وزير الاستثمار أمام “الشيوخ”: ملتزمون بتوفير فرص استثمارية مستدامة تدعم النمو الاقتصادي

منذ 2 ساعات
وزير الاستثمار أمام “الشيوخ”: ملتزمون بتوفير فرص استثمارية مستدامة تدعم النمو الاقتصادي

أكد وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المهندس حسن الخطيب، أن الوزارة بصدد الانتهاء من صياغة الخطة الاستثمارية الاستراتيجية للدولة، والتي تهدف إلى جذب الاستثمار الأجنبي المباشر، مع التركيز على تحسين بيئة الأعمال وتسهيل الإجراءات، مما يعزز قدرة مصر التنافسية كوجهة استثمارية وتجارية رئيسية في المنطقة ويعكس التزامها… الوزارة بتوفير فرص استثمارية مستدامة تدعم النمو الاقتصادي.

جاء ذلك خلال استعراض سياسات الدولة لتسهيل حركة المستثمرين والتجارة الخارجية لمصر، فضلا عن جهود الوزارة لجذب المزيد من الاستثمارات وزيادة الصادرات المصرية في الخارج، وذلك قبيل الجلسة العامة لاجتماع مجلس الشيوخ للأسواق. وقال الخطيب إن البلاد تمتلك بنية تحتية متطورة ومدن جديدة، كما يتميز السوق المصري بالقوى العاملة الماهرة. كما تعد مصر سوقًا استهلاكيًا كبيرًا، وتتمتع بموقع جغرافي استراتيجي وسط قارات العالم، مما يسهل الوصول إلى دول الشرق الأوسط وقارات أوروبا وأفريقيا وآسيا.

وأضاف أن السوق المصري يتمتع بإمكانات وفرص استثمارية مميزة، مما يجعله وجهة جاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية، مشيراً إلى الطلب المتزايد على الشركات الجديدة التي بدأت بالفعل الاستثمار فيها نظراً لتنوع الفرص الاستثمارية للدخول والاستثمار فيها. السوق المصري وإمكانات النمو الكبيرة التي يوفرها.

وأوضح الخطيب أن السوق المصري يتمتع بالعديد من الإمكانيات والإمكانيات الاستثمارية، منها توافر مصادر الطاقة المتجددة، وارتباطه باتفاقيات التجارة الحرة والتفضيلية مع أكثر من 70 دولة، وتوافر حوافز استثمارية متنوعة.

وأشار إلى أن الوزارة تعمل في المرحلة الحالية على خلق بيئة اقتصادية مرنة ومستقرة ومناخ استثماري يتميز بالشفافية والتنافسية، لافتاً إلى توجه الدولة الحالي لدعم القطاع الخاص في موقعه الحالي لتعزيز القطاعات الرئيسية. القوة المحركة لنظام التنمية الاقتصادية.

وتابع أن الدولة تدعم توطين الصناعات المحلية من خلال إجراءات الحماية من الممارسات التجارية الضارة، وتلتزم بتطويرها ودعمها باعتبارها العمود الفقري للاقتصاد الوطني، وتمنح القطاع الخاص دوراً مركزياً في تعزيز الاقتصاد. مع تولي الدولة دور الرقيب والمنظم لضمان بيئة استثمارية عادلة وشفافة.

وفيما يتعلق بصندوق الثروة السيادية، أشارت الوزيرة إلى أن الصندوق يهدف إلى تعظيم العائد على أصول الدولة، ويعكس القيمة الحقيقية للاقتصاد المصري، وتنشيط العلامات التجارية الوطنية، وبناء هوية قوية، وتعزيز قدرتها التنافسية وقيمتها لزيادة العوائد.

وقال الخطيب إن الوزارة تعمل في المرحلة الحالية على تهيئة مناخ استثماري مناسب للاستثمارات من خلال توفير بيئة مؤسسية وتشريعية داعمة وتبسيط الإجراءات وتذليل العقبات أمام المستثمرين، لافتا إلى أنها تعمل على تنفيذ المزيد من الإصلاحات ويجري العمل حالياً على وضع السياسات المالية والنقدية والتجارية والإجرائية بهدف تقديم تسهيلات أكبر للمستثمرين وتسهيل حركة التجارة الخارجية إلى مصر.

وأشار الوزير إلى أن الحكومة وضعت سياسات واضحة ومحفزة للاستثمار والتجارة لتخفيف الأعباء المالية غير الضريبية والإجرائية على المستثمرين، وتم وضع خطة لتنفيذ هذه السياسات على مرحلتين. الأول (الحالي) يتعلق بمعالجة الاستقطاعات المالية الرئيسية المطبقة بانتظام على الشركات، حيث تم تخفيض نسبة صندوق التدريب وتمويل المهارات من 1% من الأرباح إلى 0.25% من الحد الأدنى للأجور التأمينية، وفي الوقت نفسه … بأثر رجعي بالتنسيق مع وزارة العمل وتغيير ضريبة المساهمة يجب أن يتم احتساب التكافل على الأرباح بدلا من الدخل. ويجري التنسيق بهذا الخصوص مع كافة الجهات المعنية، علماً أن المرحلة الثانية ستركز على تحليل كل قطاع على حدة بالتنسيق مع كافة الأطراف.

وأشار إلى أنه تم وضع خطة طموحة لتقليص مدة التخليص الجمركي تدريجياً إلى يومين بحلول عام 2025، حيث ترتكز الخطة على مرحلتين: المرحلة الأولى تهدف إلى اختصار مدة التخليص إلى أربعة أيام، مما يزيد من كفاءة العمليات الجمركية بينما تهدف المرحلة الثانية إلى تحقيق يومين فقط، زيادة القدرة التنافسية التجارية وخفض التكاليف اللوجستية بشكل كبير، مما له تأثير إيجابي على بيئة الأعمال ويسمح بتوفير تكاليف ضخمة على الاقتصاد.

وأشار الوزير أيضًا إلى أن هذه الإجراءات والإصلاحات ستساعد في جعل سياسة مصر التجارية منفتحة على العالم، وزيادة الصادرات المصرية إلى الأسواق الخارجية، وخلق بيئة جاذبة للصناعات المحلية ودعم قدرتها التنافسية. كما ستساعد هذه السياسات والإصلاحات مصر على التقدم إلى مستوى عالمي. مرحلة في مؤشرات التجارة العالمية خلال الفترة المقبلة حيث ستكون ضمن أكبر 50 دولة في العالم وبالتالي إلى القمة بحلول عام 2030 20 يرتفع ويحقق في الوقت نفسه نقلة نوعية في الصادرات.

المصدر: رئاسة مجلس الوزراء


شارك