رئيس الوزراء: تشغيل وإطلاق خط الرورو المصري/الإيطالي خطوة تُعزز قدرة مصر على أن تكون منطقة لوجستية مركزية بين أوروبا وأفريقيا
أكد مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الخميس، أن تشغيل وتشغيل أول رحلة لخط الرورو المصري الإيطالي يعد خطوة في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل والخدمات اللوجستية والنقل. تجارة الترانزيت، وأضاف أن المشروع سيساهم في تعزيز قدرات مصر. وستكون منطقة لوجستية مركزية بين أوروبا وأفريقيا، بالإضافة إلى زيادة وتحسين الفرص التجارية ودعم الصادرات المصرية من المنتجات الصناعية والمحاصيل الزراعية، ووصول المنتجات المصرية إلى الأسواق الأوروبية.
جاء ذلك خلال الاحتفال الخاص الذي أقامته وزارة النقل المصرية، ممثلة في هيئة ميناء دمياط البحري، بحضور مصطفى مدبولي والفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، بمناسبة الاحتفال الأول رحلة المصرية- لتنفيذ وإطلاق خط الرورو الإيطالي، في يوم وصف بأنه مصدر إلهام لقطاع النقل البحري في مصر.
حضر الحفل أيمن الشهابي محافظ دمياط واللواء طارق عدلي رئيس هيئة ميناء دمياط والسفير ميشيل قروني سفير إيطاليا بالقاهرة وعدد من كبار الممثلين البحريين.
ومن جانبه قدم نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل التهنئة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الجمهورية والحكومة المصرية والشعب المصري العظيم على إطلاق هذا الخط الهام الذي سيساهم في فتح أسواق التصدير للصادرات المصرية من المواد الخام الزراعية إلى الأسواق الإيطالية والأوروبية، مؤكدا أن تشغيل أولى رحلات خط رورو المصري الإيطالي يعد يوما مهما لقطاع النقل البحري المصري.
وأشار الوزير إلى أن هذه الخطوة تمثل نتيجة لجهود كبيرة من الجانبين المصري والإيطالي لتسهيل التشغيل المستدام لخط الرورو بين مصر وإيطاليا لنقل البضائع باستخدام المركبات المبردة والجافة وممر أخضر بين مصر وإيطاليا. لإنشاء جمهورية مصر العربية والجمهورية الإيطالية، وهو ما يجسد العلاقات المتميزة بين القيادة السياسية والشعبين في البلدين الصديقين.
وأضاف نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية أن هذا الخط يزيد من فوائد المعرفة الأوروبية في مجال النقل البري ويساهم أيضًا في تقليل تكاليف الشحن ومواعيد وصول البضائع. ومن شأن ذلك تحسين القدرة التنافسية للمنتج المصري في هذه الأسواق، كما سيساعد في خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للموظفين الإداريين لشركات النقل وشركات الشحن ووكلاء الشحن، فضلاً عن خلق أكثر من 2000 فرصة عمل للسائقين المصريين.
واستمع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، خلال الاحتفالات، إلى كلمات لارس هوفمان، رئيس DFDS البحر الأبيض المتوسط، ومروان الشاذلي، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة بان مارين، والتي شكروا فيها الحكومتين المصرية والإيطالية وجميع الشركاء على هذا الإنجاز الكبير. مما سيكون له أثر إيجابي على دعم العلاقات التجارية بين مصر وإيطاليا، مؤكداً أن هذا الخط الجديد سيسمح بالوصول السريع للمنتجات إلى جميع المدن الأوروبية، حيث لن يستغرق التوصيل وقتاً طويلاً بين… موانئ دمياط وإيطاليا. تستغرق رحلة تريست يومين ونصف فقط، مقارنة بحوالي ستة أيام باستخدام الطرق التقليدية.
كما ألقى السفير الإيطالي بالقاهرة السفير ميشيل كواروني كلمة أكد فيها أن هذا الخط هو نتيجة لعدة أشهر من العمل المشترك بين السلطات في مصر وإيطاليا بالإضافة إلى مشغلين من القطاع الخاص، مشيراً إلى أن الخط سيتم السماح للمنتجات الإيطالية والأوروبية بالوصول إلى السوق المصري، وكذلك أسواق أفريقيا والشرق الأوسط، بسهولة أكبر من خلال البوابة المصرية. كما سيسمح بتوزيع البضائع المصرية في جميع أنحاء السوق الأوروبية الساحلية الإيطالية، وبالتالي تعزيز التعاون في مجال الزراعة والأمن الغذائي بين مصر وإيطاليا، والذي يعد حاليًا أولوية للحكومة الإيطالية.
وأشاد السفير بمشغلي الخطوط الملاحية المنتظمة الذين اتخذوا هذه الخطوة المهمة من خلال إطلاق هذا المشروع، وأكد ثقته في أنه قد يُطلب منهم قريبًا إضافة المزيد من السفن لتحسين أهداف هذا المشروع. وأشار إلى أنه من المتوقع أن يساعد خط الرورو في زيادة حركة الحاويات بين موانئ البحر الأبيض المتوسط بنسبة 3.5% بحلول عام 2027.
كما شكر السفير الإيطالي الفريق كامل الوزير وفريقه على التزامهم القوي الذي جعل إطلاق هذا الخط ممكنا اليوم بعد سنوات من التحضير. كما وجه الشكر لجميع الأطراف من السلطات المصرية والإيطالية، وكذلك القطاعين العام والخاص، على تعاونهم الفعال في تحقيق هذا المشروع.
بعد ذلك توجه المشاركون إلى المنصة حيث شهدوا حركة عربات الشحن من المستودعات إلى السفينة OLYMPOS SEAWAYS أول سفينة تابعة لشركة الشحن لنقل البضائع (RORO) بين مينائي دمياط وتريستي الإيطالية. والتي وصلت إلى ميناء دمياط قادمة من إيطاليا يوم الأحد 24 نوفمبر 2024 وعلى متنها 118 حاوية ومقطورة نقل ومعدات بإجمالي وزن 743.5 طن (83 حاوية مبردة بإجمالي وزن 415 طن و33 مقطورة نقل بإجمالي وزن 743.5 طن) وزن 214.5 طن و2 مقطورات نقل مع مواد إنتاج لمصنع تغليف السيارات ليوني بوزن إجمالي 34 طن و9 معدات مشروع بان إيجينسي مارين بوزن إجمالي 80 طن وتم تفريغها بميناء دمياط حيث قامت السفينة برحلتها الأولى من دمياط إلى ميناء تريست (9 حاويات مبردة محملة بالفواكه والخضروات عدد 45 حاوية) محملة بالملابس)، 9 شاحنات محملة بالفواكه والخضروات، وشاحنتين محملتين بالضفائر)، حيث ستصل يوم الأربعاء 4 ديسمبر 2024.
وتبين خلال المعاينة أن جدول رحلات خط RO-RO يعمل أسبوعياً من ميناء دمياط إلى ميناء تريست وبالعكس. وستصل الباخرة يوم الخميس من كل أسبوع في تمام الساعة الثالثة ظهرا بميناء دمياط قادمة من ميناء تريست، ومغادرتها من ميناء دمياط إلى ميناء تريست محملة بالمنتجات المصرية الساعة 10 صباحا. ‘ساعة من أيام الأسبوع، ثم تأتي هذه السفينة في ميناء تريستا بإيطاليا في الساعة العاشرة من صباح يوم الاثنين من كل أسبوع وتغادر في الساعة السادسة مساء من ميناء تريستا إلى ميناء دمياط. نقل البضائع والمنتجات المصرية التي تصل الواحدة تلو الأخرى من ميناء تريستا إلى مدينة روتردام بهولندا بقطار شحن مخصص لنقل المنتجات المصرية. ويتم بعد ذلك نقل هذه المنتجات براً إلى مختلف المدن الهولندية وإنجلترا وبلجيكا.
وأشار الفريق مهندس كامل الوزير، إلى أنه منذ بدء المناقشات حول المشروع في الحوارين المصري الإيطالي الأول والثاني عامي 2018 و2019، قامت وزارة النقل بدعم المشروع والتنسيق مع كافة الوزارات والجهات المعنية للتغلب على أي مشكلة. القضايا التشغيلية أو العقبات الإجرائية التي تعترض إدارة هذا الخط وتشكيل فريق عمل من الخبراء من كلا البلدين حول عناصر المشروع (تعاون الموانئ – مشغلي السفن التي تعمل على هذا الطريق). الخط – التعاون الجمركي – النقل البري – نقل البضائع).
وأضاف الوزير أنه تم تخفيض رسوم الموانئ بنسبة 88%، بشرط تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل، حيث تم تخفيض رسوم المرور على الطرق المصرية من 300 دولار لكل شاحنة واردة و350 دولارًا لكل شاحنة صادرة إلى 100 دولار أمريكي، وكل ذلك قانوني تم التوقيع على وثائق تشغيل الخط مع نظيراتها الإيطالية (مذكرة الميناء – مذكرة التعاون الجمركي – خطاب النوايا مع الخط الموجود على السفينة – اتفاقية حكومية للخط النقل الدولي لخدمة الخط). (RORO) ومذكرة التفاهم الحكومية للنقل البري).
وأشار الوزير إلى أنه في إطار دعم رحلة العودة لضمان عدم تحمل المصدر المصري الأعباء المالية للعملية، تم إدراج ميناء دمياط في القرار الوزاري رقم 682 لسنة 2007 بتشكيل لجنة جمركية متخصصة لرحلة العودة. إطلاق المواد ومنتجاتها للتشغيل الاقتصادي للنظام.
المصدر: بيان مجلس الوزراء