إقبال كبير على جناح مدينة الإنتاج الإعلامي بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي
منذ اليوم الأول لفعاليات وأنشطة المهرجان، سجل جناح مدينة الإنتاج الإعلامي في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ45 إقبالا كبيرا من الزوار والمشاركين من ضيوف وفنانين ومخرجين ومنتجين وممثلي شركات الإعلام المختلفة الذين وزار القائمون على إعداد التقارير عن المهرجان جناح الإنتاجات السينمائية العالمية والعربية والمحلية والتكليفات السينمائية العالمية للاطلاع عن قرب على الإمكانيات الفنية والتكنولوجية والاستوديوهات والمراكز الفنية والعلمية. وتتميز مناطق التصوير المفتوحة بأنماط معمارية مختلفة تعكس التنوع والغنى الثقافي، مما يجعلها مواقع تصوير جذابة لصانعي الأفلام العالميين.
واستمعوا إلى شرح مفصل من مسؤولي الجناح عن إمكانيات مدينة الإنتاج الإعلامي من استوديوهات مجهزة على أعلى المستويات ومناطق تصوير مفتوحة تناسب كافة أنواع الأفلام. وأبدى زوار الجناح إعجابهم بما قدموه وأدركوا هذه القدرات وانضموا إلى مصاف مدن السينما العالمية الكبرى.
وتبرز مشاركة مدينة الإنتاج الإعلامي في الدورة الحالية للمهرجان من خلال لجنة مصر للسينما التابعة لها بتميزها الكبير، حيث أنها راعي وشريك رئيسي بهدف الترويج لمصر كواجهة رائدة لصناعة السينما العالمية، كما أن وسلطت اللجنة الضوء على تنوع أماكن دور السينما في جمهورية مصر العربية، وأبرزت الجهود الكبيرة التي تبذلها اللجنة لجذب الاستثمار الأجنبي إلى قطاع الإنتاج السينمائي.
وتعتبر هيئة السينما المصرية بالمدينة الجهة الرسمية المسئولة عن الحصول على كافة التصاريح والتصاريح الخاصة بتصوير الأفلام الأجنبية في جمهورية مصر العربية، والتنسيق في هذا الشأن مع الجهات المعنية وفق نظام النافذة الواحدة الذي يتيح وهذا يسمح لشركات الإنتاج العالمية بتنفيذ أعمالها السينمائية في مصر من مكان واحد دون عوائق إدارية أو بيروقراطية. ورصدت اللجنة خلال العامين والنصف الماضيين، تصوير أكثر من 55 فيلما أجنبيا، من بينها أفلام روائية ووثائقية، في العديد من المواقع السياحية والأثرية بالجمهورية. عرب مصريون من جنسيات مختلفة (أمريكيين، نرويجيين، فرنسيين، كنديين، كولومبيين، سويسريين، سعوديين، هنود، يابانيين، إيطاليين).
وشاركت في المهرجان هذا العام ثلاثة أفلام عالمية، منها عدد كبير من الأفلام التي تم تصويرها في جمهورية مصر العربية ومدينة الإنتاج الإعلامي تحت إشراف “لجنة أفلام مصر”، وهي الفيلم الأمريكي “الميراث”، الفيلم القيرغيزي “. “جنة تحت أقدام الأمهات” والفيلم السويسري “العودة إلى الإسكندرية”.
وضمن فعاليات المهرجان، نظمت اللجنة ثلاث ندوات حوارية مهمة، حضرها عدد من الشخصيات البارزة في صناعة السينما. الأولى كانت ندوة للهيئات السينمائية الوطنية العالمية بعنوان “الإنتاج السينمائي”. عبر الحدود”، بحضور أحمد بدوي مدير عام هيئة السينما المصرية بمدينة الإنتاج، وهشام عبد الخالق رئيس غرفة صناعة السينما، وعبد السلام الحاج من الهيئة الملكية الأردنية للسينما. فهد السويدان من هيئة السينما السعودية والأستاذة ميرفت أبو عوف والثانية ندوة. “مديرو المواقع حول القارة” بحضور نخبة من الخبراء العالميين في مجال إدارة المواقع ومن بينهم جون راكيش رئيس نقابة مديري المواقع الدولية، أليسون أ. تايلور والتي ظهرت في العديد من الأفلام منها THE FIRST PURGE وإيان إيستر بروك الذي عمل على أعمال سينمائية كبرى مثل SPIDER Man، وماركوس بينش الذي عمل على فيلم Bridge of Spies، والندوة الثالثة بعنوان “وراء العدسة” التصوير في مصر” بحضور المخرج الأمريكي نيل بيرجر وأحمد بدوي والمنتج سامي رفيع، خلال الندوة، وأشاد بجمال المواقع المصرية وتجربته الرائعة في تصوير الفيلم الأمريكي “الميراث” في مصر، في منطقة الأهرامات وخان الخليلي، وأشاد بكل التسهيلات والدعم الذي قدمه خلال تصوير الإنتاج، وهو ما ترك انطباعًا إيجابيًا كبيرًا لديه وأراد العودة مرة أخرى من جديد تلك أعمال التصوير في مصر .
وأعلنت هيئة السينما المصرية، خلال فعاليات المهرجان، الانتهاء من تصوير الفيلم الأمريكي القادم ينبوع الشباب في مواقع تاريخية بمصر تحت إشراف المخرج العالمي جاي ريتشي. كما تم تصوير فيلم جريمة قتل في السفارة في العديد من المعالم السياحية والأثرية الشهيرة في مصر مثل شارع المعز ومنطقة الخليلي وكذلك مدينة الإنتاج الإعلامي، مما يعكس جمال العمارة المصرية على شاشات عالمية، بالإضافة إلى إلى تصوير ثلاثة أفلام عالمية أخرى: الإيطالية والإسبانية واليابانية.
تواصل لجنة السينما المصرية عملها الدؤوب لوضع مصر على خريطة صناعة الأفلام العالمية كواحدة من أكثر الوجهات جاذبية لصانعي الأفلام والمنتجين والمخرجين في جميع أنحاء العالم.
المصدر: بيان من مدينة الإنتاج الإعلامي