وزير الإستثمار: الوزارة تسعي إلى توفير مناخ استثماري اكثر تنافسية

منذ 3 أيام
وزير الإستثمار: الوزارة تسعي إلى توفير مناخ استثماري اكثر تنافسية

عقد وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المهندس حسن الخطيب مؤتمرا صحفيا موسعا بمشاركة كافة الاعلاميين المعتمدين لدى الوزارة، استعرض فيه سياسة الدولة لتسهيل التجارة الخارجية للمستثمرين، وجهود الوزارة لجذب المزيد من الاستثمارات وزيادة الصادرات المصرية إلى الأسواق الخارجية.

وأكد الوزير أن الوزارة تسعى جاهدة إلى خلق مناخ استثماري أكثر تنافسية جاذبا للاستثمارات من خلال العمل على خلق بيئة مؤسسية وتشريعية داعمة وتبسيط الإجراءات وتذليل العقبات أمام المستثمرين، لافتا إلى الشفافية الكاملة والوضوح في كافة الإجراءات والمالية غير الضريبية. الإجراءات المفروضة على المستثمر في مراحل المشروع المختلفة والأعمال التي يجب علي تنظيمها.

وأوضح الوزير خلال المؤتمر الصحفي أن خطة الوزارة تهدف إلى مضاعفة حجم الاقتصاد وخلق بيئة اقتصادية مرنة ومستقرة تؤدي إلى ثقة المستثمرين في نجاح مشروعها وتوسعها وفي مناخ استثماري واحد يتميز بـ الشفافية والتنافسية، مضيفاً أن رؤية الحكومة كما وردت في ملف الاستثمار للفترة الحالية تتمثل في التركيز على دعم القطاع الخاص باعتباره المحرك الرئيسي للاقتصاد من خلال توفير الخيارات الكافية وينبغي توفير المجال للمشاركة في النمو الاقتصادي.

وقال الخطيب إن الحكومة وضعت سياسات واضحة ومحفزة للاستثمار والتجارة، تتضمن تخفيف الأعباء المالية غير الضريبية والإجرائية على المستثمر، لافتاً إلى أهمية وضوح واستقرار السياسات ووضوح الأعباء والرسوم على المستثمر. المستثمر مستثمر.

وأوضح الوزير أنه تم إعداد خطة لتنفيذ هذه السياسات على مرحلتين. تتضمن المرحلة الأولى (الحالية) المعالجة المنتظمة للاستقطاعات المالية الرئيسية للشركات 1% من الأرباح إلى 0.25% من تأمين الحد الأدنى للأجور، على أن تتم معالجة الأثر الرجعي بالتنسيق مع وزارة العمل وتعديل ضريبة المساهمة التضامنية إلى تكون على الأرباح وليس على الإيرادات، ويجري التنسيق مع جميع الأطراف المعنية بهذا الشأن، مشيراً إلى أن المرحلة الثانية ستركز على تحليل كل قطاع على حدة بالتنسيق مع جميع الأطراف.

وأكد الخطيب وضع خطة طموحة لتقليص زمن التخليص الجمركي تدريجياً إلى يومين بحلول عام 2025. وترتكز الخطة على مرحلتين: المرحلة الأولى تهدف إلى اختصار مدة التخليص إلى أربعة أيام، مما يزيد من كفاءة العمليات الجمركية. أما المرحلة الثانية، فمن المقرر أن تستمر يومين فقط، مما سيزيد القدرة التنافسية التجارية ويقلل التكاليف اللوجستية بشكل كبير، مما سيكون له تأثير إيجابي على بيئة الأعمال ويوفر تكاليف ضخمة على الاقتصاد.

وأكد الخطيب أن هذه الإجراءات والإصلاحات وغيرها من شأنها أن تميز مصر بسياسة تجارية منفتحة مع العالم، وتساعد على زيادة الصادرات، وخلق بيئة جاذبة للصناعة المحلية، وتعزيز قدرتها التنافسية، حيث وصلنا إلى مرحلة متقدمة في مؤشرات التجارة العالمية أن نكون ضمن أكبر 50 دولة في العالم خلال الفترة المقبلة وأن نقتحم قائمة العشرين الأوائل بحلول عام 2030، مع تحقيق نقلة نوعية في صادراتنا.

وقال الخطيب إن الدولة تدعم توطين الصناعة، خاصة الصناعة المحلية، التي اتخذت من أجلها بعض الإجراءات لحمايتها من الإغراق، وتدفع نحو تطويرها ودعمها، باعتبارها أيضا العمود الفقري للاقتصاد الوطني. ويلعب القطاع الخاص دوراً مركزياً في دفع الاقتصاد، بينما تعمل الدولة كهيئة تنظيمية وحوكمة لضمان بيئة استثمارية عادلة وشفافة.

وأوضح وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أن صندوق الثروة السيادية يهدف إلى تعظيم العائد على أصول الدولة، ويعكس القيمة الحقيقية للاقتصاد المصري، وتنشيط العلامات التجارية الوطنية، وبناء هوية قوية، وتعزيز قدرتها التنافسية وزيادة قيمتها وعوائدها. وأكد أن السوق المصري يتمتع بمقومات وفرص استثمارية واعدة تجعله وجهة جذابة مقارنة بالأسواق الأخرى. وينعكس ذلك في الطلب المتزايد على الشركات الجديدة التي بدأت بالفعل في الدخول والاستثمار في السوق المصري، لما يوفره من فرص استثمارية متنوعة وإمكانات النمو الكبيرة.

وأضاف الخطيب أن الوزارة تبذل قصارى جهدها لخلق مناخ استثماري جاذب ومستقر، بهدف تحقيق قفزات كبيرة في النمو بما يتوافق مع تطلعات الشعب المصري.

وأعلن الخطيب أن تطوير الخطة الاستثمارية الاستراتيجية للوزارة أوشك على الانتهاء. ويشمل ذلك استراتيجية جذب الاستثمار الأجنبي المباشر، مع التركيز على تحسين بيئة الأعمال وتبسيط الإجراءات، مما يعزز قدرة مصر التنافسية كوجهة استثمارية رئيسية للتجارة في المنطقة ويعكس التزام الوزارة بتوفير فرص استثمارية مستدامة تدعم النمو الاقتصادي. .

وأشار الخطيب إلى أن البلاد تتمتع ببنية تحتية متطورة ومدن جديدة ومتطورة. كما يتميز السوق المصري بالعمالة المدربة والمؤهلة. تجدر الإشارة إلى أن مصر سوق استهلاكي كبير وتتمتع بموقع جغرافي استراتيجي وسط قارات العالم مما يسهل الوصول إلى أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.

كما تتمتع مصر بمصادر طاقة متنوعة، منها مصادر الطاقة المتجددة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بالإضافة إلى ارتباطها باتفاقيات تجارية مختلفة مثل. ب. اتفاقيات التجارة الحرة مع أكثر من 70 دولة، كما تقدم مجموعة من الحوافز الاستثمارية منها الحوافز العامة والخاصة بالإضافة إلى الحوافز الإضافية. المصدر: رئاسة مجلس الوزراء


شارك