دراسة تكشف عن حيلة بسيطة تؤخر شيخوخة الدماغ وتجدد شبابك

منذ 2 ساعات
دراسة تكشف عن حيلة بسيطة تؤخر شيخوخة الدماغ وتجدد شبابك

تؤكد دراسة نشرت مؤخرا أن ممارسة الرياضة هي أسهل طريقة للحفاظ على صحة الدماغ والوقاية من مخاطر الشيخوخة المبكرة، والتي من أعراضها ضعف الذاكرة والنسيان، مما قد يؤدي إلى الخرف ومرض الزهايمر. وهذا ما يفسر أهمية وفوائد ممارسة الرياضة والنشاط البدني على الصحة العامة والدماغ بشكل خاص.

يعاني معظمنا من قلة ممارسة الرياضة والنشاط البدني، ويتكاسلون عن ممارسة أي رياضة، حتى البسيطة منها، ولكن وفقا لنتائج دراسة حديثة أجراها باحثون في كلية الطب بجامعة ولاية بنسلفانيا، فإن القدرة المحدودة على الحركة هي من أعظم النعم التي نتمتع بها، وإذا كنت تعاني من الكسل والخمول فإنك تخسر… هناك العديد من الفوائد الصحية لعدم الحركة أو القيام بأي نشاط بدني حيث أنها أسهل طريقة للحصول على نتائج فورية لصحة دماغك .

ووجدت الدراسة أن الأشخاص في منتصف العمر الذين شاركوا في الأنشطة اليومية شهدوا تحسنا في سرعة المعالجة المعرفية مقارنة بأشخاص أصغر منهم بأربع سنوات، بغض النظر عما إذا كان النشاط منخفض الكثافة، مثل المشي أو حتى الأعمال المنزلية، أو ما إذا كانوا يؤدون ممارسة التمارين الرياضية عالية الكثافة، مثل الركض.

ووفقا للباحثين في الدراسة، ليس عليك الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية لتجربة جميع الفوائد المحتملة للنشاط البدني. كل الحركات مهمة، والتمرين اليومي هو مصدر للنشاط البدني الذي يمكن أن يعزى إلى نمط حياة صحي يمكن أن يكون له تأثير مباشر على صحتك المعرفية.

على الرغم من أن الأبحاث السابقة ركزت إلى حد كبير على آثار النشاط البدني على الصحة المعرفية على المدى الطويل، إلا أن هذه الدراسة قدمت أيضًا مساهمة كبيرة في فهم آثاره المحتملة على المدى القصير.

وحللت الدراسة بيانات من 204 مشاركين تتراوح أعمارهم بين 40 و65 عاما يعيشون في نيويورك ولم يكن لديهم أي ضعف إدراكي. تم تجنيد المشاركين لتعلم نظام غذائي صحي متعدد الثقافات للحد من التدهور المعرفي وخطر الإصابة بمرض الزهايمر وكانوا أمريكيين من أصل أفريقي و 34٪ منهم من أصل إسباني.

ووجد فريق الدراسة أن سرعة معالجة المشاركين تحسنت عندما أبلغوا عن نشاطهم البدني خلال آخر 3.5 ساعة، أي بانخفاض قدره أربع سنوات. ومع ذلك، لم يلاحظ أي تحسن في الذاكرة العاملة.

وأوضح مؤلف الدراسة: “مع تقدمنا في العمر، نتباطأ جسديًا وإدراكيًا، والفكرة هي أنه يمكننا مواجهة ذلك مؤقتًا من خلال التمرين. هناك خيار المشي، ولو لفترة قصيرة، وممارسة القليل من التمارين الرياضية والقيام ببعض المهام في منزلك والتي ستساعدك على “تحسين صحتك”.

المصدر: وكالات الأنباء


شارك