تفاصيل مكالمة ترامب وزيلينسكي بمشاركة إيلون ماسك

منذ 14 أيام
تفاصيل مكالمة ترامب وزيلينسكي بمشاركة إيلون ماسك

بعد أن أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، أنه هنأ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في اتصال “ممتاز” عقب فوزه على الديموقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأميركية، ظهرت تفاصيل جديدة.

وقال مصدران مطلعان لموقع “أكسيوس” الجمعة إن المكالمة تضمنت مفاجأتين: الأولى كانت مشاركة الملياردير إيلون ماسك، والثانية أن زيلينسكي كان مطمئنا إلى حد ما مما سمعه من ترامب.

يأتي ذلك فيما تبحث إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الآن عن سبل للحصول على أكبر قدر ممكن من المساعدات العسكرية لأوكرانيا قبل 20 كانون الثاني/يناير، وهو التاريخ الذي “قد يغلق فيه ترامب الصنبور”.

لكن المصدرين قالا إن المحادثات الخاصة التي أجراها ترامب وفريقه مع زيلينسكي ومستشاريه خلال الشهرين الماضيين – بما في ذلك يوم الأربعاء – كانت أكثر طمأنينة إلى حد ما بالنسبة للأوكرانيين.

وقال أحدهم إن زيلينسكي اعتبر مجرد حقيقة أن المكالمة الهاتفية التي استمرت 25 دقيقة تقريبًا تمت بعد وقت قصير من إعلان فوز ترامب هي “علامة إيجابية”.

وبعد أن هنأ زيلينسكي ترامب، أعلن الرئيس المنتخب أنه سيدعم أوكرانيا، لكنه لم يخض في التفاصيل.

بدورها، قالت ثلاثة مصادر مطلعة على المكالمة إن زيلينسكي شعر أن المكالمة سارت بشكل جيد وأنها لم تزيد مخاوفه بشأن فوز ترامب. وأضاف أحدهم أن الأمر «لم يسبب لزيلينسكي أي شعور باليأس».

فيما أضافت المصادر أن ماسك أكد خلال الاتصال أنه سيواصل دعم أوكرانيا من خلال خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية ستارلينك المملوكة للملياردير.

وأكدوا أيضًا أن ترامب وزيلينسكي “لم يناقشا سياسات مثل خطة الرئيس المنتخب المزعومة لإنهاء الحرب أو إمكانية تقديم المزيد من المساعدات الأمريكية”.

وتسلط مشاركة ماسك في المكالمة الضوء على مدى التأثير الذي يمكن أن يتمتع به الملياردير في إدارة ترامب الثانية.

والجدير بالذكر أن ترامب وعد مراراً وتكراراً خلال الحملة الانتخابية بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، في حين ألمح نائبه جيمس ديفيد فانس في سبتمبر الماضي إلى أن لديه “خطة سلام” في جعبته إذا وصل إلى البيت الأبيض.

كما أشاد ترامب بذكاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحكمته أكثر من مرة، مؤكدا أن علاقته به جيدة.

وفي الوقت نفسه، انتقد أيضًا إهدار الحكومة الأمريكية الحالية للملايين على كييف، الأمر الذي أثار المخاوف بين كييف وحلفائها الأوروبيين.

المصدر: وكالات


شارك