بال .. وزير الكهرباء: متابعة دائمة ومستمرة لمستجدات تنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة
وزير الكهرباء والطاقة المتجددة د. محمود عصمت، أن مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية يعد من أهم المشروعات القومية في إطار استراتيجية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة ومواكبة رؤية الجمهورية الجديدة والمساهمة في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية. لتحسين أمن الطاقة ودعم خطط التنمية والمساهمة في توفير فرص عمل متنوعة ومتنوعة وتعزيز النمو الاقتصادي.
جاء ذلك خلال استقبال اليوم الثلاثاء، وزير الكهرباء جورجي بوريسينكو، سفير روسيا الاتحادية بالقاهرة، والكسي ليخاتشيف المدير التنفيذي لوكالة الطاقة النووية الروسية روساتوم، والدكتور. أندريه بتروف نائب المدير العام للشركة الروسية المملوكة للدولة ورئيس مجلس إدارة شركة أتومستروي اكسبورت والوفد المرافق لها في مقر الوزارة بإدارة العاصمة.
التقى الجانبان المصري والروسي بحضور د. أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية، وعدد من مسؤولي المشروع في البلدين، لبحث آخر التطورات والمستجدات في تنفيذ مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية والتأكيد على الالتزام المشترك بتنفيذه عمل المشروع الاستراتيجي وفق الخطة وإنجاز الجداول الزمنية المحددة وبأعلى المعايير العالمية.
وقال بيان لوزارة الكهرباء إنه تم خلال اللقاء مناقشة سبل الإسراع في تنفيذ المشروع والتأكيد على أهمية استمرار التنسيق الوثيق بين الجانبين المصري والروسي لضمان نجاحه وتحقيق الأهداف المرجوة. وتم التركيز على الالتزام بخطة العمل والجداول الزمنية والجداول الزمنية، في ظل الالتزام بتطوير قطاع الطاقة النووية باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق رؤية مصر 2030.
وأشار البيان إلى أنه تم التأكيد خلال اللقاء على أن مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية يعكس نجاح الشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا، انطلاقا من عمق العلاقات الممتازة والموسعة بين البلدين والتي انعكست في تنفيذها لهذا المشروع الضخم. جزء من البرنامج النووي المصري السلمي لتوليد الطاقة الكهربائية.
وناقش الاجتماع تطور العمل والتطورات في التنفيذ والتقدم المحرز على كافة المستويات: الهندسية والفنية والإدارية، وكذلك على مستوى تدريب وتأهيل الكوادر البشرية، وذلك في إطار استراتيجية العمل والجداول الزمنية المحددة. في ضوء خطة الدولة وبرنامج الحكومة لتنويع مصادر توليد الطاقة واستراتيجية مزيج الطاقة.
وأكد الجانبان على أهمية المتابعة المستمرة والاستعداد لمواصلة الاجتماعات المشتركة والزيارات المتبادلة للتعرف على آخر تطورات تنفيذ أعمال المشروع القومي لتوليد الطاقة، فضلاً عن التنسيق الدائم والمستمر بين الجانبين المصري وروسيا. لتحقيق ذلك لاستكمال المشروع الذي يجسد العلاقات التاريخية بين البلدين فضلا عن التكامل والتعاون بين جميع الأطراف المعنية والمسؤولة عن تنفيذه. ويعد المشروع جزءًا من برنامج مصر لتوليد الطاقة النووية السلمية.
وأكد عصمت أنه تتم متابعة مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية وسير التنفيذ بشكل مستمر من حيث الجدول الزمني لإنجاز الأعمال واستكمال المراحل المختلفة والربط بالشبكة، وأوضح استراتيجية عمل الكهرباء. القطاع اعتماداً على مزيج الطاقة وتنويع مصادر توليد الكهرباء واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة والنظيفة لتقليل استهلاك الوقود وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وأشار عصمت إلى اهتمام الدولة بالاستخدام السلمي للطاقة النووية وأهميتها في إطار خطة التنمية المستدامة وتحقيق التنمية المنشودة في مختلف المجالات خاصة في إنتاج الطاقة الكهربائية، وأشار إلى أن هناك خطة عمل كما ضمن استراتيجية شاملة لتحقيق استقرار واستمرارية الشبكة الموحدة وتحسين جودة الخدمات والاعتماد على الطاقة النظيفة وتقليل استهلاك الوقود الأحفوري وتقليل الانبعاثات الكربونية، مع الإشادة ببرامج التدريب والتأهيل داخلياً وخارجياً لإعداد الكوادر البشرية وإصدار تراخيص التشغيل لكوادر “محطات الطاقة النووية” في إطار برنامج توليد الطاقة النووية السلمية، مع مراقبة يومية للمشروع من قبل القيادة السياسية داخل ويتم التأكيد على إطار أعمق للعلاقات والشراكة بين روسيا ومصر.
المصدر: البيان المنشور على موقع مجلس الوزراء