المشاط تشارك في جلسة نقاشية حول تمويل التنمية الحضرية المستدامة للجميع خلال فعاليات المنتدى الحضري العالمي
دكتور. شاركت رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في جلسة حوارية بعنوان “تمويل التنمية الحضرية المستدامة للجميع” خلال مشاركتها في اليوم الثالث للمنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة بالقاهرة، والذي والتي انعقدت في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والمهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، المهندس أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والمهندس خالد عباس رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تطوير العاصمة الإدارية، ومصطفى الرئيس التنفيذي لمجموعة طلعت مصطفى.
وفي بداية حديثها قالت د. وقالت رانيا المشاط، إن استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي بعد عامين من مؤتمر الأطراف في تغير المناخ (COP27)، دليل على اهتمام الدولة بالتعاون الدولي والمتعدد الأطراف، لافتة إلى دور كافة الهيئات الدولية والأطراف المعنية. الوزارة في دمج التمويل الدولي في مجالات التنمية في البلاد.
كما سلطت الضوء على أهمية تمويل التنمية، مشيرة إلى تعدد مصادر التمويل، بما في ذلك النفقات الرأسمالية من الخطة التي تتصور في خطة السنة المالية 2024/2025 استثمارات بنحو 37% للبنية التحتية، و42% للتنمية البشرية و 20% للبلديات، مما يؤكد اهتمام الحكومة بدعم التوسع الحضري من خلال الاستثمار في الطرق ومحطات القطار والنقل المستدام وكل ما يتيح إمكانية التواصل السريع بين المدن بما يتوافق مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
وصرح وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي: عن دور الوزارة في تكامل الموارد المحلية والتمويل الخارجي لدفع جهود التنمية، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل أيضاً على استقطاب التمويل الخارجي والتمويل الميسر منخفض التكلفة، بما في ذلك التعاون مع البنك الدولي في تطوير برنامج صعيد مصر وبرنامج الإسكان الاجتماعي الشامل ومشروع الميناء الجاف في 6 و10 أكتوبر، وكلها تدخل في تمويل القطاع الخاص من خلال التمويل الميسر، مما يعطي بعدًا مختلفًا لمدن مصر يقرض جذب السكان المحليين والاستثمارات الأجنبية في هذه المدن.
دكتور. وأشارت رانيا المشاط إلى أهمية مشروعات المياه بهذه المدن، لافتة إلى تمويل محطة مياه الجبل الأصفر بتمويل من بنك التنمية الأفريقي، وكذلك محطة مياه بحر البقر التي يساهم بشكل كبير في التنمية الزراعية المساهمة.
وأكد المشاط أن التمويل من المؤسسات الدولية المختلفة يعد أحد أهم السبل لسد فجوة الإنفاق الرأسمالي، لافتاً إلى التمويل المختلط كأحد أساليب التمويل التي يستخدمها القطاع الخاص لتحقيق التوازن بين التمويل من البنوك التجارية والتمويل من البنوك التجارية. أما التمويل الدولي فيعمل على إنشاء مؤسسات تمويلية تنعكس على مشاريع الطاقة الجديدة والمتجددة، لافتاً إلى مشروع رأس الحكمة ومقايضات الديون كأحد أدوات التمويل المبتكرة، حيث تعتمد هذه المشاريع على تنويع مصادر التمويل لتمويل المناطق الحضرية. وتساعد المبادرات الجزئية على تقليل الضغوط المالية على الدول النامية والناشئة، ودعمها في تنفيذ خطط التنمية.
وأشار الدكتور إلى مشاركة مصر في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية المقرر عقده بإشبيلية في يونيو المقبل، وأهميته في مناقشة القضايا الملحة على مستوى مختلف الجهود التنموية للدول الناشئة. المصدر: رئاسة مجلس الوزراء