5 دقائق من التمارين الرياضية يوميًا قد تخفض ضغط الدم
خمس دقائق هي الحد الأدنى لملاحظة التغير في ضغط الدم، ولكن 10 أو 20 دقيقة قد تكون كافية للحصول على نتائج أفضل. صعود السلالم، والمشي السريع في جميع أنحاء الحي، وجلسات تدريب القوة السريعة التي تشمل تمارين الضغط، وما إلى ذلك. تمارين الجلوس كلها طرق سهلة للحصول على نتائج أفضل، وقد وجدت دراسة جديدة أن استبدال خمس دقائق فقط من النشاط المستقر أو المنخفض – شدة الحركة والنشاط البدني المعتدل إلى القوي يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم، وهو ما تم نشره على موقع Onlymyhealth.
تشير الأبحاث إلى أنه حتى التغييرات الصغيرة في روتينك اليومي – مثل الجلوس أو المشي أو الوقوف بشكل أقل قليلاً وبدلاً من ذلك القيام بالأنشطة التي تزيد من معدل ضربات القلب – كافية لإحداث فرق، كما قال مؤلف الدراسة الرئيسي الدكتور هانز. جوانا بلودجيت من معهد الرياضة والتمارين والصحة في جامعة لندن: “تشير نتائجنا إلى أن التمارين الرياضية هي المفتاح لخفض ضغط الدم بالنسبة لمعظم الناس، وليس أشكال التمارين الأقل شدة مثل المشي”.
وبغض النظر عن قدرتك البدنية، فلن يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى ترى تأثيراً إيجابياً على ضغط دمك». وأضاف بلودجيت أنه ليس عليك بالضرورة الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية. يمكنك تحسين ضغط دمك من خلال جميع أنواع التمارين المعتدلة إلى القوية، مثل صعود السلالم أو ركوب الدراجات لأداء المهمات.
وأظهرت الدراسة أن المشاركين في الدراسة لديهم انخفاض في ضغط الدم الانقباضي والانبساطي. قام الباحثون بفحص بيانات ما يقرب من 15000 متطوع تم قياس ضغط دمهم والذين ارتدوا أجهزة تتبع النشاط لمدة 24 ساعة لتسجيل جميع تحركاتهم، بما في ذلك وقت النوم والجلوس. وبشكل عام، قضى المشاركون في المتوسط نحو 7.1 ساعة في النوم، و10.7 ساعة في الجلوس أو الجلوس، و3.2 ساعة في الوقوف، و2.7 ساعة في المشي، و16 دقيقة فقط في ممارسة نشاط بدني متوسط إلى قوي مثل ركوب الدراجات، أو الجري، أو صعود السلالم.
وجد الباحثون أن استبدال الأنشطة المستقرة أو منخفضة الشدة بخمس دقائق من التمارين المعتدلة إلى القوية كان له تأثير ملموس على ضغط الدم.
أدى هذا التحول البسيط إلى خفض ضغط الدم الانقباضي – وهو الرقم “الأعلى” الذي يشير إلى مقدار ضغط الدم الذي يمارسه الدم على جدران الشرايين عندما ينبض القلب – بمتوسط 0.68 ملم زئبق (ملليمتر زئبق). كما أنه خفض ضغط الدم الانبساطي – القيمة “الأدنى” التي تشير إلى الضغط الذي يمارسه الدم على جدران الشرايين عندما يرتاح القلب بين الضربات – بمعدل 0.54 ملم زئبق.
وجدت الدراسة أن استبدال 20 إلى 27 دقيقة من التمارين غير النشطة أو الأقل نشاطًا يوميًا بنشاط بدني معتدل إلى قوي يمكن أن يؤدي إلى انخفاض ملحوظ سريريًا بمقدار 2 ملم زئبق في ضغط الدم الانقباضي. وبالمثل، فإن استبدال 10 إلى 15 دقيقة من السلوك الأقل نشاطًا بالتمارين الرياضية يمكن أن يؤدي إلى انخفاض ملحوظ سريريًا بمقدار 1 ملم زئبقي في ضغط الدم الانبساطي.
من المنطقي أن المزيد من الوقت يوميًا لممارسة التمارين الرياضية المعتدلة إلى القوية من شأنه أن يخفض ضغط الدم، لأن النشاط البدني يحرق السعرات الحرارية ويمكن أن يساعد في منع زيادة الوزن، وهو ما يرتبط بالنشاط البدني بالإضافة إلى التأثير على الوزن وانخفاض مستويات التوتر والفوائد الفسيولوجية للقلب والأوعية الدموية. النظام، مثل: ب. تحسين صحة بطانة الأوعية الدموية، وتحسين حساسية الأنسولين وانخفاض مستويات الالتهاب، والتي تقلل معًا من خطر ارتفاع ضغط الدم.
المصدر: وكالات الأنباء