وزير التعليم العالي يؤكد دور المراكز والمعاهد البحثية كركيزة أساسية للتنمية المُستدامة

منذ 4 شهور
وزير التعليم العالي يؤكد دور المراكز والمعاهد البحثية كركيزة أساسية للتنمية المُستدامة

دكتور. ترأس أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي اجتماع مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية بحضور د. حسام عثمان نائب وزير الابتكار والبحث العلمي ود. وليد الزواوي أمين مجلس المراكز والمعاهد والمنشآت البحثية وأعضاء المجلس بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وفي بداية الاجتماع هنأ أعضاء المجلس د. أيمن عاشور عن تجديد القيادة السياسية ثقتها بسيادته معرباً عن تمنياتها بمزيد من النجاحات خلال الفترة المقبلة.

وأعرب أعضاء المجلس عن تقديرهم لعمل د. أيمن عاشور وجهوده الملموسة في الفترة الماضية وأكد على النجاحات التي تحققت في التعليم العالي والبحث العلمي.

كما رحب المجلس د. حسام عثمان بمناسبة تعيينه نائبا لوزير التعليم العالي والبحث العلمي، شكر د. ياسر رفعت على جهوده المتميزة خلال فترة عمله وتقديم درع الوزارة.

كما تقدم المجلس بالتهنئة للهيئة الوطنية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء. بمناسبة صدور القرار الجمهوري رقم 221 لسنة 2024 بشأن تحديد اللائحة التنفيذية للهيئة الوطنية للاستشعار عن بعد.

وفي بداية اللقاء أكد الوزير على أهمية دور المراكز والمعاهد البحثية كركيزة أساسية للتنمية المستدامة في مصر، مثمنا الجهود الملموسة التي تبذلها المراكز والمعاهد البحثية في مصر، وأشاد بالتقدم الكبير الذي حققته في مختلف المجالات. المجالات، بما في ذلك ربط البحث العلمي بالصناعة، إذ حدثت في هذا القانون حركة واسعة تتمثل في: تحسين التعاون بين الباحثين في المراكز والمعاهد البحثية وزملائهم في القطاع الصناعي، مما أدى إلى تحول العديد من الأفكار البحثية للمنتجات والخدمات المعمول بها.

وأكد الوزير خلال اللقاء أهمية تحقيق التكامل الداخلي والخارجي بين المؤسسات البحثية والمؤسسات الصناعية. وذلك تماشيا مع مبدأ التكامل كأحد ركائز استراتيجية الوزارة، حيث يهدف هذا التكامل إلى ترجمة نتائج البحث العلمي إلى تطبيقات عملية تساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية وتقليل الاعتماد على الاستيراد. وهذا يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي رائد للابتكار والبحث العلمي.

وأشار الوزير إلى عزم الوزارة بناء تحالفات استراتيجية مع مختلف القطاعات الصناعية خلال الفترة المقبلة. بهدف سد الفجوة الاقتصادية بين الصادرات والواردات وتعزيز عملية التنمية الصناعية ودعم الاقتصاد الوطني بشكل عام.

دكتور. من جانبه أكد حسام عثمان أهمية استخدام نتائج البحث العلمي لتطوير منتجات تنافسية ذات أثر اجتماعي واقتصادي، لافتاً إلى أن المراكز والمعاهد البحثية بالدولة تمتلك إمكانات كبيرة يمكن الاستفادة منها في إنشاء شركات جديدة تساعد في خلق فرص العمل والاستثمارات التي تحد من الواردات وتزيد من الصادرات. ويتم ذلك من خلال تطوير خارطة الطريق. تنفيذاً للولاية ذات الصلة للقيادة السياسية.

وعلى هامش اللقاء تحدث د. وسلط وليد الزواوي الضوء على أهداف المراكز والمعاهد البحثية خلال الفترة المقبلة، والتي تتوافق مع استراتيجية الوزارة وأهداف التنمية المستدامة، حيث أن البحث العلمي يهدف إلى خدمة التنمية المستدامة، وأكد على ذلك أن المراكز والمعاهد أظهرت التزام قوي بتوجيه أبحاثهم لمعالجة التحديات الملحة التي يواجهونها في مصر والعالم، مثل تغير المناخ والأمن الغذائي والطاقة المتجددة. بالإضافة إلى السعي لتحويل نتائج الأبحاث إلى منتجات قابلة للتصنيع؛ وقد ساعد ذلك على تعزيز الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل جديدة.

كما وافق المجلس على تشكيل لجان لاختيار عمداء معاهد البحث العلمي والتطبيقات التكنولوجية بالمدينة (لجنة اختيار عميد معهد أبحاث الهندسة الوراثية والتقنيات الحيوية، لجنة اختيار عميد كلية الهندسة الوراثية وأبحاث التكنولوجيا الحيوية). معهد بحوث الزراعة في المناطق القاحلة). ).

المصدر: رئاسة مجلس الوزراء


شارك