الخارجية الفلسطينية: تقسيم الضفة الغربية مكانيا وزمانيا ضم معلن وتقويض لحل الدولتين
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن التقسيم المكاني والزماني الذي يمارسه الاحتلال للضفة الغربية يشكل ضماً معلناً وتقويضاً لحل الدولتين.
وأضافت وزارة الخارجية في بيان صدر اليوم الجمعة، نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل فرض عقوبات جماعية على المواطنين الفلسطينيين أثناء تنقلهم بين مدنهم ومحافظات وطنهم، مستخدمة المئات من وسيتم نصب نقاط تفتيش عسكرية وبوابات حديدية على مداخلها، على غرار… سيكون نظام الفصل العنصري والتمييز هو الذي يحول الضفة الغربية المحتلة إلى “كانتونات”.
وأشارت إلى أن هذا التقسيم الزمني للحواجز يهدف، من بين أمور أخرى، إلى تقسيم مكاني استعماري موسع لأرض الضفة الغربية، بما يسمح للاحتلال بفصل القدس عن محيطها الفلسطيني، ويسمح للمستعمرين بالسيطرة على مساحات واسعة من الضفة الغربية. البنك، لتعميق وتوسيع الاستعمار، وتهويده وضمه.
وذكرت الخارجية الفلسطينية أنها تواصل اتصالاتها وتحركاتها لكشف انتهاكات الاحتلال ومخططاته وتهديداته لأمن واستقرار المنطقة والعالم، سواء مع الدول أو الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة ومجالسها حدا. إلى المعايير الدولية المزدوجة في التعامل مع قضية الشعب الفلسطيني وحقوقه ويؤكد على ضرورة إنهاء حرب الإبادة الجماعية وإجراءات الاحتلال التي مهدت لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية مهد.
وشددت على أن حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة يلعب دورا حاسما في حماية حل الدولتين.
المصدر: آسا