان مدير البرنامج الوطني لإدارة النفايات في وزارة البيئة.
دكتور. وأكدت ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن المخلفات الصلبة أزمة تعاني منها الدولة المصرية بسبب عدم وجود تعريف واضح للأدوار والمسؤوليات وعدم توفر الأداة المالية اللازمة للتعامل مع هذه المنظومة، لذلك في عام 2015 بعد بدأ فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، عند توليه منصبه، في إنشاء نظام جديد متكامل للنفايات. وبدأت بتحليل الوضع الحالي ووضع الخطط للمحافظات، بالإضافة إلى العمل على إصدار قانون تنظيم النفايات الذي شكل أساس العمل كأداة تشريعية لتغيير الفكر، مشيرة إلى أن فلسفة ويرتكز القانون على فصل أداة التخطيط عن التنفيذ والإدارة كما تتبنى الدولة فكرة الإدارة المتكاملة للنفايات بكافة أنواعها والأعمال التي يشارك فيها القطاع الخاص من خلال توضيح أن النفايات خدمة تقدمها الدولة للمواطنين مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي، وأن هناك حاجة إلى أداة مالية لضمان استدامة هذه الخدمة.
وأشار وزير البيئة إلى أن بناء المنظومة كلف الدولة المصرية حوالي 10 مليارات جنيه عام 2019، وهو ما أتاح لنا كسب ثقة القطاع الخاص مع استمرار الشركات في المشاركة في بناء هذا النظام، لافتا إلى أن 28 تم إنشاء المدافن الصحية وفق… تم إنشاء مدافن في جميع أنحاء الجمهورية وتم إنشاء ما يزيد عن 60 محطة وسيطة بين الثابت والمتحرك، مؤكداً أن بناء المنظومة كان لا بد من وجود آلية مالية لضمان استدامتها لضمان لماذا وتم تطبيق رسوم الخدمة بناءً على القانون الصادر في شهر مايو من العام الماضي.
وأضاف وزير البيئة أن عملية بناء النظام ساهمت في بناء قدرات وطنية قادرة على التعامل مع البنية التحتية للنظام ومعرفة كيفية تقديم هذه الخدمات للقطاع الخاص، كما أكد أن بناء هذا النظام ساعد في تحديد الاحتياجات لكل محافظة وبما أنه لا يوجد نموذج لمحافظة واحدة فيمكن نقله إلى محافظة أخرى.
ووجه وزير البيئة الشكر للبرنامج الوطني للنفايات الذي شارك في النظام منذ بدايته. كما وجهت الشكر لشركاء التنمية من الجانبين الألماني والسويسري وكذلك الاتحاد الأوروبي.
كما أشار وزير البيئة إلى أن فكرة مسؤولية المنتج الممتدة التي ترغب وزارة البيئة في تنفيذها ستساعد في السيطرة على السوق وتوفير عائد مرتفع، حيث أن المولد مسؤول عن دفع ثمن ما ينتجه، وبالتالي وسوف يساعد في تقليل النفايات المنتجة. وستساعد هذه الفكرة أيضًا في تقليل التلوث البلاستيكي وتشير إلى الاتفاقية القانونية الخاصة بالبلاستيك والتي سيتم التصديق عليها بحلول نهاية هذا العام.
وفيما يتعلق بمخلفات البناء والهدم والمخلفات الزراعية أشار الوزير إلى الفرص الاستثمارية الكبيرة في هذا المجال وعلى رأسها مصنع إنتاج العبوات الكرتونية الصديقة للبيئة من مخلفات ألياف الموز والذي تم افتتاحه بمصنع إنتاج وإصلاح الخزانات (العسكري). مصنع 200)، أحد المصانع التابعة لوزارة الإنتاج الحربي، كما توجد فرص استثمارية في مجال المخلفات الإلكترونية، ومحافظتان معروضتان حاليا للاستثمار في المخلفات الطبية باستثمارات أجنبية، مؤكدا أن القطاع الخاص لديه العديد من الفرص الاستثمارية في مجال النفايات بكافة أنواعها، مع استمرار الدولة في بذل الجهود لضبط السوق وتوحيد الأسعار من أجل منح هذا القطاع فرصاً تنافسية كبيرة.
وأشار وزير البيئة إلى أن استعداد الوزارة لتنفيذ مشاريع مبتكرة مثل البرنامج الوطني لإدارة النفايات وتعزيز الشراكات الدولية يمكن أن يصبح نموذجا إقليميا في هذا المجال. ولذلك، تسعى الوزارة جاهدة إلى تبني أحدث التقنيات وتحسين المهارات المحلية، مما يساعد على إبراز مصر كدولة رائدة إقليميا في مجال إدارة النفايات والتحول إلى الاقتصاد الدائري.
دكتور. من جانبها أكدت نائب وزير التنمية المحلية منى شهاب أن الوزارة تعمل بالتعاون مع وزارة البيئة وشركاء التنمية على عدد من البرامج في مجال الإدارة المتكاملة للنفايات، بما في ذلك تطوير مهارات وكفاءات عدد من الشركات المحلية للعمل في نظام جمع النفايات ونقلها وإعادة تدويرها وتنظيف الشوارع. كما تم العمل على تكوين الكوادر المحلية بالمحليات وإنشاء وحدة للنفايات داخل المحليات بجميع محافظات الجمهورية، كما تم العمل على تنمية مهاراتهم وقدراتهم في مجال الإدارة المتكاملة للنفايات من أجل تشجيع أيادي مصرية للعمل ضمن المنظومة، حيث تم الإشادة بالتعاون البناء مع وزارة البيئة والذي أدى إلى تحقيق العديد من النجاحات في مجال النفايات.
في هذه الأثناء، د. وأعرب هشام الشريف، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة ENTAG وECARU، عن سعادته بجهود وزيرة البيئة والبرنامج القومي للنفايات لتحسين منظومة النفايات في مصر، خاصة في مجال نفايات RDF، حيث تعتبر مصر دولة رائدة في مجال النفايات. الرائدة في الشرق الأوسط وأفريقيا في إنتاج هذا الوقود خاصة بعد قرار وزير البيئة بإلزام مصانع الأسمنت باستخدام مزيج طاقة لا يقل عن 10% مما ساهم في إنتاج مخلفات RDF صناعة RDF في مصر هي صناعة وتكنولوجيا مستقرة. تحسنت جودة المنتج تدريجياً وزاد الطلب عليه في السوق، على أمل تحقيق نفس النجاح على مستوى نوع آخر من المخلفات وهو البراز المخصص لإنتاج الأسمدة الحيوية يصنع أقل من 0 في جميع مصانع المعالجة في مصر .5% وتعتبر صناعة مستقرة ولها مؤسسة خاصة بها. ونأمل أن نحوله إلى نظام مؤسسي.
المصدر: مجلس الوزراء