بايدن يسمح لأوكرانيا بضرب روسيا بصواريخ أمريكية بعيدة المدى
وقال بعض المسؤولين الأمريكيين إنهم يخشون من أن استخدام أوكرانيا للصواريخ العابرة للحدود سيدفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى اتخاذ إجراء قوي ضد الولايات المتحدة وشركائها في التحالف.
لكن مسؤولين أميركيين آخرين قالوا إنهم يعتقدون أن هذه المخاوف مبالغ فيها.
ويمثل قرار بايدن تحولا كبيرا في السياسة الأمريكية وأثار القرار انقساما بين مستشاريه، وتأتي خطوته قبل شهرين من تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه بعد أن وعد بالحد من المزيد من الدعم لأوكرانيا.
ويخطط الجيش الروسي لشن هجوم كبير بحوالي 50 ألف جندي، بما في ذلك القوات الكورية الشمالية، على المواقع الأوكرانية المحصنة في كورسك بهدف استعادة جميع الأراضي الروسية التي استولى عليها الأوكرانيون في أغسطس.
فيما يمكن للأوكرانيين استخدام صواريخ ATACMS لضرب تجمعات القوات الروسية والكوريية الشمالية، والقطع الرئيسية من المعدات وعقد اللوجستيات، ومستودعات الذخيرة وخطوط الإمداد العسكرية في النهاية.
وقد يساعد في القيام بذلك الأوكرانيين على إبهار شعبيتهم الروسية الشمالية.
وأشار إلى أن تسليح أوكرانيا بصواريخ ATACMS بعيدة المدى كانت موضوعا حساسا العام المقبل هو عام 2022.
وعارض بعض البنتاغون منحها للأوكرانيين لأنهم قالوا إن الجيش لديه حدود محدودة.
فيما يتعلق ببعض أنواع البيت الأبيض أن يوسع نطاقات الحرب إذا أعطيتوا ضربة الاوكرانيين.
وبالنظر إلى الموقف الأكثر عدوانية تجاه إن كانت ومستشاريه كانوا يخافون من عناوين العدائي، ويقولون إن النهج المدير التنفيذي في تسليح الأوكرانيين يضعهم في وضع غير مؤاتٍ في ساحة الحرب.
المصدر: وكالات
يذكر أن تسليح أوكرانيا بصواريخ ATACMS بعيدة المدى كان موضوعا حساسا بشكل خاص منذ الغزو الروسي الكامل لأوكرانيا في فبراير 2022.
وعارض بعض مسؤولي البنتاغون منحها للأوكرانيين لأنهم قالوا إن الجيش الأمريكي لديه إمدادات محدودة.
فيما خشي بعض مسؤولي البيت الأبيض أن يوسع بوتين الحرب إذا أعطوا الصواريخ للأوكرانيين.
ويقول مؤيدو الموقف الأكثر عدوانية تجاه موسكو إن بايدن ومستشاريه كانوا يخافون من خطاب بوتين العدائي، ويقولون إن نهج الإدارة التدريجي في تسليح الأوكرانيين جعلهم في وضع غير مؤاتٍ في ساحة المعركة.
المصدر: وكالات