دول العالم تدعو لمواجهة هجمات الفدية على المنشآت الصحية وتعزيز الأمن السيبراني
أعربت مجموعة من الدول عن قلقها العميق في بيان مشترك بشأن زيادة هجمات برامج الفدية على مرافق الرعاية الصحية، وخاصة المستشفيات، مما يعرض السلامة العامة والأرواح للخطر من خلال تعطيل خدمات الرعاية الصحية الحيوية.
وجاء البيان المنشور اليوم الجمعة على الموقع الإلكتروني للبعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة بعد تزايد هذه الهجمات التي أثرت على الأنظمة الصحية في العديد من الدول.
وقالت آن نيوبرجر، نائبة مستشار الأمن القومي الأمريكي، نيابة عن مجموعة من الدول، إن هذه الهجمات تشكل تهديدًا مباشرًا للسلامة العامة، ويمكن أن تضر بالاقتصاد العالمي وتشكل تهديدًا للسلم والأمن الدوليين.
وتعد المستشفيات وخدمات الرعاية الصحية من بين الأهداف الرئيسية لهذه الهجمات، مما يعكس زيادة في نطاق التهديدات السيبرانية للبنية التحتية الحيوية.
وأوضح البيان أن مجموعة الدول التي تضم “ألبانيا، الأرجنتين، أستراليا، البحرين، بلجيكا، كندا، كرواتيا، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة ودول أخرى”، تعني تعزيز التعاون الدولي لمكافحة هجمات برامج الفدية وتعزيز الأمن السيبراني للبنية التحتية الحيوية.
كما أكدت الدول الموقعة على أنه يجب على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أن تعمل معًا لحماية أنظمتها الصحية من هذه التهديدات، مشددة على أنه يجب على الدول الالتزام بالمعايير الدولية للسلوك المسؤول في الفضاء الإلكتروني ومنع استخدامها من قبل جهات غير مشروعة مثل قراصنة الإنترنت.
ودعت الدول إلى اتخاذ إجراءات فورية لمحاكمة مرتكبي هذه الهجمات وتنسيق الجهود الدولية لمكافحة هذه الأنشطة الإجرامية، مع التركيز على تأمين الأنظمة الصحية والتعاون في تقديم المساعدة الفنية.
وذكرت الدول أن التهديدات السيبرانية المتزايدة تضر بجميع البلدان، وأكدت من جديد التزامها بمواصلة العمل داخل الأمم المتحدة لتحسين الاستجابة الجماعية لهذه الهجمات، والجهود بين البلدان لمحاكمة مرتكبي برامج الفدية – تنسيق الهجمات وتطوير الهجمات السيبرانية لدينا على مستوى العالم. القدرة على مكافحة هذه الجرائم.
وجددت الدول الموقعة على الإعلان التزامها بمكافحة الجرائم السيبرانية وتحسين الأمن السيبراني في جميع أنحاء العالم وشددت على أهمية التعاون الدولي في التصدي لهذه التهديدات المتزايدة.
المصدر: آسا