مقتل ضابط وجنود باشتباكات في منطقة بحيرة تشاد

منذ 12 أيام
مقتل ضابط وجنود باشتباكات في منطقة بحيرة تشاد

أفادت مصادر أمنية بمقتل وجرح عدد من ضباط الجيش التشادي، بينهم لواء وعدد آخر من كبار الرتب العسكرية في حدود البلاد، في اشتباكات اندلعت بمنطقة البحيرة (غربي تشاد) الليلة الماضية السبت. إلى النيجر ونيجيريا والكاميرون.

وقتل الجيش عددا من مسلحي بوكو حرام، بحسب بيان لرئاسة الأركان، دون تقديم تفاصيل عن خسائر الحكومة في المعركة التي جاءت بعد أسبوع من هجوم المسلحين على موقع للجيش وقتل 40 جنديا حكوميا.

وجاء هذا التصريح بعد ساعات قليلة من إعلان عودة الرئيس محمد إدريس ديبي من المنطقة العسكرية التي كان يقيم فيها لمدة أسبوع كامل. وحدد ثلاثة أهداف لمهمته، بينها إطلاق عملية عسكرية ضد مسلحي تنظيم داعش، المعروفين محليا باسم بوكو حرام، للقضاء عليهم، وإعادة تنظيم صفوف الجيش لتعزيز دفاعاته. ويفكرون في الانسحاب من القوة العسكرية المشتركة لدول حوض بحيرة تشاد، بحجة عدم تعاون دول الجوار لتحقيق هدف بناء هذه القوة العسكرية.

الرئيس ديبي – في تغريدة على

ومنذ هجوم المسلحين على القوات الحكومية الأسبوع الماضي، استخدم الجيش التشادي المسيرات لقصف مواقع زعم أنها مرتبطة بجماعة بوكو حرام، ونشر التلفزيون الحكومي صورا للمسيرات التي تقصف عدة مناطق في البلاد على بحيرة تشاد المتاخمة للنيجر ونيجيريا. والكاميرون وتشاد.

واضطر المتحدث باسم الحكومة التشادية إلى نفي مزاعم بأن الجيش قصف مدنيين نيجيريين وميليشيا نيجيرية محلية كان من المفترض أن تساعد قوات الحكومة النيجيرية في المنطقة في محاربة مسلحي تنظيم داعش، مؤكدا أن ذلك تم على الرغم من استراتيجية المسلحين بالاختباء بين الصيادين المدنيين. وفي الداخل، نفذ الجيش التشادي هجماته على البحيرة بشكل احترافي، ولم يقتل سوى العناصر المسلحة.

ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي وأدى إلى مقتل أكثر من 40 جنديًا حكوميًا تشاديًا. ومع ذلك، تقول الحكومة إن مسلحي داعش مسؤولون عن هذه الهجمات.

يشار إلى أن المواجهات بين دول حوض بحيرة تشاد ومسلحي جماعة بوكو حرام مستمرة منذ نحو 15 عاما.

وفي عام 2009، بدأت أولى العمليات المسلحة لهذا التنظيم في شمال شرق نيجيريا ثم توسعت إلى النيجر والكاميرون.

وبعد خمس سنوات، بدأ الجيش التشادي بالمشاركة في العمليات ضد بوكو حرام في الكاميرون والنيجر ونيجيريا. وفي المقابل، بدأت الجماعة (في العام نفسه) القيام بعمليات عسكرية في الجزء التشادي من البحيرة وغارات على عاصمة الإقليم نجامينا. واستمر الوضع على الرغم من شن القوات التشادية عدة حملات عسكرية لتدميرهم.

المصدر: وكالات


شارك