وزير النقل: مصر تولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز التعاون مع الدول العربية في قطاع النقل
حضر الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل اجتماعات الدورة السابعة والثلاثين لمجلس وزراء النقل العرب وقال في كلمته خلال الاجتماع: “يشرفني أن أبدأ كلامي معكم تحيات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وتمنياته الطيبة أن يكون العمل ناجحا”. لقاءنا، ويسعدني حضوركم أيها الإخوة الأعزاء، أرحب بكم في أرض مصر ونلتقي ونتوسط في الإسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط تحت مظلة الجامعة العربية، وهذا يدل على تقدير ومودة الشعب المصري الذي كان دائما يفتخر بانتمائه إلى وطنه كانت الأمة العربية.
أتقدم بالشكر لدولة قطر الشقيقة على الجهود التي بذلتها خلال رئاستها لمجلس وزراء النقل العرب وأهنئ دولة فلسطين الشقيقة على توليها رئاسة المجلس وأتمنى لها التوفيق والنجاح أيضا أعرب عن امتناني للأمين العام لجامعة الدول العربية ونائب الأمين للاقتصاد ودائرة النقل والسياحة بالأمانة العامة للجامعة على الإعداد الممتاز لاجتماعنا اليوم. ألف مبروك معالي وزراء النقل العرب الذين تولوا مناصبهم، كما أعرب عن شكري وتقديري للزملاء الذين قاموا بواجبهم وغادروا بعد انتهاء مهمتهم، وأعرب عن تقديري الكبير لوزراء النقل العرب الآخرين وكذلك الرؤساء. وأعضاء الوفود التي شاركت في أعمال هذه الدورة لمناقشة القضايا في ظل ظروف صعبة وتحديات غير مسبوقة سبقتها مختلف الأحداث الدولية.
وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء أن المخاطر الجيوسياسية التي تشكلها الصراعات والتحديات غير المسبوقة في منطقتنا زادت من تعقيد النقل والتجارة وأعاقت سلاسل التوريد حول العالم بسبب جائحة كورونا حتى واجهت تحديا جديدا وهو الحرب الروسية الأوكرانية، وسرعان ما شعر العالم بتأثير هذه الحرب على الاقتصاد العالمي، الذي نشأ بسرعة بسبب أزمة النقل البحري. وأزمة غذاء عالمية، حيث أدت الحرب إلى تسريع وتيرة نقص الغذاء في العديد من البلدان حول العالم، لا سيما في البلدان التي تعاني من فجوة غذائية وتعتمد على الواردات الغذائية، وكذلك في البلدان الأقل نمواً والبلدان المنخفضة الدخل. ثم جاءت التوترات والتهديدات الأمنية للشحن في البحر الأحمر وتأثيرها السلبي على حركة المرور في قناة السويس، التي تعتبر حجر الزاوية الأساسي لاستقرار واستدامة سلاسل التوريد العالمية. ونتيجة لذلك، اختارت بعض خطوط الشحن الرئيسية طرقًا بديلة للقناة. الأمر الذي أدى، بالإضافة إلى التأثيرات، أيضًا إلى تمديد مدة الرحلة البحرية وارتفاع تكاليف التشغيل، وتأثيرات بيئية ضارة مع ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، فضلاً عن اكتظاظ الموانئ البحرية وتأخر وصول البضائع.
ونشير إلى أن الله قد حبى لمنطقتنا العربية موقعا استراتيجيا فريدا له أهمية وتأثير كبير على حركة النقل العالمية وأننا لذلك نشهد تنافسا وسباقا بين القوى العالمية الكبرى في سعيها للاستفادة من الفوائد التي نسعى إليها مزيد من التعاون والتنسيق لتعظيم الأثر الاقتصادي والتجاري لهذا الاتجاه على بلداننا.
وأضاف نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل أن النقل أصبح أحد أهم عناصر التنمية في العالم، فهو في الواقع العامل الرئيسي المؤثر على النمو الاقتصادي والاجتماعي، كما هو الحال في كافة قطاعات الاقتصاد. الاعتماد عليها يعتمد على البنية التحتية لأنظمة النقل المختلفة، وتوفير الشبكات وربطها وتسهيل نقل البضائع، وزيادة التبادل التجاري بما يعزز التنمية الاقتصادية ويشجع نقل رؤوس الأموال للاستثمار في مواطني منطقتنا العربية، مما يساهم في للجميع الاقتصادية والتجارية والسياحية بين بلداننا لأغراض ثقافية وترفيهية ودينية وعلاجية، ونعلن أن الاهتمام الكبير الذي يوليه قادتنا لقطاع النقل يعتبر بطبيعة الحال مقياسا لنهضة الأمم وبئرها – إن وجود المجتمع يتطلب التطوير المستمر والتوسع في خطط النقل من خلال قرارات السياسة ووضع الاستراتيجيات واتخاذ الإجراءات التي تساهم في تطوير هذا القطاع الحيوي.
وأكد أن جمهورية مصر العربية تولي أهمية كبيرة لتعزيز التعاون مع الدول العربية الشقيقة في كافة المجالات وخاصة في قطاع النقل. وعلى المستوى العربي تنفذ مصر خطة للتعاون مع السودان الشقيق لرفع كفاءة الرصيف الحالي لميناء وادي حلفا، وتفعيل دور هيئة الملاحة النهرية بوادي النيل، لخلق جسر من التعاون والتواصل. بين شعبي البلدين الشقيقين، وكذلك مشروع الربط بالسكك الحديدية والذي انتقل من مرحلة الدراسة إلى مرحلة التنفيذ المستقبلية لصالح البلدين من خلال زيادة حركة الأشخاص والبضائع، ولا يفوتني أن افعل ذلك في هذا فرصة للتعبير عن أملنا في أن تتجاوز كافة الأطراف في السودان الشقيق لغة العنف واللجوء وتحمل السلاح. وتغليب الحكمة وصوت العقل للوقف الفوري لإطلاق النار تجنباً لعواقب سلبية خطيرة، والحفاظ على مقدرات السودان ووحدة أراضيه وحقن دماء الشعب السوداني الشقيق.
وأضاف أن المسار الأول لمشروع القطار السريع (السخنة/الإسكندرية/العلمين/مطروح) بطول 660 كيلومترا، يجري تنفيذه حاليا بالقرب من الحدود المصرية الليبية كنظام نقل سريع لربط البحر الأحمر. والبحر الأبيض المتوسط لأول مرة، ومن الممكن أن يكون نواة لمشروع ربط سكك حديدية إستراتيجي أكبر بين دول شرق وغرب الدول العربية وشمال أفريقيا، والخط الثاني (أكتوبر – أسوان – أبو سمبل) مع ويجري تنفيذ أعمال إنشاء بطول 1100 كيلومتر شمال وجنوب مصر والذي بدوره سيساهم في تعزيز العلاقات بين مصر والسودان الشقيق وبقية الدول العربية، وهناك تعاون وثيق مع الأشقاء في الأردن والعراق. ومن خلال شركة الجسر العربي وفي إطار آلية التعاون الثلاثي تم تنفيذ عدد من المشاريع المهمة، ونوهت بالتعاون والتطور الذي شهده قطاع النقل مع الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي، لا سيما في مجال الاستثمارات في مشاريع النقل المختلفة.
وجدد نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل رغبته في العمل على تعزيز التواصل مع الأشقاء في دول المغرب العربي من خلال إحياء مشاريع الربط بين دول شمال إفريقيا في إطار رؤية استراتيجية لتحسين استكشافات المنطقة. تعزيز التعاون وتسهيل التجارة وجذب الاستثمار.
وأضاف أن المواضيع المطروحة على جدول الأعمال تندرج في إطار جهودنا لتعزيز علاقات التعاون بين بلدينا في مجال النقل وهو ما يتماشى مع تعليماتنا بإزالة المعوقات التي تحول دون ذلك وتقليل تكاليف النقل وعامل الوقت. بما يزيد من القدرة التنافسية للصادرات العربية. لقد وافق المجلس التنفيذي لمجلسكم الموقر في اجتماعه الحالي على جدول أعمال اجتماع مجلس الوزراء الذي يتضمن العديد من المواضيع التي بذلت فيها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والأمانة الفنية للمجلس جهوداً مشكورة. عند التحضير.
وتضمن جدول الأعمال المقترح المقدم لفخامتكم العديد من المواضيع التي تغذي جهودنا المشتركة لتحسين التعاون والترابط بين دولنا العربية، ومن ناحية أخرى، لمواكبة التطورات في مختلف مجالات النقل.
وفي الختام أعرب نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل عن اعتزازهما وسعادتهما بالمشاركة في هذا التجمع المرموق واللقاء الأخوي الذي يضم وزراء المواصلات والاتصالات العرب ورؤساء وأعضاء الوفود. تعالوا معًا أتمنى لعملنا كل التوفيق والنجاح وأتمنى لكم إقامة سعيدة في بلدكم الثاني مصر.
المصدر: بيان وزارة النقل
Abschließend brachten der stellvertretende Ministerpräsident für industrielle Entwicklung und der Minister für Industrie und Verkehr seinen Stolz und seine Freude über die Teilnahme an dieser angesehenen Versammlung und dem brüderlichen Treffen zum Ausdruck, bei dem die arabischen Minister für Verkehr und Kommunikation sowie die Leiter und Mitglieder der Delegationen zusammenkommen Ich wünsche unserer Arbeit alles Gute und viel Erfolg und wünsche Ihnen einen angenehmen Aufenthalt in Ihrem zweiten Land, Ägypten.
Quelle: Stellungnahme des Verkehrsministeriums