مركز معلومات مجلس الوزراء يستعرض أبرز جهوده في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي
أكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة في الفترة الحالية. تقديم نماذج تحليلية متقدمة تساعد على التنبؤ بالاتجاهات المستقبلية مما يساعد على دعم متخذ القرار وفق أعلى مستوى من التكنولوجيا المستخدمة، وذلك في إطار السعي لمواكبة أحدث التقنيات وتقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة في إطار الاستفادة من جهود الحكومة المصرية. رؤية لتوطين هذه التقنيات المتقدمة.
وأشار المركز في تقريره إلى أن هذا التوجه يحدث على خلفية التقنيات التكنولوجية في عصرنا والتي تتطور بشكل مستمر وسريع ويجب أن يواكبها ويستفيد منها كل من يعمل في مجال المعلومات بشكل والطريقة التي تساهم في تقديم خدمة متميزة للمستفيدين، وبما يخدم جوانب التنمية المختلفة.
وأوضح المركز في تقريره أن دوره كمركز أبحاث للحكومة المصرية يجلب معه ضرورة الاستفادة من كافة التكنولوجيات الجديدة وتقنيات المعلومات التي يمكنه إتاحتها لصناع القرار. لمساعدتها على أداء مهمتها بسرعة وكفاءة وتقديم التحليلات والمؤشرات المتنوعة المدعومة بالتقنيات والتقنيات الحديثة.
وفي الوقت نفسه، أشار المركز إلى أنه تمكن مؤخرًا من دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي لرفع مستوى نتائجه، ومنها على سبيل المثال البوابة القانونية للتشريعات المصرية، أول قاعدة تشريعية حكومية مصرية وعربية وأفريقية في والتي تم وضع الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا التعلم الآلي كأساس لآلية البحث. كما تشتمل البوابة على روبوت محادثة يعمل بالذكاء الاصطناعي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي (Open AI – GPT) لتطوير البوابة القانونية للتشريعات المصرية، مما يتيح للباحثين البحث في محتوى القوانين والأحكام والفتاوى.
كما يقوم المركز بإعداد نماذج محاكاة للتنبؤ بعدد من المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية ذات الأولوية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتطوير لوحات معلومات ذكية تتضمن سيناريوهات ونماذج للتنبؤ بالمؤشرات الاقتصادية بناءً على هذه التقنيات، فضلاً عن تحليل التصنيفات الائتمانية باستخدام الذكاء الاصطناعي. تقارير التقييم الائتماني الصادرة عن وكالة موديز من خلال عرض التطور الزمني لأهم الجوانب الإيجابية والسلبية الواردة في التقارير وإنشاء خرائط تفاعلية توضح العلاقة بين المتغيرات الرئيسية الواردة في التقارير.
كما حاول المركز تطوير نظام استخلاص الفرص الاقتصادية بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتطوير نظام لرقمنة وثائق المكتبة وإعداد الملخص والكلمات المفتاحية بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي (OPEN AI – GPT)، بالإضافة إلى نظام لإدارة الخبراء لتطوير العلاقات مع العملاء وتحليل مساهمات الخبراء واستخراج الصور بناءً على تقنيات الذكاء الاصطناعي. بالإضافة إلى ذلك، يقدم المركز مجموعة من التطبيقات الذكية المعتمدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي. تحليل المحتوى المعرفي لمنصة المشاركة المجتمعية “حوار” وتحسين آليات التواصل مع الخبراء والمواطنين.
بالإضافة إلى ذلك، يجري تطوير مساعد الموظف الذكي (GENIE – AI Chatbot)؛ الرد على كافة طلبات الحصول على معلومات من موظفي المركز فيما يتعلق باللوائح الداخلية للمركز وأدلة الموظفين لتوفير الوقت والجهد. ضمان بيئة عمل ذكية تساعد على إنجاز العمل بسهولة وإبداع وكفاءة.
وأوضح المركز أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة يعد هدفاً استراتيجياً يسعى من خلاله إلى التميز ليكون دائماً في المقدمة بين مراكز الفكر الحكومية على المستوى الإقليمي أو العالمي، مشيراً إلى أن هناك العديد منها في كافة مجالات عمله. حصل على جوائز دولية على مدى السنوات الخمس الماضية. وفي يونيو 2022، حصل على جائزة SAG الأمريكية من حوالي 100 ألف مؤسسة دولية حول العالم، وذلك عن المنشور الرقمي للمركز “وصف مصر بالمعلومات”.
وفي مايو 2023 حصل في الدورة السادسة عشرة لمسابقة درع الحكومة الذكية التي أقيمت في إمارة دبي على ست جوائز في فئات: الابتكار الحكومي، المسؤولية الاجتماعية والحكومية، العمل عن بعد، المواقع الحكومية، حسابات التواصل الاجتماعي الحكومية، والتطبيقات الذكية. .
بالإضافة إلى ذلك، حصل المركز في سبتمبر 2023 على ثلاث جوائز من مؤسسة “جلوب” للأعمال في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تمنح لأفضل المنظمات في العالم تقديراً لإنجازاتها في مختلف مجالات الأعمال والتكنولوجيا.
كما حصل المركز على ثماني جوائز من جوائز ستيفي الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وفي أبريل 2022، حصل على خمس جوائز، من بينها الجائزة الذهبية، بعد منافسة بين أكثر من 700 فريق من 17 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وفي يناير من هذا العام، حصل المركز على ثلاث جوائز، منها جائزتان ذهبيتان. وحصل المركز مؤخراً على جائزة الشارقة للاتصال الحكومي لعام 2024 لأفضل محتوى اتصالي وإعلامي.
المصدر: البيان المنشور على موقع مجلس الوزراء