وزير الصناعة والنقل يبحث مع محافظ ومستثمري المنوفية تحديات المناطق الصناعية بالمحافظة وسبل حلها

منذ 2 ساعات
وزير الصناعة والنقل يبحث مع محافظ ومستثمري المنوفية تحديات المناطق الصناعية بالمحافظة وسبل حلها

عقد الفريق كامل الوزير اجتماعا تفصيليا مع اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، بمقر الهيئة العامة للتنمية الصناعية، بحضور د. ناهد يوسف رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية. المهندس ياسر عبد الحليم رئيس هيئة التنمية العمرانية بالسادات ورئيس وزارة الصناعة والهيئة العامة للتنمية الصناعية ورئيس المناطق الصناعية وبلدية السادات بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة الكهرباء والمتخصصين الصناعيين في محافظة المنوفية لمناقشة التحديات والمشكلات التي تواجه المستثمرين في المناطق الصناعية المختلفة بالمحافظة والإجراءات اللازمة لمواجهة تلك التحديات.

وتم خلال الاجتماع استعراض الموقف القيادي للمناطق والمجمعات الصناعية المعتمدة بمحافظة المنوفية، والتي تشمل ثلاث مناطق صناعية بإجمالي مساحة 9483 فدانًا، من بينها منطقة قويسنا الصناعية التابعة لمحافظة المنوفية. المحافظة وتقع على مساحة 595 فداناً، والمنطقة الصناعية بمدينة السادات التي تقع على مساحة 8898 فداناً، والمجمع الصناعي الذي تابعة للهيئة العامة للتنمية الصناعية وتقع على مساحة 71.4 هكتار ومجمع صناعي تابع لبنك الاستثمار القومي على مساحة 30 هكتار. المنطقة الحرة بشبين الكوم تتبع الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة وتبلغ مساحتها 20 فدانًا. كما تم استعراض الوضع الحالي فيما يتعلق بتخصيص وتشغيل الأراضي الصناعية في كل منطقة، بالإضافة إلى مناقشة وضع المنشآت وسرعة تنفيذها في هذه المناطق، فضلا عن استعراض الموقع الريادي لشركات التنمية الصناعية في المنطقة. مدينة السادات .

وفي بداية الاجتماع أكد الوزير أنه سيتم النظر في تقنين كافة المصانع المقامة على الأراضي غير الصناعية والتي تتوفر فيها المتطلبات اللازمة لإنشاء مصنع صناعي قبل أكتوبر 2023، كما سيتم دراسة جميع المنشآت الصناعية التي تم أو سيتم إنشاؤها بالفعل سيتم بناؤه بعد ذلك التاريخ ولن يتم تقنين الشركات القائمة التي لم تحصل على تراخيص تجارية. ووجه الوزير بالتنسيق مع وزارة الآثار، بالإسراع في إجراءات البحث والتنقيب عن الآثار في المناطق المقترح توسعة المناطق الصناعية بجمصة ومرغم وقويسنا بما يساعد على توفير الوقت والتكاليف على المستثمرين. وبما لا يتعارض مع متطلبات الترخيص وضرورة التزام جميع المناطق الحرة والمناطق الاستثمارية والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس باشتراطات ومواصفات الهيئة العامة للتنمية الصناعية وموافقة الهيئة من النشاط ويشير إلى أن إجراءات الهيئة في هذا الشأن تتم مراجعتها من قبل جميع ممثلي الجهات التي تتعامل مع المتطلبات الصناعية مثل البيئة والسلامة والصحة. المهنية وهيئة سلامة الغذاء حيث يتم تمثيلهم في كافة الإجراءات التي تقوم بها الهيئة وكذلك في لجنة التفتيش على المصانع المجمعة.

وكلف الوزير الهيئة التنفيذية للمشروعات الصناعية والتعدينية بتنفيذ أعمال الضم للمنطقة 11 بالمنطقة الصناعية بمدينة السادات بالتعاون والتنسيق مع هيئة المجتمعات العمرانية لتسريع إجراءات الضم، مؤكدا أن العرض القادم من زو إلى وتشمل المناطق الصناعية بمنصة مصر الصناعية الرقمية المناطق الصناعية بهاتين المنطقتين وكذلك كافة الوظائف الشاغرة بالمناطق الصناعية القائمة بالمحافظة، مع الإشارة إلى ضرورة الحفاظ على حرم الطريق في المناطق الصناعية بما يحقق المصلحة العامة. الدولة لجميع المستثمرين.

وشدد الوزير على ضرورة وجود جمعية للمستثمرين بكل منطقة صناعية بجميع المناطق الصناعية بالجمهورية تتولى بالتنسيق مع الجهات المعنية إدارة المنطقة الصناعية وتقديم خدمات الأمن والنظافة والصيانة. لجميع المرافق الداخلية، وتحقيق دخل من تكاليف الصيانة ورسوم الخدمات من مستثمري المنطقة الصناعية لصرفها في أغراضهم بما يسهم في زيادة كفاءة المنطقة الصناعية ويسهل على المستثمرين الاستفادة من المنطقة المجاورة خلال الاجتماع وتم مناقشة منطقة السادات الصناعية وإمكانية إنشاء مصانع صناعية هناك لإنتاج مواد البناء.

ثم عقد الوزير اجتماعا تفصيليا مع المستثمرين بمحافظة المنوفية بحضور المحافظ ورئيس هيئة التنمية الصناعية، ناقش خلاله الوزير عددا من التحديات التي يواجهها المستثمرون الصناعيون بالمحافظة، منها طول فترة الحصول على تصاريح الحفر من وزارة الآثار بالمنطقة الصناعية الرابعة بقويسنا والتي يمكن أن تستغرق ما يصل إلى 6 أشهر، على أساس أن الشركات المستفيدة من الـ 15% مبادرة التمويل الصناعي، بحسب ما حددته غرف الصناعة بالمنطقة، وشرع اتحاد الصناعة المصري في التنسيق مع وزارة المالية والبنك المركزي المصري لتوفير المبالغ اللازمة.

وعرض بعض مستثمري المنوفية، خلال اللقاء، التحديات التي يواجهونها، مثل القدرة التنافسية في صناعة السيارات الكهربائية وصناعة السيارات، وكذلك القضايا المتعلقة بالرسوم الجمركية المفروضة على المنتجات المصرية المصدرة من المناطق الحرة، بالإضافة إلى تسعير آبار المياه الجوفية كجزء من وعمل اللجنة التي تتولى دراسة معوقات صناعة الأدوية والتي يرأسها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصناعة، أمر الوزير بمناقشة هذه القضايا في الاجتماع القادم للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية.

وشدد الوزير على أنه لا ينبغي على جميع المستثمرين تشجيع وكلاء الأراضي الصناعية، خاصة وأن جميع القسائم الصناعية يتم طرحها من خلال منصة مصر الصناعية الرقمية ويتم توفير كافة احتياجات المستثمرين من الأراضي وتلبيتها وفق إجراءات تتميز بالنزاهة والشفافية التي سيحققها طرح الأراضي الجديدة. سيقام في 1 ديسمبر 2024. وأكد أن التفتيش على المصانع يقتصر على لجنة التفتيش المجتمعة بقيادة هيئة التنمية الصناعية وعضوية كافة الجهات المعنية، حرصاً على الالتزام بمبدأ الحوكمة والنزاهة والرقابة الصارمة على المنشآت الصناعية.

وشدد الوزير على حظر اتخاذ أي إجراء للتصرف في الأراضي الصناعية أو بيعها أو التنازل عنها أو إصدار ترخيص بها مهما كانت الولاية إلا بعد الحصول على تصريح تشغيل من الهيئة العامة للتنمية الصناعية وبما يتوافق مع متطلبات النشاط. وبدء التشغيل الفعلي لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات قبل البدء في التخلص منها في الأرض.

واستجاب الوزير على الفور لعدة مطالب منها طلب شركة طيبة المتخصصة في إنتاج وسائل النقل الخفيفة والثقيلة تسليم أحد مراكز التدريب التابعة لإدارة الكفاءة الإنتاجية والتدريب المهني ليديرها المستثمر. وذلك تماشياً مع توجه وزارة الصناعة الحالي لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لرفع كفاءة مراكز التدريب التابعة للوزارة. وهذا يساعد على إنتاج خريجين مؤهلين ومدربين لتلبية احتياجات القطاع الصناعي.

كما أعرب أحد المستثمرين في منطقة السادات الصناعية عن مشكلته في عدم تمكنه من الحصول على تصريح بناء محطة بنزين لأن محطة الوقود تقع على حرم الطريق. وأكد الوزير أنه لن يسمح ببناء منشآت صناعية أو صناعية على حرم الطريق حفاظاً على السلامة والتخطيط الحضري والالتزام بتخطيط الطرق. بالنسبة للمنشآت الموجودة على حرم الطريق، سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بناءً على أمر الوزير، وسيتم تشكيل لجنة لمعاينة موقع محطة الوقود ووضع مخطط وإعلان حرم الطريق بحيث يمكن اتخاذ قرار بشأن طلب المستثمرين. وتم التأكيد على أنه سيتم التحقيق في جميع القضايا الأخرى وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة. للنظر إلى ذلك بالشكل الذي يساعد في حل كافة مشاكل المستثمرين ودفع عملية التنمية الصناعية بمحافظة المنوفية، في إطار خطة وزارة الصناعة لتذليل المعوقات التي تواجه المستثمرين الصناعيين في مختلف المحافظات.

المصدر: وكالات الأنباء


شارك