مقتل 15 عنصرًا مواليًا لتركيا في سوريا بعد عملية تسلل لقوات من الأكراد
قُتل ما لا يقل عن 15 مقاتلاً سورياً تدعمهم أنقرة، الأحد، بعد أن تسللت قوات يقودها الأكراد إلى مواقعهم في شمال سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على مناطق واسعة شمال شرقي البلاد، “تسللوا إلى مواقع القوات الموالية لتركيا التابعة لحركة التحرير والبناء على محور دغلباش في منطقة حلب”.
وأضاف: “عملية التسلل أسفرت عن مقتل 15 عنصراً وإصابة آخرين من الفصائل الموالية لتركيا”.
وأفاد مراسل وكالة فرانس برس في شمال سوريا، أن الاشتباكات وقعت قرب مدينة الباب، حيث أعلنت السلطات المحلية، الاثنين، إغلاق المدارس بسبب أعمال العنف.
وقوات سوريا الديمقراطية هي تحالف من فصائل كردية وعربية تدعمه الولايات المتحدة.
وتصنف أنقرة الوحدات الكردية، العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، منظمة “إرهابية” وتعتبرها امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يشن تمردا ضدها على أراضيها منذ عقود.
وأعلن حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن هجوم 23 أكتوبر في أنقرة، وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن منفذي الهجوم “هاجروا” من سوريا.