وزير الصناعة: الحكومة تسعى لتحويل مصر لمركز صناعي إقليمي
أكد نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل كامل الوزير، اليوم الاثنين، أن الحكومة المصرية تولي اهتماما كبيرا بالقطاع الصناعي تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي والمسؤولية التي يتولىها. وطالب الوزراء بضرورة تحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي وتحويلها إلى مركز للنقل والخدمات اللوجستية وتجارة العبور.
وقال كامل الوزير – في الجلسة الحوارية التي حملت عنوان “الاستثمار في الصناعة.. فرص التكامل والنمو” ضمن فعاليات المنتدى والمعرض الدولي للصناعة: “الوزارة وضعت استراتيجية مختلفة عن مصر “كان من مستوى عالٍ ويستند إلى إمكانات كبيرة.”
وأضاف أنه قام بالتعاون مع المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية بتنفيذ استراتيجية حقيقية وواقعية يمكن تنفيذها على أرض الواقع وتنفيذها في حدود الإمكانيات والأهداف وتحديد احتياجات الصناعة وسوق العمل. وقد تم رفعه بالفعل إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتم التصديق عليه وبدء التنفيذ.
وأشار إلى أن الاستراتيجية الجديدة للصناعة تهدف إلى زيادة مساهمة القطاع الخاص في القطاعات الصناعية في الناتج الوطني والتي تصل إلى 14%، ونريدها أن تصل إلى 20% عام 2030، إضافة إلى الزيادة زيادة نسبة مساهمة الاقتصاد الأخضر في الناتج المحلي الإجمالي إلى 5% في الصناعات الخضراء، بما يتماشى مع التزاماتنا تجاه مصر والمجتمع الدولي. وأشار إلى أن العمل جار على زيادة تشغيل العمالة حيث لدينا نحو 3.5 مليون عامل ونهدف إلى خلق 8 ملايين فرصة عمل، بالإضافة إلى تقديم المساعدة الفنية للمصانع الصغيرة ودمجها في الاقتصاد الرسمي حتى لا تتجول. في ورطة.
ووجه وزير الصناعة والنقل الشكر للرئيس السيسي على ثقته في الحكومة المصرية خلال الفترة المقبلة للنهوض بصناعة مصر. كما أعرب عن تقديره وشكره لرئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي على دعمه المستمر وقرار تشكيل المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية التي تضم 12 وزيرا وما لا يقل عن 10 رؤساء لجان لاتخاذ قرارات مستنيرة بناء على… . للقاء. وبناء على معطيات حقيقية ورغبة صادقة من الحكومة المصرية في مصلحة الصناعة وحل التحديات والمشكلات في مجال الصناعة، كما وجه الشكر لمجموعة الوزراء. في التنمية الصناعية نعمل بكل تعاون ومصداقية بروح الفريق.
قال نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل كامل الوزير: إن الحكومة تعمل على حل مشاكل المصانع المتعثرة سواء كانت هذه المصانع مغلقة بسبب ظروف إدارية أو فنية أو مالية أو كانت مصانع “لقد تعثرت في مرحلة البناء”، مضيفا أن الهدف الأساسي هو عدم وجود مصانع في مصر تتخبط أو لا تعمل، و ويؤكد أن هناك خطة شاملة لمواجهة هذه التحديات.
وأوضح أن هذه الخطة ترتكز على أسس واقعية ومدروسة وترتكز على دراسة احتياجات السوق المصري من المنتجات الصناعية والمشروعات القومية. وقال: “لا نستطيع أن نقول إننا نريد إنشاء صناعات دون أن نأخذ ذلك في الاعتبار. فتوافر المواد الخام والطاقة والأراضي والمرافق، لذلك يجب أن نعتمد على دراسة شاملة لاحتياجاتنا الفعلية”.
وأشار إلى أن الخطة تتضمن أيضا تحسين القدرات الإنتاجية للمصانع القائمة في القطاع الحكومي، فضلا عن أهمية تطوير مراكز البحث والتكنولوجيا التي تساهم في تحسين الجودة والتكنولوجيا في الصناعة، منوهاً بالتعاون المستمر مع وزارة التعليم العالي. والبحث العلمي لتحقيق هذه الأهداف، وأشاد بالتواصل المستمر بينه. وزير التعليم العالي د. وقال أيمن عاشور إنه يريد التأكد من تقديم كل ما هو جديد لهذه الصناعة.
وأكد أن الحكومة ملتزمة بتقنين أوضاع المصانع غير المرخصة، حيث كشف أن هناك نحو 34 مصنعاً تنتج الحديد بشكل غير قانوني ولا تلتزم بالمعايير البيئية، لافتاً إلى أنه سيتم العمل خلال الفترة المقبلة على تقنين منشأتها. شروط.
وشدد الوزير على أهمية العمل مع القطاع الخاص الذي يعتبر شريكا أساسيا في نجاح الاستراتيجية الصناعية، وقال: قرأتم مؤخرا تصريحات رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي ينتمي إلى سياسة ملكية الدولة، ونعمل على إشراك القطاع الخاص في المشروعات الصناعية المختلفة لتحقيق التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن الاستراتيجية الصناعية الوطنية المطورة تتضمن سبعة محاور رئيسية تستهدف جعل مصر مركزا صناعيا إقليميا بحلول عام 2030، موضحا أن المحاور تشمل تعميق الصناعة من خلال إنشاء مصانع جديدة لتلبية احتياجات السوق المحلية لتقليل الاعتماد على الواردات وتحسين جودة المنتجات المصرية لضمان قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية.
وفيما يتعلق بتنمية الموارد البشرية أكد الوزير أن الحكومة تعمل مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على تطوير التدريب الفني، لافتاً إلى أن وزارة الصناعة لديها 41 مركز تدريب و120 محطة تدريب في المصانع… وأكد على ضرورة نشر الموارد البشرية بما يتناسب مع احتياجات السوق الصناعي المصري. سيؤدي ذلك إلى زيادة الإنتاجية وتحسين جودة الصناعات المحلية.
المصدر: آسا