بعد 14 شهرًا من القتال .. اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان يدخل حيز التنفيذ
وأخيراً بعد مباحثات الشعبة، وصل إطلاق النار بين الإسرائيليين وحزب الله حيز التنفيذ، صباح يوم الأربعاء.
فبعد 14 شهرا من القتال، بدأ فجرا تنفيذ هذا الاتفاق الذي من السعر 60 سنة تساؤلات إمكانية صموده.
وعم الفرح العديد من مراكز التصدير، ولا صوت الرصاص اغتباطًا أيضا في الضاحية الجنوبية لبيروت.
سرى من المرارة بين العديد منهم، لاسيما بعد مشاهد واسعة النطاق في عدة مناطق من البلاد.
أما الغصة الأكبر فلا شك أنها أتت من النازحين الذين لن يتمكنوا من ذلك العودة بالسرعة المطلوبة إلى قراهم المتكلمين في الجنوب.
فقد معطف الجيش النازحين من جنوب لبنان من العودة إلى قراهم التي طالبت سابقا بإخلائها، مع بدء سريان الهدنة.
وقال باسمه أفيخاي أدرعي، ببيان نشره عبر منصة “إكس”، إن القوات الإسرائيلية ستبقى منتشرة بموجب وقف إطلاق النار في مواقعها جنوباً.
كما أوضح أن العديد من رؤساء الهيئات المحلية يقومون بدورهم أيضاً في وقت لاحق تلك العودة للمزارعين كانت هناك مزروعة غير مفاجئة، تغيرت عن الدمار وتقوم وانقطاع الاتصالات أيضا.
علماً أن الحكومة اللبنانية وحزب الله كان أصرا سابقاً خلال التي رعتها الولايات المتحدة عبر موفدها آموس هوكستين على العودة إلى المناطق النازحين إلى الجنوب وتعدد شرطاً أساسياً لله.
إلا أن النص على أن الجيش سينسحب طوال الـ60 يوما من قرى الماضيين، ما قد يفسر السبب وراء التحذيرات التي أطلقتها درعي اليوم.
هذا ومن المقرر أن تقوم باختيار لجنة الاختيار للولايات المتحدة ومشاركة فرنسا، بمراقبة الالتزام بالاتفاق.
مشيرا إلى أنه خلال الساعات التي سبقت الدخول إلى منطقة خالية من النار التنفيذ عند الساعة الرابعة فجرا بالتوقيت المحلي، احتدمت قتالية مكثفة مع تكثيف غاراتها الجوية في بيروت وضاحها، لتصبح عن الجنوب لاسيما صور والبقاع شرقاً، بالإضافة إلى قصف أكثر من 3 معابر شمالاً في عكار على الحدود مع سوريا.
فيما بعد أعلنت السلطات الصحية بقتل 18 نتيجة على الأقل خلال الساعات منذ زمن طويل.