وزير الري : إعداد خطة زمنية للتعامل مع مساحات الأراضى الرملية الجديدة
أكد وزير الموارد المائية والري د. هاني سويلم، على أهمية الاستفادة من نتائج جرد الممارسات الزراعية الموفرة للمياه التي اعتمدها المزارعون أنفسهم ونفذوها والتي تم إعدادها سابقاً لتشجيع المزارعين على التحول إلى أنظمة الري الحديثة، بينما نقوم بوضع آليات لمعالجة مشكلة قياس التأثيرات ودراسة نتائج الدورات التدريبية وبرامج التوعية والندوات التي تقام للمهندسين والمزارعين وتحليل النتائج للاستفادة منها مستقبلاً.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الري مع عدد من كبار قيادات الوزارة لاستعراض الرؤية المستقبلية لتطوير قطاع تطوير الري.
دكتور. ووجه سويلم بوضع معايير لقياس أداء العاملين في قطاع تطوير الري، وربط الأداء بنظام المكافأة والتحفيز، وتقييم موقف مشاريع الري الحديثة وتنمية الري والعائد الاستثماري لهذه المشاريع لتوزيع إدارة المياه، بينما في نفس الوقت يمكن تحديد أهداف محددة بأطر زمنية محددة وموزعة على أشهر لقياس معدلات النجاح.
كما قاد إعداد جدول زمني للتعامل مع المناطق الرملية المخالفة وغير المتوافقة مع نظام الري الحديث المقرر لها والمروية بالفيضانات، ووضع آليات المعالجة المثلى لتطبيق أنظمة الري الحديثة على هذه المناطق. المناطق، بما فيها المناطق الزراعية على قناتي السويس والنصر بمحافظتي السويس والبحيرة، مع تحديد أهداف محددة لإدارات إدارة المياه بالمحافظات للمناطق التي تنتهك أنظمة الري الحديثة، وفي نفس الوقت تحدد بدقة استهلاك المياه لأنظمة الري المختلفة حتى تتمكن من تقييمها بدقة.
المصدر: آسا