الأونروا: لم تتوافر مساعدات إنسانية كافية بغزة طوال 13 شهرا من الحرب الإسرائيلية
قالت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لويز واتريدج اليوم الجمعة إنه لم تكن هناك مساعدات كافية خلال الحرب الوحشية التي تشنها إسرائيل منذ 13 شهرا في قطاع غزة، وأن الظروف المعيشية للفلسطينيين “لا تطاق”. .
وأضافت المتحدثة باسم الأونروا في تصريحات صحفية نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية وفا: “ببساطة لا توجد مساعدات إنسانية كافية في غزة، ليس فقط في الأيام والأسابيع القليلة الماضية، ولكن أيضًا طوال الكارثة الإسرائيلية الوحشية المستمرة منذ 13 شهرًا”. وقالت “إنهم محاطون كل يوم بأشخاص يطلبون الخبز ويحاولون الحصول على الماء”، مؤكدة أن الوضع الذي يضطر الفلسطينيون للعيش فيه في قطاع غزة “لا يطاق”.
وحذرت منظمات دولية وأممية مؤخرا من الإعلان الرسمي عن مجاعة في شمال قطاع غزة نتيجة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ 5 أكتوبر من العام الماضي وتتزامن مع حصار عسكري يمنع الوصول إلى الغذاء والماء والإمدادات الطبية. .
وفي الأسابيع الأخيرة، برزت أزمة حقيقية في وسط وجنوب قطاع غزة، حيث نفد الدقيق والمواد الخام من أسواق ومنازل الفلسطينيين، مما اضطر الفلسطينيين إلى استخدام الدقيق الفاسد لإطعام أسرهم. والبحث عن البدائل غير الصحية.
ويعاني سكان قطاع غزة وشماله من “مجاعة” حقيقية منذ بداية العام بسبب نقص الغذاء والمياه والدواء والوقود بسبب حصار الاحتلال الإسرائيلي للمحافظتين. وفي 27 أكتوبر 2023، حدث اجتياح بري أدى إلى مقتل العديد من الأطفال وكبار السن.
ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، مخلفة وراءها أكثر من 147 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار واسع ومجاعة حصدت القطاع. حياة العشرات من الأطفال وكبار السن، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها، متجاهلة قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بوقفها فوراً، وأمر محكمة العدل الدولية باتخاذ التدابير اللازمة لمنع الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (AHA)