بال .. وزيرة البيئة تعقد عدد من اللقاءات على هامش مشاركتها في الشق الوزاري لمؤتمر المناخ COP29 بأذربيجان

دكتور. عقدت ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، اجتماعاً ثنائياً مع السيدة جنيفر مورجان، وزيرة الدولة والمبعوث الخاص لحماية المناخ الدولي بوزارة الخارجية الألمانية، والوفد الألماني المشارك في مؤتمر المناخ، لبحث سبل تحسين التوصل إلى اتفاق بشأن المناخ. تم التوافق بين الدول الأطراف، على رسم هدف عالمي جديد لتمويل المناخ، بحضور السفير وائل أبو المجد مساعد وزير الخارجية لشؤون البيئة والمناخ والتنمية المستدامة السفير محمد نصر سفير مصر في فيينا والمفاوض الرئيسي لتمويل الوفد المصري ود. عمرو أسامة مستشار الوزير لتغير المناخ، على هامش مشاركتها في الجزء الوزاري لمؤتمر تغير المناخ COP29 في باكو بأذربيجان.
دكتور. بحثت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع الوزير الاتحادي الآليات التي يمكن للوفد الألماني المساعدة من خلالها في التغلب على الفجوات والخلافات بين الأطراف المختلفة في المداولات حول الهدف المشترك الجديد لتمويل المناخ والذي قرر الوزير بشأنه وقام وزير البيئة ونظيره الأسترالي، على مدار يومين، بالتعرف على آراء المجموعات المختلفة من أجل نشر روح التعاون المتعدد الأطراف والتوصل إلى توافق حول موقف الدول المتقدمة في وضع السياسات. رقم تمويل جديد تحقيق الأمر يتعلق بإنشاء قاعدة للمساهمات ورفع هدف زيادة العدد بحيث يتم تجاوز هدف التمويل السابق وهو 100 مليار دولار.
وشدد وزير البيئة على مخاوف الدول بشأن توسيع قاعدة المساهمين وضرورة الإعلان عن رقم تمويلي طموح يكون التمويل العام في جوهره باعتباره أساس اتفاق باريس، بما يلبي احتياجات وأولويات الدول النامية. وذلك استناداً إلى التزام البلدان المتقدمة تجاه البلدان النامية في اتفاق باريس بشأن تمويل المناخ.
كما سلط وزير البيئة الضوء على موقف الدول النامية في مشاورات تمويل المناخ، والتي تواجه التحدي المتمثل في تحديد مبلغ طموح للتمويل ونشر وتعبئة الموارد والتزامات الدول المتقدمة تجاه الدول النامية على أساس الاحتياجات والأولويات لصياغتها بشكل واضح. . ويجب أن يكون ذلك واضحا وصريحا، لا سيما بالنظر إلى أعباء الديون التي تتحملها البلدان النامية للوفاء بالتزاماتها المناخية، والحديث عن الاستثمار العالمي في العمل المناخي والتأكيد على أن جوهر تمويل المناخ سيظل ضمن إطار التزام البلدان المتقدمة باتفاق باريس. وما هو أبعد من تعبئة الموارد وتعزيز تدفق الاستثمار إلى البلدان النامية.
من جانبها، جددت السيدة جنيفر مورغان رغبتها في دعم المشاورات بشأن الهدف الجماعي الجديد لتمويل المناخ من أجل التوصل إلى توافق في الآراء بشأنه، لافتة إلى أنه في ضوء وفاء ألمانيا بالالتزامات التي أعلنتها ألمانيا، فمن المهم النظر في إعادة هيكلة صندوق النقد الدولي لمناقشة تمويل المناخ في أكثر من منتدى في إطار هدف التمويل البالغ 100 مليار دولار كأساس تم إطلاق التمويل عليه سابقاً. ضرورة التأكيد على الالتزام بالمادة 9 من اتفاق باريس.
وأعربت عن رغبتها في مناقشة سبل زيادة تمويل المناخ وحشد المساهمات من مختلف الأطراف ضمن مختلف أشكال التزامات الدول المتقدمة ومساهمات الدول الأخرى ضمن جهد المناخ العالمي، وكذلك استكشاف السبل الكفيلة بضمان جزء كبير من هذه الالتزامات. يتم تخصيص الموارد للتكيف، مع الأخذ في الاعتبار أولوية التكيف بالنسبة للبلدان النامية وكذلك دور مساهمات شركاء التنمية في تحديد مبلغ التمويل الجديد وضمان شفافية الجهات المانحة في التمويل المخصص للتخفيف والتكيف.
وأكدت أنه في إطار المشاورات مع الوفد الصيني، سيهدف الوفد الألماني إلى دعم مشاورات تمويل المناخ، وتعزيز تعبئة الدوافع على المستوى الوزاري، وتعزيز مضاعفة الاستثمارات المناخية وحشد مشاركة مختلف البلدان.
من ناحية أخرى، حقق وزير البيئة د. هدف تمويل المناخ.
وأوضح وزير البيئة خلال الاجتماع موقف الدول النامية بشأن الهدف الجديد لتمويل المناخ. وخلال المشاورات التي أجرتها وزيرة البيئة ونظيرها الأسترالي على مدى اليومين الماضيين بشأن الهدف الجديد، تم استطلاع آراء مختلف البلدان لجمع المجموعات وتقريب وجهات النظر والاستماع إلى مطالب البلدان النامية من أجل تحقيق هدف مشترك. العثور على هدف يلبي احتياجاتهم وأولوياتهم. وتفي الدول المتقدمة بالتزاماتها بتوفير التمويل بموجب المادة 9 من اتفاق باريس لتخفيف عبء الديون والقروض على الدول النامية بسبب الوفاء بالتزاماتها المناخية، مما يترك لها الاختيار بين التنمية ومعالجة آثار تغير المناخ.
كما وصفها د. ياسمين فؤاد مع ممثل رئيس وزراء باكستان: من الضروري تشجيع الدول المتقدمة على القيام بدورها في تمويل المناخ من خلال توفير التمويل العام للمناخ وتوسيع قاعدة المساهمين والسعي لتحقيق أهداف أكثر طموحا في عدد الأموال المخصصة لتمويل المناخ كوسيلة تساعد على تسريع وتيرة حماية المناخ.
تم اختيار وزيرة البيئة المصرية من قبل الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر تغير المناخ COP29 كممثلة للدول النامية لقيادة المشاورات مع نظيرتها الأسترالية لتحقيق هدف جماعي كمي جديد لتمويل المناخ، وهو ما يتماشى مع الفكرة. بدأ العمل عليها خلال مؤتمر المناخ COP21 وبدأت بمبلغ سنوي لا يقل عن 100 مليار دولار أمريكي، مع الأخذ في الاعتبار احتياجات وأولويات البلدان النامية، وبرنامج عمل يتوافق مع الكمية الجماعية الجديدة. تم تخصيص هدف تمويل المناخ للفترة 2022. تم تحديد عام 2024، ليديره رئيسان مشاركين، أحدهما من دولة متقدمة والآخر من دولة نامية، وأربعة حوارات فنية بين الخبراء سنويًا، كما تعقد حوارات وزارية رفيعة المستوى سنويًا بدءًا من عام 2022 وتنتهي في عام 2024. 2024، لضمان المشاركة السياسية الفعالة والمناقشة المفتوحة والهادفة.
المصدر: رئاسة مجلس الوزراء