أمام مجلس الشيوخ .. وزيرالتعليم يعرض رؤية وخطة الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية
وعرض محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني رؤية الوزارة وخطتها لتطوير نظام التعليم وتحسين جودة التعليم والرد على طلبات المناقشة أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق خلال الاجتماع.
حضر اللقاء د. أحمد المحمدي نائب الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، ووليد ماهر مدير عام الإدارة العامة للاتصال السياسي والشؤون البرلمانية بالوزارة، وشادي زلطة المستشار الإعلامي والمسؤول المتحدث الرسمي باسم الوزارة.
وأعرب وزير الأراضي والتعليم في كلمته عن سعادته بالوقوف وسط هذا المبنى العريق وتمنى للجنة التربية والبحث العلمي بمجلس الشيوخ أن تقوم بدورها في توسيع أسس الديمقراطية وأسمى القيم والحقوق والحريات. . ومواصلة الصياغات التشريعية التي تدعم مستقبل وتطلعات المواطنين.
وقال: “لقد بذلت الدولة الكثير لإصلاح وتطوير التعليم، وكانت سياسات الوزارة في الفترة الحالية استمرارًا لمشروعات وجهود الدولة تحت قيادة السيد/الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الدولة “وأعرب عن أمله في تحقيق ما نسعى إليه وهو توفير تعليم أفضل لشعب مصر وتعظيم قدرته التنافسية في مجال التعليم، خاصة في ظل المتغيرات التي يشهدها العالم حاليا في طبيعة ومواصفات الوظائف”. والأعمال المطلوبة في الحاضر والمستقبل.
وأكد أنه لا شك أن الأساس الأساسي لبناء الوطن هو الحفاظ على التراث الحضاري والقيم العليا للمجتمع من خلال بوابة التعليم، لافتاً إلى أن التعليم وقضيته هو المصلحة المشتركة الأكبر بين الطلاب والأسر، المؤسسات التعليمية والمجتمع والدولة، وهي الضمانة الوحيدة للحفاظ على أفضل ما في الماضي وبناء أفضل المستقبل.
وتابع: “قبل الخوض في تفاصيل إجراءات وسياسات الوزارة لوضع حلول سريعة ومستدامة للتحديات التي تواجه التعليم في مصر، كان لي شرف عرضها سابقًا على لجنة التعليم في سيدتي الموقرة”. لافتا إلى أن هناك العديد من الإجراءات الأولية التي تم من خلالها التعرف على تفاصيل هذه التحديات، بدءا من إعداد دراسة شاملة أجراها المركز الوطني للبحوث التربوية شارك فيها أكثر من 120 أستاذا في التربية وصولا إلى خاتمة تم تحديد الشكل الواقعي للميدان من خلال زيارة أكثر من 160 مدرسة حكومية رسمية من مختلف المستويات التعليمية في 20 محافظة وعقد عدة اجتماعات استمرت عدة أيام وأسابيع مع أكثر من 10000 من الكوادر التعليمية، بما في ذلك المعلمين ومديري المدارس ومديري إدارات ومديريات التربية والتعليم. وكذلك النصائح ورؤوسهم.
وأكد عبد اللطيف أن استراتيجية الوزارة لتطوير التعليم ثابتة ولم تتغير، وأن جهود الوزارة وآلياتها تهدف إلى تنفيذ الأهداف الواردة في الاستراتيجية.
وتطرق خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ إلى التحديات التي تواجهها العملية التعليمية، فضلا عن الإجراءات والآليات التي اعتمدتها الوزارة في الفترة السابقة لمعالجة تحديات الخمسين عاما في هذه الفترة، مؤكدا أن هناك حلولا عاجلة. ولهذا تم تطوير هذه التحديات وفقاً للمهارات المتاحة.
وأكد أن الوزارة تمكنت من القضاء على مشكلة الكثافة الطلابية بنسبة 99%، وخفض الكثافة الطلابية إلى أقل من 50 طالباً لكل فصل وإنشاء فصول دراسية جديدة تضم 98744 فصلاً 460 ألفاً، كما تم حلها حيث تم حل 90%، بالإضافة إلى إعادة هيكلة المرحلة الثانوية بما يضمن حسن العملية التعليمية داخل المدرسة وإتاحة الفرصة للمعلم لتدريس المواد الأساسية في ساعات معتمدة متعددة.
وأوضح أن نظام السنة يعمل يساهم في مراقبة وتطوير المستوى الأكاديمي للطلبة ويتيح للمعلم فرصة مراقبة مستوى الأداء الأكاديمي للطالب، لافتا إلى أن نظام السنة يعمل موجود في كل نظام تعليمي في العالم.
وفيما يتعلق باستبعاد اللغة الأجنبية الثانية من المجموع، أوضح أن الهدف هو التركيز على تعلم لغة أجنبية أساسية وزيادة عدد الدروس المخصصة لها من أجل تعلمها بشكل أفضل مما يساهم في إتقانها لدى الطلاب.
وأكد الوزير أنه تمت أيضًا معالجة التحديات المتعلقة بتجنيد الطلاب بالمدرسة لتحقيق عملية تعليمية جاذبة ومحفزة للطلاب، حيث وصلت نسبة حضور الطلاب حاليًا إلى 85% على مستوى المدارس على مستوى الجمهورية. يعد إنشاء وتطوير المدارس المصرية اليابانية من أهم أولويات وزارة التربية والتعليم لأنها تمثل نموذجًا تعليميًا ناجحًا.
المصدر: وكالات