الولايات المتحدة تفرض قيودًا وعقوبات جديدة على مسئولين فنزويليين يدعمون “مادورو”
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية فرض قيود جديدة على منح التأشيرات للأشخاص المتحالفين مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إلى جانب عقوبات جديدة من وزارة الخزانة الأميركية.
وقالت وزارة الخارجية في بيان صدر أمس الأربعاء: “تتخذ الولايات المتحدة مرة أخرى خطوات لمحاسبة مادورو ووكلائه على تقويض العملية الانتخابية في فنزويلا وقمع الشعب الفنزويلي، بعد أربعة أشهر من إدموندو جونزاليس أوروتيا الشعب الفنزويلي”. بصفته رئيسًا للبلاد، يواصل مادورو وأنصاره الادعاء كذبًا بالنصر وانتهاك المبادئ الديمقراطية.
وتابع البيان: “بالإضافة إلى ذلك، ارتكبت أجهزة مادورو الأمنية انتهاكات واسعة النطاق، بما في ذلك القتل والقمع والاعتقالات الجماعية للمتظاهرين”.
وقالت وزارة الخارجية إنها اتخذت خطوات لفرض قيود على تأشيرات الدخول لنحو 2000 شخص بسبب تقويض العملية الانتخابية أو الإجراءات القمعية في فنزويلا. وقالت: “سنواصل العمل مع شركائنا الدوليين للدفاع عن الحريات الديمقراطية في فنزويلا وضمان محاسبة مادورو وحلفائه”.
وأضافت أن وزارة الخزانة الأمريكية فرضت اليوم عقوبات على 21 شخصا مرتبطين بمادورو، من بينهم أفراد في قوات الأمن ومسؤولون على مستوى مجلس الوزراء. وفرضت عقوبات على 180 مسؤولاً فنزويلياً حالياً وسابقاً، واتهمتهم باستخدام القوة للتشبث بالسلطة في محاولة لقمع المعارضة.
المصدر: آسا