6 آثار جانبية للإفراط فى استخدام الكركم
يعتبر الكركم من أشهر التوابل وهو ضروري في كل مطبخ، سواء كان ذلك لأغراض الطهي أو للأغراض العلاجية. يرجع الفضل في شهرة الكركم إلى العنصر النشط الكركمين، المسؤول عن لونه المميز والعديد من الفوائد الصحية، نظرًا لخصائصه المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات، يعد الكركم عنصرًا أساسيًا في العديد من الأنظمة الغذائية الصحية. على الرغم من أن الكركم له فوائد صحية عديدة، إلا أن الاستهلاك المفرط يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية محتملة.
فيما يلي 6 آثار جانبية قد تحدث عند تناول الكركم الزائد: مشاكل في الجهاز الهضمي يُعرف الكركم بقدرته على تعزيز إنتاج الصفراء وزيادة مستويات حمض المعدة، خاصة لدى أولئك الذين يعانون بالفعل من هذه الحالة. يمكن أن يساعد ذلك في عملية الهضم، خاصة عندما يتعلق الأمر بتكسير الدهون، لكن هذه الزيادة في حمض المعدة يمكن أن تسبب تهيجًا في الجهاز الهضمي لدى بعض الأشخاص، خاصة أولئك الذين يعانون من مرض الجزر المعدي المريئي (GERD)، أو الارتجاع الحمضي، أو اضطرابات الجهاز الهضمي. الآخر.
حصوات الكلى يحتوي الكركم على الأوكسالات، وهي مواد طبيعية موجودة في العديد من الأطعمة النباتية. عند تناولها بكميات زائدة، يمكن أن تتحد الأوكسالات مع الكالسيوم في الجسم وتشكل بلورات أكسالات الكالسيوم، وهي النوع الأكثر شيوعًا من حصوات الكلى.
تأثير ترقق الدم قد يكون للكركم تأثير مضاد للتخثر (سيولة الدم)، وهو ما قد يكون خطيرًا بالنسبة للأشخاص الذين يتناولون أدوية مضادة للتخثر أو يخضعون لعملية جراحية.
نقص الحديد الكركم، وخاصة عنصره النشط الكركمين، يمكن أن يمنع امتصاص الحديد في الجسم، وأظهرت دراسة نشرت في مجلة الكيمياء الزراعية والغذائية أنه على الرغم من أن الكركم له فوائد صحية عديدة، إلا أن جرعاته العالية يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على امتصاص الحديد يمكن أن يسبب تأثيره فقر الدم بسبب نقص الحديد لدى بعض الأشخاص، خاصة عند تناوله بكميات كبيرة أو على مدى فترة طويلة من الزمن.
انخفاض ضغط الدم المادة الفعالة في الكركم، الكركمين، يمكن أن تخفض ضغط الدم. في الأشخاص المعرضين لانخفاض ضغط الدم أو الذين يتناولون أدوية لارتفاع ضغط الدم، قد يؤدي ذلك إلى انخفاض ضغط الدم بشكل مفرط.
الصداع والدوخة يعاني بعض الأشخاص من آثار جانبية مثل الصداع والدوار عند تناول جرعات أعلى من الكركمين. يتمتع العنصر النشط في الكركمين بمجموعة متنوعة من الفوائد الصحية، بما في ذلك الخصائص المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، والإفراط في استهلاكه، خاصة في المكملات الغذائية.
يوصى بإضافة الكركم إلى نظامك الغذائي اليومي. وتزداد فعالية الكركمين بشكل ملحوظ عند تناوله مع البيبيرين، العنصر النشط في الفلفل الأسود. الجرعة الموصى بها عادة للكركمين هي ما بين 500 و 2000 ملليغرام من الكركم يوميا.
المصدر: وكالات الأنباء