الصليب الأحمر اللبناني: فرقنا موجودة في الجنوب لتقديم المساعدة للنازحين بمراكز الإيواء

منذ 14 أيام
الصليب الأحمر اللبناني: فرقنا موجودة في الجنوب لتقديم المساعدة للنازحين بمراكز الإيواء

وقالت سالي عون المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في لبنان إن فرق الصليب الأحمر متواجدة في مناطق النزاع خاصة في جنوب لبنان لتقديم أكبر قدر ممكن من المساعدة للنازحين ومراكز الاستقبال وتلبية الاحتياجات الإنسانية. احتياجات المواطنين هناك.

وأكد عون، مساء اليوم الجمعة، أن مهام اللجنة الدولية للصليب الأحمر وطريقة عملها معروفة منذ سنوات، وهي التواصل والحوار الدائم مع مختلف أطراف النزاع، كما أنها تضمن وصول فرق الإغاثة إلى المحتاجين. يحتاجون إليها ويقدمون لهم المساعدة في مناطق النزاع ويقدمون الدعم.

وأشارت إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تركز خلال الفترة المقبلة على ثلاثة محاور أولها توفير الرعاية الصحية، حيث قامت لجنة الصليب الأحمر بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر كروس، أطلقت اليوم مبادرة جديدة في هذا الإطار أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية، من خلال فتح عيادات طبية مجانية لتقديم الرعاية الصحية للأشخاص في مناطق النزاع، فيما كان المحور الثاني هو مساعدة الأشخاص المحتاجين في مراكز الإيواء الطارئة، وتوفير الغذاء والبطانيات وتلبية احتياجاتهم الأساسية وكان المحور الرئيسي هو المضي قدماً وبذل المزيد من الجهود والعمل كوسيط مع جميع الأطراف وحثهم على احترام القانون الدولي. المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار والأعمال العدائية.

وفيما يتعلق بالتحديات التي يواجهها الصليب الأحمر في عمله، خاصة في جنوب لبنان، أوضح عون أنه مع اقتراب فصل الشتاء، تتزايد الاحتياجات الأساسية للنازحين وفي مراكز الإيواء الطارئة، ويلزم تقديم المزيد من المساعدات، خاصة في الجنوب. القطاع الطبي الذي يعاني من النقص يعاني من الحاجة.

وشدد المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر على ضرورة دعم القطاعين الطبي والأمني في لبنان، بالإضافة إلى ضمان الحماية للعاملين والأشخاص الذين يقدمون المساعدات والمساعدة في جميع مناطق النزاع في لبنان.

وأضافت أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر على تواصل دائم مع السلطات اللبنانية ووزارة الصحة وتقدم كل المساعدات للمواطنين في المستشفيات، مضيفة أن مهمة الصليب الأحمر منسقة بشكل كامل ولها تواجد دائم في كافة المناطق. المرافق والملاجئ في لبنان والمدن الأخرى.

المصدر: آسا


شارك