الحوثيون يرسلون رسائل إلكترونية تحذيرية إلى مالكي السفن الألمانية

منذ 12 ساعات
الحوثيون يرسلون رسائل إلكترونية تحذيرية إلى مالكي السفن الألمانية

أكدت جمعية الملاك يوم الاثنين أن المتمردين الحوثيين في اليمن أرسلوا رسائل بريد إلكتروني إلى أصحاب السفن الألمانية المسافرة في مياه الشرق الأوسط والمتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية بهدف “الترهيب”.

وقالت النقابة في بيان إن هذه السفن “تعتبر أهدافا محتملة… لعلاقاتها المزعومة مع إسرائيل”.

وفي رسالتين بالبريد الإلكتروني حصلت عليهما وكالة فرانس برس، قال الحوثيون إن السفن الألمانية المعنية ستتعرض “لهجوم مباشر” و”معاقبة” إذا أبحرت إلى ميناء إسرائيلي.

وتستهدف هذه التهديدات السفن العاملة في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب وحتى المحيط الهندي.

وأضافت النقابة: “نحن نأخذ هذه التهديدات على محمل الجد، ونحن على اتصال دائم مع أعضائنا والسلطات”، وأدانت “محاولات الترهيب”.

تم إرسال رسائل البريد الإلكتروني إلى عناوين عامة، ولكن أيضًا إلى أشخاص محددين، وجمعية الشحن الألمانية وشركات الشحن الألمانية.

وقالت متحدثة باسم النقابة لوكالة فرانس برس إن البحرية الألمانية والغرفة الدولية للشحن أكدتا صحة الرسائل.

ويسيطر الحوثيون على أجزاء كبيرة من اليمن، ويشكلون، إلى جانب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحزب الله اللبناني، جزءاً من “محور المقاومة” المناهض لإسرائيل بقيادة طهران في المنطقة.

وفي نوفمبر 2023، بدأ المتمردون اليمنيون هجمات صاروخية وطائرات مسيرة في البحر الأحمر وبحر العرب على سفن تجارية يعتقدون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، مؤكدين أن ذلك يأتي دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة في الحرب المستمرة. بين إسرائيل وحماس منذ 7 أكتوبر 2020 من العام الماضي.

وأعلنوا لاحقا بدء إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على الدولة العبرية.

ووفقا لجمعية مالكي السفن الألمانية، تعرضت حوالي 200 سفينة تجارية لهجوم قبالة سواحل اليمن منذ أكتوبر 2023، مما أدى إلى مقتل “العديد من البحارة”.

وتتجنب شركات الشحن الألمانية، مثل مجموعة هاباغ لويد، منطقة الخطر من خلال تغيير مسار سفنها من خلال الإبحار حول إفريقيا في رحلة “تستغرق أسبوعين إضافيين وترتبط بتكاليف عالية”، بحسب الاتحاد.

وألمانيا عضو في التحالف البحري الدولي الذي أسسته الولايات المتحدة الأمريكية في يناير/كانون الثاني الماضي، وعضو في البعثة الأوروبية “ASPEDS” لتأمين حركة الملاحة البحرية والسفن التجارية التي تتعرض لهجمات الحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيرة.

وبحسب برلين، رافقت الفرقاطة الألمانية “هيسن” 27 سفينة تجارية ضمن مهمتها في البحر الأحمر بين فبراير/شباط وأبريل/نيسان، وصدت أربع هجمات للحوثيين.

وبقيت السفينة “هامبورغ” التي كان من المفترض أن تخلف “هيس” في أغسطس/آب، في البحر الأبيض المتوسط بسبب تزايد التوترات في المنطقة. المصدر: وكالات


شارك