رئيس”الرقابة المالية” يستعرض حلول التمويل غير المصرفية لدعم التنمية العمرانية
دكتور. بحث محمد فريد رئيس هيئة الرقابة المالية مع شركات التطوير العقاري الفرص التي يتيحها القطاع المالي غير المصرفي لتمويل التنمية العمرانية في مصر.
جاء ذلك خلال مشاركة رئيس هيئة الرقابة المالية اليوم في مؤتمر “آفاق تمويل التطوير العقاري في القطاع المالي غير المصرفي”، حيث أكد فريد أهمية دعم القطاع العقاري في تحقيق أهدافه من خلال تقديم التمويل الخيارات المقدمة من غير البنوك تستكشف القطاع المالي.
واطلع رئيس الرقابة المالية على الحلول والخدمات التمويلية للقطاع المالي غير المصرفي الذي يخضع لرقابة ورقابة هيئة الرقابة المالية، بما في ذلك الإدراج والطرح في البورصة، فضلاً عن الحلول والفرص المتنوعة فهو يقدم مساعدة الشركات على تحقيق أهدافها.
وأشار إلى آلية توريق السندات والصكوك التي تعتبر آليات تمويل تقدمها البورصة ويمكن للشركات غير الخاضعة للرقابة الاستفادة منها، بالإضافة إلى المعايير المحاسبية التي تم تطويرها مؤخرا والتي تساعد الشركات على إعادة تقييم أصولها بالقيمة السوقية. وكذلك الصناديق العقارية وكيفية الاستفادة منها، وكذلك معايير الاستدامة التي تمكن الشركات من تطوير وبناء المجمعات السكنية بشكل مستدام.
وأوضح فريد أن الهيئة ستواصل حوارها مع كافة أطراف السوق. وفي سعينا لتطوير وخلق مساحة للأعمال، نوضح الإصلاحات والفرص المتاحة الناجمة عن هذه الإصلاحات ونحاول إيجاد لغة مشتركة للحوار بين قطاع الدولة من جهة والقطاع الخاص من جهة أخرى.
وأشار إلى أهمية الحوارات التي تجريها هيئة الرقابة المالية، إذ إن الإجابة على الاستفسارات التفصيلية للحاضرين لم تكن ممكنة لولا المناقشات التي أجرتها هيئة الرقابة المالية، وعقد المؤتمر هو نتيجة لهذه الحوارات.
دكتور. وقال فريد إن عدد الشركات العقارية المقيدة أسهمها بالبورصة المصرية يبلغ 36 شركة برأس مال سوقي 263 مليار جنيه مصري وعائد على حقوق المساهمين 19.7% بهامش صافي ربح 1.5 مليار يورو 39.2% نشير إلى أن الإدراج يسمح للشركات بتنمية حجم أعمالها بشكل كبير وزيادة حقوق الملكية.
وأوضح رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، أن حقوق ملكية خمس شركات يبلغ رأس مالها السوقي أكثر من 500 مليون جنيه قبل طرح الأسهم في البورصة بلغت 19.1 مليار جنيه بمعدل نمو 10.3 مرة إلى 193. سجلت 3 مليار جنيه. وعلى مستوى الشركات المتوسطة، بلغت القيمة السوقية لأربع شركات 140.5 مليون جنيه، لكنها قفزت بمعدل نمو 103 إلى 14.5 مليار جنيه، مما يبرز أهمية القيد في البورصات ويسلط الضوء أيضًا على أهمية إصدار التوريق. تعتبر السندات من أهم أدوات التمويل التي يمكن للشركات العقارية وغيرها استخدامها لتحقيق أهدافها.
وشدد رئيس هيئة الرقابة المالية على أهمية الابتكار التكنولوجي للاستفادة من القطاع المالي غير المصرفي وإتاحة الفرصة للجمهور للوصول إلى كافة الأدوات المالية التي يقدمها القطاع، وبالتالي ضمان شمول التمويل والاستثمار والتأمين، مما سيعود بالنفع الحقيقي. الصناديق العقارية.
وقال إن قطاع التأمين يساعد في بيع المنتجات العقارية للمستثمرين في الداخل والخارج من خلال تأمين سند ملكية يحمي حقوق المشترين، لافتا إلى أن هناك شركات لديها القدرة والرغبة في تحمل هذه المخاطر وتقديم وثائق إعادة التأمين. التي تسمح لهم بإصدار الوثائق القياسية إلكترونيا. المصدر: أ.أ