رئيس مجلس النواب: تنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر يجب أن تكون محاطة بالعدالة والتضامن الاجتماعي
الاستشاري د. ألقى حنفي جبالي رئيس مجلس النواب كلمة حول عدم دستورية الفقرة الأولى من المادتين رقم (1) و(2) من القانون رقم (136) لسنة 1981 بشأن بعض الأحكام المتعلقة بإيجار الأماكن والأماكن العامة تنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الأحد.
دكتور. وأكد حنفي الجبالي أن مجلس النواب يتحمل مسؤولية تاريخية تجاه التعامل مع الأثر المتراكم للقوانين الاستثنائية التي تنظم العلاقة بين المؤجر والمستأجر، وأن مجلس النواب يسعى جاهدا للنظر إلى هذا القانون بشمولية ومنظور متوازن يضمن العدالة دون الانحياز لطرف على حساب طرف آخر وتعزيز التضامن بين أبناء هذا الوطن.
وأوضح أن أي تنظيم للعلاقة بين المؤجر والمستأجر يجب أن يحاط بسياج من العدالة والتكافل الاجتماعي بما يضمن حقوق الجميع ويحقق التوازن بين الأطراف المختلفة.
وأشار إلى أنه أمر بتشكيل لجنة مشتركة من لجنة الإسكان والمرافق العامة والبناء ومكاتب الإدارة المحلية ولجنتي الشؤون الدستورية والتشريعية لإجراء تحليل شامل وشامل لحيثيات المحكمة الدستورية العليا. يتيح لنا ذلك فهم وتقييم جميع الجوانب المحيطة بالإيجار القديم*.
وأشار إلى أن خطة ومنهجية عمل اللجنة المشتركة تتمثل في الاستماع إلى آراء الوزراء المعنيين والمجلس القومي لحقوق الإنسان والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، مضيفا أنه سيكون لكل من الملاك والمستأجرين وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن آرائهم ومواقفهم من خلال دعوة ممثليهم عبر المستشار وزير الشؤون البرلمانية والشؤون القانونية والاتصال السياسي، وتخصيص اجتماعات منفصلة لكل حزب. حتى يتمكن كل منهم من طرح وجهة نظره بشفافية وفي جو هادئ دون ضغوط.
وقال إنه سيتم الاستماع لآراء أساتذة القانون وعلم الاجتماع بالجامعات المصرية وغيرهم من الخبراء للحصول على آرائهم الأكاديمية حول هذا الملف لضمان تحقيق رؤية متكاملة تجمع بين التحليل القانوني والمنهج الاجتماعي مع البحث، كما يستخدم هذا الملف أيضا الوثائق الصادرة عن المؤسسات البحثية ذات الصلة، على غرار المركز الوطني للحوكمة والتنمية المستدامة والمركز الوطني للبحوث الاجتماعية والجنائية.
وهذا نص الكلمة:
الزملاء أعضاء المجلس الموقر؛
تابعنا جميعاً، نواباً ومواطنين، حكم المحكمة الدستورية العليا الصادر في الدعوى رقم (24) للمحكمة الدستورية سنة 20 بشأن عدم دستورية الفقرة الأولى من المادتين رقم (1) و(2) من القانون رقم (136) لسنة 1981 في شأن بعض الأحكام المتعلقة بإيجار الأماكن السكنية وتنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر.
وها نحن الآن أمام المسؤولية التاريخية في التعامل مع الآثار التراكمية للقوانين الاستثنائية المنظمة للعلاقة بين المؤجر والمستأجر، والتي كشفت عنها المحكمة الدستورية العليا في حكمها، على أن تكون هذه المعالجات محاطة بسياج من العدالة والعدالة. التضامن الاجتماعي بما يضمن حقوق الجميع ويخلق التوازن بين مختلف الأطراف. وعلى أية حال فهذه قوانين تمس الكثير من مصالح الأسر المصرية. الزملاء أعضاء المجلس الموقر؛
دراسة هذه القوانين بشكل دقيق ومتأني؛ وهو بلا شك يسهم في فهم نقاط القوة والضعف المعنية، ويساهم بشكل كبير في التوصل إلى صياغة متوازنة للقوانين التي تضمن حقوق الطرفين، وتقيم العدالة بينهما، وتضمن حسن تنفيذ قرار المحكمة الدستورية العليا المذكور.
ويجب على اللجنة المشتركة أن تضع في اعتبارها تقرير لجنة الإسكان والمرافق العامة والمجتمعات العمرانية الذي أعدته في دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الثاني حول بعض الجوانب المتعلقة بالقوانين المذكورة أعلاه واعتباره أحد الجوانب أسس إعداد تقريرها النهائي استناداً إلى الإحصائيات والبيانات الهامة الواردة فيه والناتجة عن تنفيذ أعمال اللجنة. ومن المقرر أن يتم تكليفه من قبل مكتب المجلس في فبراير 2024 لإعداد دراسة حول الأثر التشريعي لبعض القوانين الاستثنائية المتعلقة بإيجار المساحات.
الزملاء أعضاء المجلس الموقر؛ وإن مجلس النواب ملتزم بالنظر إلى هذه القضية من منظور شامل ومتوازن، وبما يضمن العدالة، دون الانحياز لطرف على حساب طرف آخر، وبما يعزز التكافل الاجتماعي بين أبناء هذا الوطن.
المصدر: وكالات
Zweitens: Anhören der Meinung des Präsidenten des Nationalen Rates für Menschenrechte und des Präsidenten der Zentralagentur für öffentliche Mobilisierung und Statistik, um die Bereitstellung korrekter Daten und Statistiken zu dieser Datei sicherzustellen.
Drittens: Bereitstellung der Möglichkeit für die Hauptakteure – Vermieter und Mieter –, ihre Meinungen und Positionen zu äußern, indem ihre Vertreter über den Berater und Minister für parlamentarische Angelegenheiten, Rechtsangelegenheiten und politische Kommunikation eingeladen werden und für jede Partei separate Sitzungen vorgesehen werden; Damit jeder von ihnen seinen Standpunkt transparent und in ruhiger Atmosphäre ohne Druck darlegen kann.
Viertens: Hören Sie sich die Meinungen von Rechts- und Soziologieprofessoren an ägyptischen Universitäten und anderen Experten an, um ihre wissenschaftlichen Meinungen zu diesem Dossier einzuholen und sicherzustellen, dass eine integrierte Vision entsteht, die rechtliche Analyse und einen sozialen Ansatz verbindet.
Fünftens – Vorbereitung der notwendigen Schreiben an die betroffenen Behörden, um alle Daten und Statistiken zu erhalten, die dem Gemischten Ausschuss bei der Untersuchung dieser Akte helfen werden.
Sechstens: Verwendung von Studien und Forschungsergebnissen, die von den relevanten Forschungseinrichtungen in dieser Datei erstellt wurden, beispielsweise dem National Institute for Governance and Sustainable Development und dem National Center for Social and Criminological Research.
Der Gemischte Ausschuss muss den Bericht des Ausschusses für Wohnungsbau, öffentliche Versorgung und städtische Gemeinschaften, den er in der vierten ordentlichen Sitzung der zweiten Legislaturperiode zu einigen Aspekten im Zusammenhang mit den oben genannten Gesetzen erstellt hat, im Auge behalten und als einen davon berücksichtigen die Grundlagen für die Erstellung seines Abschlussberichts aufgrund der darin enthaltenen wichtigen Statistiken und Daten, die sich aus der Umsetzung des Ausschusses ergeben. Er soll im Februar 2024 vom Ratsbüro mit der Erstellung einer Studie über die gesetzgeberischen Auswirkungen einiger außergewöhnlicher Raummietgesetze beauftragt werden .
Kolleginnen und Kollegen des geschätzten Rates; Das Repräsentantenhaus ist bestrebt, dieses Thema aus einer umfassenden und ausgewogenen Perspektive zu betrachten, auf eine Weise, die Gerechtigkeit gewährleistet, ohne Voreingenommenheit gegenüber einer Partei auf Kosten einer anderen, und auf eine Weise, die die soziale Solidarität unter den Menschen dieses Landes stärkt.
Quelle: Agenturen