وزير الخارجية: الرئيس السيسي وملك الأردن وجها بالعمل على دفع العلاقات الثنائية لآفاق أرحب
أكد وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، بدر عبد العاطي، اليوم الأربعاء، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وعاهل الأردن الملك عبد الله الثاني وجها عملهما نحو مواصلة تطوير العلاقات الثنائية لإعطاء الأولوية لأفق أوسع في المستقبل. بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وقال عبد العاطي في كلمته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في العاصمة الإدارية الجديدة: “نرحب بزيارة وزير الخارجية الأردني العزيز الكريم إلى بلده الثاني مصر في إطار من التنسيق والتشاور المكثف بين البلدين الشقيقين حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية وكذلك العلاقات الخاصة والخاصة بين البلدين.
وأضاف أنه ناقش العديد من القضايا المهمة مع نظيره الأردني. ويتم التركيز على العلاقات الثنائية بين مصر والمملكة الأردنية الهاشمية في إطار المشاورات المشتركة والعلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية القوية.
وأشار إلى أن المناقشات المثمرة والإيجابية تطرقت إلى دور العمالة المصرية في عملية البناء في المملكة، وتقدم بالتهنئة لحكومة وقيادة وشعب المملكة بمناسبة الذكرى الـ25 لتولي الملك عبد الله الثاني مقاليد الحكم. ثانياً: تتمنى المملكة الأردنية الهاشمية التوفيق والازدهار والنجاح في مواصلة مسيرة التحديث والبناء الشاملة التي تجري تحت قيادة الملك عبد الله، وتعرب عن رغبتها في مزيد من التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين.
أكد وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بدر عبد العاطي، أن المباحثات مع نظيره الأردني أيمن الصفدي تمثل فرصة مهمة وجدية لإبراز خصوصية العلاقات الثنائية بين البلدين تحت رعاية الرئيس عبد العاطي. فتاح السيسي والملك عبد الله الثاني وشهدا أهمية الإسراع في تنفيذ كافة المشاريع والمبادرات والمقترحات المتعلقة بالعلاقات الثنائية.
وأوضح ا خوكيت ك مؤتمر ا ا ا ب ب ا خ ا ا ا ا ا ستض ستض ستض ستض ستض ستض ستض ستض ا ا ا وتذ وتذ وتذ وتذ وتذ وتذ وتذ وتذوت ستروكشن ا تو تو ظ ظ م موكيت تو تو ا ا ا ا هتم هتم ب ب ب ب أوض أوض أوض اأوض ايفيكمصريين خارج.
وأكد عبد العاطي أن المباحثات تضمنت تبادل وجهات النظر حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث تتشابه المواقف بشأن تطورات الوضع الكارثي سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية أو الأراضي المحتلة. منطقة القدس الشرقية، وسط صمت دولي مخزي، وعمليات القتل والتدمير وشيكة. واستمرت عمليات التخريب الممنهجة التي نفذها الجانب الإسرائيلي في قطاع غزة أكثر من ثمانية أشهر، وأسفرت حتى الآن عن سقوط أكثر من 37 ألف شهيد وأكثر من 87 ألف جريح.
واتفق الطرفان خلال المباحثات على أهمية مواصلة الجهود للضغط على الشركاء الإقليميين والدوليين والمجتمع الدولي للسعي الجاد لوقف إطلاق النار وفقا لقرارات مجلس الأمن، وليس فقط إدانة العدوان الإسرائيلي علينا وإراقة دماء المدنيين. والوضع الإنساني والصحي الكارثي في قطاع غزة، وأهمية الوصول غير المشروط للمساعدات الإنسانية، في ظل الانتهاكات الصارخة للقانون الإنساني الدولي من خلال منع وصول هذه المساعدات.
أكد وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بدر عبد العاطي أن التركيز في المحادثات مع نظيره الأردني كان على الرفض التام لسياسة إسرائيل المنهجية المتمثلة في فرض واقع جديد على الفلسطينيين. ويضطرون إلى النزوح بهدف طردهم من أراضيهم. الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح أن المباحثات تناولت أيضا الأوضاع الكارثية التي تشهدها الضفة الغربية والعنف الممنهج والهمجي الذي تمارسه عصابات المستوطنين لإرهاب الفلسطينيين. أهمية دور الأردن في إدارة المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشرقية والتزامه بجميع الاتفاقيات المتعلقة بالوضع القانوني والتاريخي القائم للمسجد الأقصى المبارك وأهمية الدور الذي يقوم به الأردن من أجل تعزيز الهوية العربية وحماية الهوية الإسلامية في هذه المدينة.
كما أبرزت المناقشات رفض الجانب الفلسطيني التام للسيطرة الإسرائيلية على معبر رفح، الأمر الذي أدى إلى عرقلة وصول المساعدات بشكل كامل إلى الشعب الفلسطيني، مما يعرض الشعب الفلسطيني لكارثة إنسانية غير مسبوقة في عيون وآذان المجتمع الدولي. .
وأشار عبد العاطي إلى أن المباحثات أبرزت أهمية احترام قواعد القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، لافتا إلى أن الجانب الإسرائيلي يقوم بشكل مستمر بتوسيع نطاق العمليات العسكرية والممارسات الهمجية للمستوطنين في الضفة الغربية مما يمثل وصمة عار أمام المجتمع الدولي. نظام قانوني.
وقال بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن المباحثات أكدت على الدور الحيوي والمهم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وأهمية دورها الذي لا بديل عنه، كما يجب أن ودعمها في أداء مهامها السامية، دون أي معايير مزدوجة في التعامل مع قضايا المساعدات الإنسانية وعدم تسييس عملها.
وأشار إلى أنه تم الاتفاق خلال المباحثات على أهمية مواصلة العمل المشترك لتشجيع الأطراف الدولية على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لما من شأنه أن يبعث برسالة أمل إيجابية ومهمة للشعب الفلسطيني في المستقبل لتحقيق أهدافه المشروعة وإقامة دولته. دولة مستقلة على كامل أراضيها على حدود الرابع من يونيو عام 1967. وأسس دولته وعاصمتها القدس الشرقية.
وتم التأكيد في المناقشات على الخطر الشديد المتمثل في التصعيد المحتمل. الأمر الذي سيؤدي إلى انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة، مع التأكيد على الأهمية القصوى للحفاظ على أمن لبنان واستقراره والتحذير الكامل من أي خطر للتصعيد. وهذا يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في لبنان وإلقاء المنطق في أتون حرب شاملة. كما تناولت المباحثات التعاون الثلاثي بين مصر والأردن والعراق كنموذج للعمل العربي المشترك.
المصدر: أ.أ