مصر تستضيف الدورة الثانية للحوار العالمى لحوكمة الذكاء الاصطناعى

منذ 3 ساعات
مصر تستضيف الدورة الثانية للحوار العالمى لحوكمة الذكاء الاصطناعى

دكتور. ترأس عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الجلسة الختامية للدورة الثانية للحوار العالمي حول حوكمة الذكاء الاصطناعي بين فريق العمل التابع للاتحاد الأفريقي المعني بالذكاء الاصطناعي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، والذي انعقدت في الفترة من 19 إلى 20 مارس 21 نوفمبر في مصر، بهدف دعم الجهود المبذولة لتنفيذ استراتيجية الاتحاد الأفريقي القارية بشأن الذكاء الاصطناعي بمشاركة الدول الأعضاء في فريق العمل الأفريقي المعني بالذكاء الاصطناعي ومنظمة الذكاء الاصطناعي. الاستخبارات لتوجيه التعاون الدولي في القطاع الاقتصادي والتنموي، وخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي من القارة الأفريقية بالإضافة إلى مراكز البحوث والجامعات الشهيرة في أوروبا.

يأتي ذلك على خلفية آليات عمل الاتحاد الأفريقي وفي إطار الرئاسة المصرية لمجموعة عمل الاتحاد الأفريقي المعنية بالذكاء الاصطناعي.

وفي كلمته؛ دكتور. وأشار عمرو طلعت إلى أن هذا الاجتماع يمثل تتويجا لجهود بدأت عام 2019، حيث قامت مصر من خلال الاتحاد الأفريقي بدعوة الدول الأفريقية لتشكيل فريق عمل لوضع استراتيجية الذكاء الاصطناعي لأفريقيا، فيما ترأس مصر مجموعة الدول الأفريقية، والتي تضم نحو 20 دولة، لوضع استراتيجية قارية للذكاء الاصطناعي. ويهدف إلى الاستخدام الآمن للذكاء الاصطناعي، مع مراعاة أخلاقيات وحيادية بيانات الذكاء الاصطناعي. وحضر الاجتماع نخبة من المؤسسات الدولية من بينها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بالإضافة إلى مجموعة من الدول الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة.

دكتور. وأضاف عمرو طلعت أنه تمت خلال الجلسة الثانية للحوار استضافة أكثر من 20 دولة إفريقية ودولة غير إفريقية ومنظمة دولية لبحث آليات تنفيذ استراتيجية الذكاء الاصطناعي لأفريقيا وركائزها المختلفة وبعض المبادئ الأساسية لإصدارها. من الميثاق الأفريقي للذكاء الاصطناعي. ونشيد بجهود الدول الأفريقية التي شاركت في هذا العمل من خلال فريق عمل الاتحاد الأفريقي المعني بالذكاء الاصطناعي، ونؤكد أن هذه الجهود تعزز دور مصر الريادي على المستوى الإقليمي في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال رئاسة هذا المؤتمر المهم للغاية. وتساعد المجموعة أيضًا في تسليط الضوء على رؤى الدول الأفريقية بشأن مختلف قضايا الذكاء الاصطناعي.

وأوضح السفير عمرو الجويلي، مساعد وزير الخارجية للشؤون المتعددة الأطراف والأمن الدولي، أن الذكاء الاصطناعي من بين الموضوعات التي تناولها الميثاق الرقمي العالمي، حيث ساهمت مصر والدول الإفريقية في المناقشات المتعلقة بصياغة الميثاق مهتمون بالمساهمة في الآليات الدولية ذات الصلة لضمان فائدة هذه التكنولوجيا الرائدة والاستخدام الآمن لها.

خلال الجلسة؛ وأشارت أنجيلا كاسل بوش، مفوضة هيئة الاتصالات الليبيرية، إلى اهتمام الدول الإفريقية حتى تتمكن الدول الإفريقية من الاستفادة من الذكاء الاصطناعي من خلال رفع الوعي وتمكين الشباب.

وفي كلمة ألقتها الخبيرة الاقتصادية ومحللة السياسات لوسيا روسو، التي حضرت كممثلة عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أشادت بالتعاون بين المنظمة ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في إطار الاستراتيجية الوطنية لحماية البيئة. الذكاء الاصطناعي وتطوير الإطار الذي تم تحقيقه من خلال هذه الاستراتيجية، بما في ذلك تنمية المهارات وبناء القدرات، فضلا عن قيادة الحوار على المستوى القاري لتطوير استراتيجية أفريقية. كما تم تسليط الضوء على ثراء المناقشات التي دارت خلال جلسات الحوار التي استمرت يومين، مما يؤكد استعداد دول القارة لاغتنام الفرص المتاحة لتنفيذ الاستراتيجية.

وأشار ممثل المملكة المتحدة إلى دعم بلاده للمناقشات الإقليمية المتعلقة بتنفيذ الاستراتيجية الأفريقية للذكاء الاصطناعي. كما أشار ممثل الولايات المتحدة الأمريكية إلى المبادرة المقابلة التي تم الإعلان عنها على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2024.

حضر اللقاء د. هدى بركة مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنمية القدرات التكنولوجية، السفير/ خالد طه مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للعلاقات الدولية، د. عبير شقوير، طبيبة مبتدئة وممثلة جزئية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر وممثلي سفارات المملكة المتحدة وإيطاليا والولايات المتحدة.

جدير بالذكر أن انعقاد الدورة الثانية للحوار العالمي حول إدارة الذكاء الاصطناعي بين فريق العمل المعني بالذكاء الاصطناعي التابع للاتحاد الأفريقي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) يمثل استمرارًا للنجاح الذي تحقق مع مجموعة العمل المعنية بالذكاء الاصطناعي التابعة للاتحاد الأفريقي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD). عُقدت الجلسة الأولى في مارس 2024 في العاصمة الفرنسية باريس وكانت تهدف في المقام الأول إلى دعم الدول الأفريقية في تطوير استراتيجية الذكاء الاصطناعي القارية.

وركزت الجلسات الحوارية على استعراض أفضل تجارب منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لوضع خطة لتنفيذ الاستراتيجية الأفريقية للذكاء الاصطناعي، التي تم اعتمادها خلال القمة الأفريقية نصف السنوية في يوليو 2024، والتي تركز على التعاون الدولي والإقليمي في مجال الذكاء الاصطناعي. تنفيذ وتحديد الخطوات العملية والموارد اللازمة لتحقيق أهداف الاستراتيجية. بالإضافة إلى ذلك، تمت مناقشة التجارب العالمية المتعلقة بوضع استراتيجيات ملموسة لدمج الذكاء الاصطناعي في المجالات ذات الأولوية في القارة الأفريقية مثل الخدمات الحكومية والصحة والتعليم والزراعة. وتبادل الرؤى لوضع ميثاق أخلاقي للذكاء الاصطناعي في القارة الإفريقية.

المصدر: رئاسة مجلس الوزراء


شارك