وزير الإسكان يتفقد الموقف التنفيذى لمشروع “حديقة تلال الفسطاط”

منذ 2 ساعات
وزير الإسكان يتفقد الموقف التنفيذى لمشروع “حديقة تلال الفسطاط”

تفقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، قيادة مشروع “حديقة تلال الفسطاط” بمحافظة القاهرة، والمجاور لمتحف الحضارة وبحيرة عين الصيرة والمجمع الديني، و مسجد عمرو بن العاص ويقدمه الجهاز المركزي للتعمير من خلال جهاز التعمير بعد جولته في مشروع تطوير وتنشيط المسجد تم تنفيذ حدائق الأزبكية.

وفي بداية زيارته للمشروع عقد المهندس شريف الشربيني اجتماعا تفصيليا مع مسئولي شركات المقاولات المشاركة في المشروع واستشاري المشروع، وكذلك بحضور مسئولي الوزارة والجهاز المركزي للتعمير، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، لتوفير القيادة لكافة مكونات المشروع بالتفصيل، حيث وجه الوزير بتكثيف وضغط التعريفات من أجل استكمال “حديقة تلال الفسطاط” في المواعيد المحددة.

وزير الإسكان قام بجولة في مكونات “حديقة تلال الفسطاط” للوقوف على نسب التنفيذ بالموقع وأوضح أن الحديقة تعتبر من أكبر الحدائق في منطقة الشرق الأوسط حيث يتم تنفيذها على مساحة 100 ألف متر مربع متر تقريبا 500 هكتار، موقع مركزي في قلب القاهرة التاريخية (كانت تستخدم سابقا كمدفن للنفايات). ويأتي التنفيذ في إطار جهود الدولة لتطوير القاهرة التاريخية وتوفير الحدائق للمواطنين وزيادة نصيب الفرد من المساحات الخضراء والمساحات العامة.

وأوضح الوزير أن الحديقة تضم 8 مناطق وبها 14 بوابة (بوابات رئيسية وثانوية تتنوع بين أبواب معاصرة وأبواب تاريخية وأبواب حديقة) وأنه تم مراعاة زيادة المسطحات الخضراء وتضم أيضًا مجموعة من الأنشطة، يقوم على إحياء تراث مصر في العصور القبطية والإسلامية والحديثة المختلفة، ويخلق مخرجًا جديدًا لأهل القاهرة، يتماشى مع جهود الدولة لمواجهة تغير المناخ وحماية البيئة.

وأشار إلى أن المنطقة الثقافية بالمنتزه تقع مقابل بوابة المدخل الرئيسية على طريق صلاح سالم وتعتبر من المناطق البارزة ولها محور رئيسي لمتحف الحضارة ويحيط بها مجموعة من الساحات التي تضم ثقافية الأنشطة والمطاعم وغيرها من الخدمات والاحتفالات على مدار السنة. وبشكل عام، يشمل نطاق الأعمال في المنطقة الثقافية البوابة الرئيسية، و4 مطاعم وكافتيريات، و3 نوافير، وأعمال البنية التحتية والزراعية.

وأضاف المهندس شريف الشربيني: تضم الحديقة أيضًا منطقة التل والوادي، وتنقسم منطقة التل إلى ثلاث تلال مختلفة الارتفاع، يمر بينها المجرى المائي (النهر)، ويندمجان في مجموعة من المدرجات من الحافة من النهر وينتهي إلى أعلى التل، مما يسمح برؤية المشروع من أعلى التل. وفي المنطقة المحيطة بقلعة صلاح الدين والأهرامات يقع الفندق السياحي “تل القصبة”. مباني خدمية، مواقف للسيارات، بحيرة صناعية، تراسات ومناطق للجلوس. وتطل على الشلال وجسر مشاة يربطها وكافتيريا وشلال، فيما تضم “حدائق التل التراثية” مصاطب ومباني مخصصة للزوار ومطاعم ومنطقة خشبية مطلة على البحيرة، مما يعكس المخططات التفصيلية لهذه التلال والمناظر الطبيعية المتنوعة. الممرات والحدائق التي تحتويها، بالإضافة إلى مناطق لتناول الطعام والاحتفالات والترفيه.

وأوضح الوزير أن الجهاز التنفيذي يعمل على “تل التنقيب” لتجديد الأحياء الإسلامية والفاطمية بالقاهرة، بهدف اكتشاف وعرض أول عاصمة إسلامية لمصر “مدينة الفسطاط القديمة”، حتى يتمكن الأثريون من اكتشاف وعرض أول عاصمة إسلامية لمصر “مدينة الفسطاط القديمة”. تصبح المنطقة ملاذاً أثرياً وسياحياً وثقافياً متكاملاً من خلال كشف آثار مدينة الفسطاط على مساحة تقدر بحوالي 47 هكتاراً، وذلك للوصول إلى التكوين المعماري للمدينة القديمة وما فيها ترميم وكشف بقايا سور صلاح الدين الأيوبي وحصر وجمع القطع الأثرية المكتشفة. وترميمه ثم النشر العلمي لما يتم اكتشافه، مع إنشاء ممشى بطول 1 كيلومتر وارتفاع 1.5 متر من منطقة التنقيب حول مدينة الفسطاط الأثرية (الحفائر) لربط مباني الخدمات السياحية بالمنطقة العامة، تصميم المنطقة التراثية كمنطقة سياحية ذات طابع خاص.

وقال وزير الإسكان: «حديقة تلال الفسطاط» تضم أيضًا المنطقة الاستثمارية، وتطل على بحيرة عين الحياة. ويضم 12 مطعماً و4 مراكز تجارية و4 مواقف للسيارات، وخلفه منطقة تسمح بإقامة العديد من الاحتفالات الرسمية الكبيرة منها المسرح الروماني ونافورة المياه، بالإضافة إلى منطقة المغامرات التي تضم عدداً من وتحتوي على مباني خدمية وبحيرات وحقول حبوب، بالإضافة إلى منطقة السوق وهي منطقة تجارية، الهدف منها تنشيط السياحة ودعم الاقتصاد وإحياء الحرف اليدوية والتراث الثقافي. وأهمها مصانع الزجاج والسيراميك والشمع ومصانع الغزل والنسيج. سيتم تنفيذ منطقة السوق على ثلاث مراحل وستضم 19 محلًا تجاريًا ومواقف للسيارات وبحيرة صناعية وأرض زراعية وفندق 3 نجوم.

المصدر: رئاسة مجلس الوزراء


شارك