الرئاسة الفلسطينية تدين استمرار مجازر الاحتلال في قطاع غزة وآخرها مجزرة بيت لاهيا
أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الجمعة، مجازر الاحتلال الإسرائيلي المستمرة بحق السكان الفلسطينيين في قطاع غزة، وآخرها مجزرة بيت لاهيا، التي استشهد فيها أكثر من مائة شهيد وعشرات الجرحى الأبرياء، بينهم أطفال ونساء.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحاول تنفيذ سياساتها العدوانية بطرد الشعب الفلسطيني وفصل شمال قطاع غزة عن باقي المناطق. من خلال مواصلة مجازر الإبادة الجماعية وحرب الجوع في قطاع غزة، فضلاً عن استمرار الاعتداءات على المدن والقرى والمخيمات في الضفة الغربية وإرهاب المستوطنين.
وأكد أن مخططات الاحتلال الهادفة إلى تهجير الشعب الفلسطيني لن تنجح إذا تمسك بوحدة كافة الأراضي الفلسطينية في إطار دولة فلسطين سواء كان ذلك في قطاع غزة أو الضفة الغربية أو العاصمة القدس وإسرائيل. الرفض العربي والدولي لهذه الخطط.
وطالب أبو ردينة المجتمع الدولي بالتحرك وإجبار سلطات الاحتلال على وقف عدوانها وجرائم الإبادة التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني والخضوع لقرارات الشرعية الدولية وخاصة القرار 2735 الذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار. ووصول المساعدات بشكل كامل إلى قطاع غزة وإمكانية تحمل دولة فلسطين لمسؤولياتها كاملة، وإلا فإن المنطقة ستظل تعيش في دائرة العنف ولن ينعم أحد بالأمن والاستقرار.
وحمل الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية الحكومة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار هذا العدوان الدموي، حيث منحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الغطاء السياسي للإفلات من العقاب واستمرار الدعم المالي والعسكري لمعارضة قرارات إسرائيل وآخرها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتنفيذ رأي محكمة لاهاي بوقف العدوان وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي. ف ع/ثم
المصدر: آسا