وزير التعليم يبحث مع فريق الشراكة العالمية من أجل التعليم ( GPE ) تعظيم فرص التعاون
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، فريق الشراكة العالمية للتعليم بقيادة السيد محمد طارق خان، أخصائي تعليم أول، لبحث تعظيم فرص التعاون في قطاع التعليم ما قبل الجامعي.
وفي بداية اللقاء أكد الوزير على أن الشراكة العالمية من أجل التعليم تعتبر من أهم الشراكات التي تهتم بها الوزارة، معرباً عن تقديره لمنظمة اليونيسف لدعمها جهود وزارة التربية والتعليم في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية. أهداف تطوير نظام التعليم وتنفيذ الخطة الإستراتيجية للوزارة.
كما أكد التزام الوزارة بالتعاون الفعال ضمن هذه الشراكة لتحقيق الحلول والمقترحات المبنية على تبادل الخبرات ودراسة فرص التعاون المثمر بما يخدم مصالح التعليم في مصر ويسهم في توفير تعليم جيد لجميع الطلاب في مصر. فيما يتعلق بأهداف التنمية المستدامة لعام 2030 وبرنامج ومعايير الحكومة المصرية.
واستعرض الوزير خلال اللقاء جهود الوزارة خلال الأشهر الأربعة الماضية والإجراءات التي اتخذتها لمواجهة تحديات العملية التعليمية في مصر بهدف تحقيق تعليم أفضل للطلاب مما يزيد من تنافسيتهم في المنطقة. وسوق العمل الدولي، مما يوضح أنه تم القضاء على مشكلة الكثافة الطلابية بنسبة 99%، وخفض عدد الطلاب في الفصل الدراسي إلى أقل من 50 طالباً وحل مشكلة نقص المعلمين بنسبة 90%.
كما أشار وزير التربية والتعليم إلى أنه تم إعادة هيكلة التعليم الثانوي العام بهدف تحسين جودة التعليم في المدارس وإتاحة الفرصة للمعلم لتدريس المواد الأساسية في عدد معين من الساعات المعتمدة، بالإضافة إلى تفعيل العمل السنوي. نظام مراقبة وتقييم مستويات الأداء الأكاديمي للطلاب وجذب الطلاب إلى المدارس عند تجاوزهم لها. تبلغ نسبة حضور الطلاب بجميع مدارس الجمهورية 85%.
من جانبه، أشاد السيد محمد طارق خان، كبير أخصائيي التعليم ورئيس فريق الشراكة العالمية للتعليم، بجهود الوزير محمد عبد اللطيف المتميزة وإنجازاته في تطوير العملية التعليمية في مصر، مؤكدًا أن هذه الجهود ستظهر بوضوح ، أنهم يحققون مستقبلًا أفضل للطلاب، وهو ما يعكس بدوره التنمية الاقتصادية في مصر ويؤكد أن مصر شريك مهم ومهم في الشراكة العالمية للتعليم (GPE).
وتحدث السيد محمد طارق خان أيضًا عن تفاصيل الشراكة العالمية للتعليم (GPE)، والتي تغطي 90 دولة، وأوضح أن الرسالة الأساسية للشراكة العالمية للتعليم تعتمد على حشد الجهود العالمية للمساعدة في ضمان التعليم والتعلم للجميع بطريقة معينة. توفير العدالة والجودة من خلال التركيز على أنظمة التعليم الفعالة والكفوءة، مضيفة أن الشراكة العالمية من أجل التعليم تهدف أيضًا إلى تطوير التعليم من خلال تسريع الوصول إلى فرص التعلم وتحقيق المساواة بين الجنسين، مع تسليط الضوء على الحاجة إلى أنظمة تعليمية عادلة وشاملة ومرنة لتحقيق مواكبة التطورات السريعة الناجمة عن الثورات الصناعية والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.
وناقش الاجتماع استراتيجيات الشراكة العالمية للتعليم للفترة 2025-2030 وفرص التعاون لتنفيذ خطة إصلاح التعليم وخطط تمويل مشاريع التعليم لتحقيق مخرجات التعلم المرجوة وتمكين الطلاب من اكتساب مهارات القرن الحادي والعشرين بما يعزز قدرتهم على أن يكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع، مع التركيز على الاهتمام بتطوير التعليم الفني وتطوير المعلمين كمحور أساسي للعملية التعليمية. ومن اليونيسف شاركت السيدة ناتالي ماير القائم بأعمال ممثل اليونيسف في مصر، والسيد شيراز شاكيرا رئيس قسم التعليم بالمنظمة، ود. وحضر اللقاء هانم أحمد، مديرة برنامج سياسات التعليم في منظمة اليونيسيف.
من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني د. أيمن بهاء الدين البصل نائبًا للوزير، والسيدة شيرين حمدي مستشارة وزير العلاقات والاتفاقيات الدولية، ود. وحضر عمرو باسيلة رئيس إدارة تطوير التعليم الفني المركزية ومدير وحدة التشغيل والإدارة لمدارس التكنولوجيا التطبيقية، والأستاذة رشا الجيوشي المنسقة. وزارة الشؤون الأكاديمية للمدارس الدولية والسيدة أميرة عوض منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة.
المصدر: مجلس الوزراء