الأونروا: الأوامر الإسرائيلية بالإخلاء تدفع سكان غزة للهجرة إلى مناطق غير آمنة

منذ 3 شهور
الأونروا: الأوامر الإسرائيلية بالإخلاء تدفع سكان غزة للهجرة إلى مناطق غير آمنة

قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الثلاثاء، إن العائلات التي تعيش في المناطق التي أمرت إسرائيل بإخلائها في مدينة غزة، تضطر إلى الهجرة إلى مناطق مدمرة وغير آمنة.

وقالت الوكالة في منشور لها على منصة “إكس” إن الهجرة القسرية للعائلات استمرت بعد تحذيرات إسرائيل الجديدة من عمليات الإخلاء، مؤكدة أنه لا يوجد مكان آمن للفلسطينيين النازحين.

وأضافت: “قصف قطاع غزة مستمر والناس يضطرون للذهاب إلى المناطق المدمرة رغم خطر الذخائر غير المنفجرة”.

من جانبها، أدانت اللجنة الرئاسية العليا للإشراف على الشؤون الكنسية في فلسطين اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على قطاعي الصحة والتعليم، وكذلك على مراكز الحماية، والتي كان آخرها مدرسة العائلة المقدسة الجاعوني التابعة لها. إلى مدرسة البطريركية اللاتينية والعديد من المدارس الأخرى، حيث وقف العشرات واضطر الموظفون إلى إخلاء المستشفى المعمداني استعدادًا لعملية عسكرية تشهدها العديد من مستشفيات قطاع غزة حرب الإبادة منذ 7 أكتوبر 2023.

جاء ذلك خلال تصريح رئيس اللجنة وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رمزي خوري، الذي أشار فيه إلى الوضع الصحي الكارثي الذي يعيشه قطاع غزة نتيجة حرب الإبادة والجوع التي قادها الاحتلال الإسرائيلي. حكومة الاحتلال الفاشية منذ تسعة أشهر، لاسيما مع الاستهداف الممنهج والمباشر للمرافق الطبية والمرافق الصحية وخروج العديد من المستشفيات التي أصبحت خارج الخدمة ولا يسمح بالحصول على المساعدة الطبية؛ مما يهدد حياة العديد من المصابين والمرضى وأصحاب الأمراض المزمنة.

وجددت اللجنة التأكيد على أن جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني تشكل خرقاً وانتهاكاً واضحاً وصريحاً للقوانين الدولية والإنسانية التي تكفل حماية المدنيين أثناء الحروب، وتجرم الاعتداءات على مراكز الحماية، وتجبر أكثر من مليوني فلسطيني على التهجير القسري إلى أماكن إقامتهم. أماكن السكن، مما يدل على الأجندة الفاشية والعنصرية التي تنتهجها حكومة الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية بما فيها القدس، والانتهاكات المستمرة للمقدسات الإسلامية والمسيحية.

ودعت اللجنة المجتمع الدولي إلى الارتقاء إلى مستوى مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني ووضع حد للعدوان الإجرامي الإسرائيلي الذي يستهدف المستشفيات والمدارس والملاجئ ودور العبادة، وعدم التقاعس عن محاكمة مجرمي الحرب من المسؤولين الإسرائيليين. . واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تحقيق العدالة وإنهاء حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة من خلال تمكين التسليم الفوري للإمدادات الطبية والإنسانية والإغاثية.

ودعت كنائس العالم إلى الوقوف مع الفلسطينيين ودعمهم والضغط على حكوماتهم للعمل من أجل السلام والأمن والاستقرار وإنهاء حرب الإبادة والتهجير والجوع والهجمات على الملاجئ وإنهاء المستشفيات. الكنائس والمساجد والمدارس.

المصدر: أ.أ


شارك