لأول مرة.. إسرائيل تعترف ضمنيا بمسئوليتها عن “عملية البيجر”
اعترفت إسرائيل، اليوم الأحد، لأول مرة ضمنا بمسؤوليتها عن تفجير أجهزة الاستدعاء الخاصة بحزب الله في لبنان.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: إن “هناك أشخاصا في الأجهزة الأمنية اعترضوا على هذه العملية”، مشيرا إلى مسؤولية إسرائيل عنها.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، انفجرت أجهزة النداء وغيرها من أجهزة الاتصالات اللاسلكية في وقت واحد، مما أسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة الآلاف.
وبحسب مصادر صحفية، فإن المخابرات الإسرائيلية (الموساد) زرعت مادة متفجرة في آلاف أجهزة النداء قبل أن تقع في أيدي عناصر حزب الله، لكن تل أبيب لم تعلن مسؤوليتها عن العملية حينها.
واتهم نتنياهو في كلمته في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة أشخاصا لم يسمهم في الأجهزة الأمنية وعلى المستوى السياسي بإثارة الاعتراضات على هذه العملية ومهام أخرى مثل اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله واجتياح رفح في عام 2011. جنوب قطاع غزة لأسباب مختلفة، من بينها رفض التعاون مع الولايات المتحدة. لكن نتنياهو واصل هذه العمليات.
كما اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي “عناصر داخلية وخارجية بنشر الأكاذيب” بشأن المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، مدعيا أن “حماس لم تفعل سوى تشديد موقفها” منذ إعدام الرهائن الستة – على حد تعبيره – في عام 2016. عام نفق في رفح نهاية أغسطس.
المصدر: وكالات